صنعاء: مجلس الأمن محكوم بعصا أمريكا وجزرة الخليج

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> اتهمت جماعة الحوثي مجلس الأمن الدولي بتعمد إطالة الحرب في اليمن خدمة لأجندات الولايات المتحدة الأمريكية وذلك من خلال "الاصطفاف مع الخصوم وعدم الإصغاء لمطالب الجماعة".

وقال القيادي الحوثي النافذ حسين العزي المعين نائبا لوزير الخارجية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، أن "اصطفاف مجلس الأمن المستمر مع التحالف يهدم الثقة ويطيل أمد الحرب في اليمن".

وأضاف في تغريدات له على حسابه الشخصي بمنصة تويتر قائلا: "مجلس الأمن لا يصغي لمطالبنا العادلة والمنطقية ويستخف كثيرا بمعاناة شعبنا المحاصر"، وحمل القيادي الحوثي مجلس الأمن "مسؤولية إطالة الحرب وهدم الثقة من خلال اصطفافه المستمر مع خصومنا" بحسب تعبيره.

وبلهجة لا تخلو من التهديد والوعيد تابع العزي تغريداته قائلا: "ومن أجل السلام، نحث مجلس الأمن على تعديل سلوكه المحكوم بعصا أمريكا وجزرة الخليج ومحاولة التعاطي مع صنعاء بقدر من الاحترام والتوازن".

وتأتي تصريحات المسؤول الحوثي هذه غداة بيان رسمي لمجلس الأمن الدولي شدد فيه على اعتماد المرجعيات المتفق عليها كأساس لأي تسوية سياسية مرتقبة في اليمن.

وجدد أعضاء مجلس الأمن دعوتهم لجماعة الحوثيين إلى التعاطي بمرونة أكبر في المفاوضات وخاصة ما يتعلق بملف فتح الطرق الرئيسية في تعز على الفور تماشيا مع مقترحات الأمم المتحدة الأخيرة.

وأدان بيان مجلس الأمن ما وصفها بـ"الهجمات التي تهدد بإفشال الهدنة"، كالهجوم الذي نفذته جماعة الحوثيين على تعز مؤخرا، والعرض العسكري الذي قاموا به في مدينة الحديدة، حد ما جاء في البيان.

مطالبا بـ "وضع حد لجميع أشكال المظاهر العسكرية التي تمثل انتهاكا سافرا لاتفاق الحديدة".

وأكد المجلس ترحيبه بالإجراءات الاستثنائية التي اتخذتها الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، لتلافي نقص الوقود في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، والذي تسببت به الجماعة بعد مخالفتها الإجراءات المعمول بها لتخليص سفن الوقود.

ودعا مجلس الأمن، جماعة الحوثي إلى الامتناع مستقبلا عن مثل هذه الأعمال المخالفة، والتعاون مع الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل دائم لضمان تدفق الوقود.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى