مصير مجهول لطفل رغم اعتراف 12 شخصا باختطافه من يافع إلى عدن

> عدن/ يافع "الأيام" خاص:

> قال والد الطفل المختطف عبدالله محسن عبدالله العصري، من يافع منطقة سباح، إن 12 شخصًا بينهم امرأة اعترفوا باختطاف الطفل لكن مصيره لا يزال مجهولا منذ اختطافه في 30 ديسمبر 2021م.

والد الطفل
والد الطفل
وأضاف والد الطفل المختطف، "ما زالت قضيتنا ضائعة دون معرفة مصير الطفل مع أن المتهمين اعترفوا باختطافه لكنهم لم يفصحوا عن مكان تواجده ومصيره، وعدد الخاطفين 12 المسجونون منهم 7 في سجن بئر أحمد، واثنان امرأة وزوجها مسجونان بسجن عدن المركزي في مديرية المنصورة، بينما ثلاثة متهمون مازالوا هاربين أحدهم في المحافظات الشمالية.

وتابع، "إن أحد كبار المختطفين يدعى سام الخضر عبداللاه، اعترف بارتكابه للجريمة ولكن لا توجد أسباب دافعة للاختطاف بحسب قول المتهم إن الشيطان والنفس الأمارة بالسوء هي من دفعته بذلك".

وأوضح والد الطفل المختطف لـ "الأيام" أنه تلقى اتصالًا كونه مغتربا بالمملكة ليبلغوه عن حادثة اختفاء ولده، حيث قال: "أبُلغت باختطاف طفلي، وعدت مباشرة إلى عدن بعد أربعة أيام، ومنها توجهت إلى يافع وقدمت بلاغا عن فقدان ولدي وكنت معتقدا بأنه مختفٍ، ولم أكن أتوقع أنه مختطف لأنها عملية دخيلة على مجتمعنا تحديدا في يافع، وأثناء استجوابي في قسم التحقيقات أبلغتهم بمعلومات عن شخص أخبرني بأنه رأى شخصا آخر في السيارة ومعه طفلي وتمت معرفته من قبل الأهالي اسمه سام الخضر عبداللاه، وتم إحضاره من عدن إلى أمن رصد للتحقيق، وأثناء الاستجواب معه شكوّا منه، واكتشفوا أن المتهم سام الخضر عبداللاه كان قاصدا ومتعمدا بإدلاء معلومات مغلوطة لوالد الطفل المختطف بهدف تمييع قضية ولده حتى لا يكتشف أمره".

الطفل المختطف عبدالله محسن عبدالله العصري
الطفل المختطف عبدالله محسن عبدالله العصري

وقال، "المتهم سام كان هاربا في عدن وتم القبض عليه في فندق ساعة مكة بمنطقة البساتين بدار سعد، كان بحوزته سلاح وقنابل يدوية، بعدها تم تسليمه إلى أمن رصد بيافع. وطُلب مني الأمن معرفة الأشخاص الذين رأيت ملامحهم مبتسمة لحظة متابعتنا لولدنا المختطف، لحظتها وجدت أغلبهم حزينين ومتعاطفين معي عدا شخصين كانا مبتسمين، واحد منهم كان متواجدا في عدن اسمه صالح محمد عبدالرب ضيف، كان لحظتها في يافع أثناء وقوع جريمة الاختطاف، والثاني من أبناء المنطقة بيافع".

وأضاف، "أثناء سير التحقيقات مع المختطف صالح محمد عبدالرب ضيف، اعترف بأنه هو من قام باختطاف ولده باستدراجه أثناء ملاحقته للأغنام بحسب قوله إنه "ناداه وكتم فمه حتى لا يسمع صراخه بعدها سلمه لرئيس العصابة المتهم (سام) وكانت سيارة تنتظرهم في آخر الوادي لنقلهم إلى عدن، والذين قاموا بتهريب طفلي لحظة اختطافه اثنان متهمان من محافظة ذمار امرأة وزوجها مسجونان في عدن الآن بالسجن المركزي بالمنصورة، حيث اعترفا بتهريبه من يافع ومرورهما من النقاط الأمنية على طول الطريق بيافع حتى وصولهما إلى عدن وتسليمه لآخرين كانوا بانتظارهم، أحدهم يدعى عبدالرحيم الحميقاني".

وناشد والد الطفل المختطف الرأي العام والشرفاء ومنظمات المهتمة بحقوق الإنسان الوقوف في صف قضية طفله المختطف، محذرا من ضياع قضية ولده بالقول: "احذر كل من يتعاون مع هؤلاء المجرمين أو يدافع عنهم أو من المحامين الذين يتلاعبون بقضية طفلي المختطف، وأحذر أبناء مكتب الناخبي ومن يتعاطفون مع المجرمين أن يتحملوا المسؤولية أمام الله وأمام القانون والرأي العام كون قضية ولدنا قضية رأي عام، ولا توجد لدي أي ثأرات لا مع المتهمين أنفسهم ولا مع أحد.

وأضاف، "نقول لمن يدعون بأن الطفل مع أسرته فهذا غير صحيح، وكل المتهمين اعترفوا بارتكابهم جريمة الاختطاف ولكنهم غير معترفين بمصير ولدي هل هو حي أو ميت، وأن كل الأسرة والأهل يمرون بظروف صعبة من لحظة سماعهم خبر الاختطاف، ومن هنا نطالب الرأي العام بالتضامن مع قضيتنا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى