ألمانيا: ندعم تمديد الهدنة والبناء عليها لإحلال السلام في اليمن
ألمانيا: ندعم تمديد الهدنة والبناء عليها لإحلال السلام في اليمن
> «الأيام» غرفة الأخبار:
>
وأكد رئيس المجلس التزام المجلس والحكومة بإعلان الهدنة، والتعاطي الإيجابي مع كافة المساعي الأممية والدولية لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، وفقا لمرجعيات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومقررات مؤتمر الحوار الوطني، واتفاق الرياض، والقرارات الدولية ذات الصلة، وخصوصا القرار 2216.
وكان العليمي التقى أمس الأول المستشار الألماني اولاف شولتز بمقر المستشارية الألمانية لبحث المستجدات اليمنية، بما فيها الأزمة الإنسانية، وجهود إحلال السلام والاستقرار في البلاد.
وأشاد المستشار الألماني باستجابة مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لمساعي إحلال السلام، معربا عن أمله بتمديد وتوسيع الهدنة القائمة، والبناء عليها للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار والشروع في مفاوضات جادة تلبي مصالح وتطلعات جميع اليمنيين.
أكد الرئيس الألماني فرانك شتاينماير، اليوم الأربعاء، التزام بلاده بالدعم الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة، والجهود المنسقة مع الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتمديد الهدنة، والبناء عليها لإحلال السلام والاستقرار في اليمن وإنهاء الأزمة الإنسانية الأسوأ في العالم.
وأعرب الرئيس الألماني، خلال لقائه أمس في قصر بيليفيو الرئاسي بالعاصمة الألمانية برلين، رئيس المجلس الرئاسي اليمني د. رشاد العليمي، عن قلقه بشأن الأوضاع الإنسانية، والأمنية في اليمن وتداعياتها المختلفة، مؤكدا أهمية تمديد جديد للهدنة، والبناء عليها للتوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار، والشروع في مفاوضات سلام شاملة لإنهاء الحرب التي طال أمدها.
وتطرق اللقاء لمسار الهدنة القائمة في اليمن، وخروقات المليشيات الحوثية، والأزمة الإنسانية، وسبل إنقاذ خزان النفط صافر، والإصلاحات التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، والدور الألماني المطلوب لتثبيت وقف إطلاق النار، وإلزام المليشيات الحوثية الوفاء بتعهداتها بموجب إعلان الهدنة، وخصوصا فتح طرق تعز والمحافظات الأخرى، ودفع رواتب الموظفين من عائدات موانئ الحديدة.
وعرض العليمي، تطورات المشهد اليمني، والتحديات الأمنية والاقتصادية، ودور الأشقاء والأصدقاء في تفادي انهيار شامل للدولة، والخطوط العريضة في برنامج مجلس القيادة الرئاسي والحكومة لتحسين الأوضاع الأمنية والمعيشية في البلاد.
وتطرق اللقاء الثنائي، لمسار الهدنة الإنسانية، وخروقات المليشيات الحوثية، والدور الألماني والدولي المطلوب لتثبيت وقف إطلاق النار، وإلزام المليشيات الحوثية الوفاء بتعهداتها بموجب الإعلان الأممي.
كما استعرض الجانبان مجالات التعاون بين البلدين الصديقين، وفرص استئناف عمل المؤسسات الإنمائية الألمانية، ودعم الإصلاحات الاقتصادية والخدمية التي يقودها مجلس القيادة الرئاسي والحكومة في مختلف المجالات.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بنهج السلام الشامل والمستدام وفقا للمرجعيات المتفق عليها وطنيا، وإقليميا ودوليا، داعيا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء خروقات المليشيات الحوثية للهدنة الإنسانية، ورفضها المستمر للتعاطي مع كافة الجهود السلمية.
من جانبه أكد المستشار الألماني، اولاف شولتز، حرص جمهورية ألمانيا الاتحادية، على دعم مجلس القيادة الرئاسي، ووحدة واستقرار اليمن، وزيادة التمويلات الألمانية الموجهة للمجالات الاقتصادية والإنسانية، ومواصلة الجهود المنسقة مع المجتمع الدولي لإحياء العملية السياسية، وتحقيق السلام والاستقرار، وإنهاء معاناة الشعب اليمني.
