​التخطيط تناقش الدعم التنموي الفرنسي وسلامة المساعدات الدولية

> عدن «الأيام» خاص:

>
ناقش لقاء مشترك عُقد برئاسة وزير التخطيط والتعاون الدولي د. واعد باذيب، اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، عددًا من القضايا ذات الصلة بسلامة معايير ومواصفات المساعدات الإغاثية والغذائية الدولية المقدمة للمجتمع.

وأكد اللقاء على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق المشترك بين جميع الجهات بشأن استيراد المساعدات المختلفة، وجودة تخزينها بمخازن مستوفية لاشتراطات الخزن المعتمدة لدى الجهات الرسمية، وتوزيع المساعدات بمواعيدها المحددة لضمان استفادة المستفيدين منها بالشكل الأمثل.
واستعرض اللقاء حزمة من المقترحات والرؤى التي من شأنها الإسهام بفاعلية في إنجاح تنفيذ التدخلات الإغاثية والتنموية المدرجة ضمن خطط البرنامج الأممي في عدد من مناطق ومحافظات الجمهورية، وكذا التسهيلات التي تحرص الجهات الحكومية على تقديمها للمنظمات الدولية العاملة بالمجالات الإغاثية والإنسانية والتنموية في اليمن ومنها برنامج الأغذية العالمي لضمان تنفيذ برامجه بنجاح.

إلى ذلك، بحث وزير التخطيط والتعاون الدولي د. واعد باذيب، اليوم الثلاثاء، في العاصمة عدن، مع نائب السفير الفرنسي لدى اليمن مليسيا رحموني، إمكانية الدعم الفرنسي للأولويات التنموية والإغاثية، وتعزيز أوجه التعاون المشترك بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ومنها الأمن الغذائي والتعافي الاقتصادي.
وتطرق اللقاء الذي ضم نائب وزير التخطيط د. نزار باصهيب، ومدير الوكالة الفرنسية للتعاون التقني الدولي باريس لورانت ماريوت، إلى التدخلات الفرنسية الداعمة للتنمية من خلال تبني تنفيذ عدد من المشاريع، آخرها تدشين مشروع دعم صمود قطاع صيد الأسماك في اليمن بمحافظة حضرموت، بتكلفة تبلغ نحو مليون يورو، وتنفذه الوكالة الفرنسية بالتنسيق مع الهيئة العامة للمصائد السمكية في البحر العربي، بتمويل من وزارة الشؤون الأوروبية والخارجية الفرنسية "مركز دعم الأزمات".

كما تناول اللقاء، أهمية التركيز على قطاع التعليم الفني والتدريب المهني للمساعدة في تأهيل الشباب ورفد سوق العمل المحلي والإقليمي بكوادر شبابية مؤهلة في شتى التخصصات، إضافة إلى الاهتمام بقطاعي التعليم العالي والتربية التعليم، انطلاقا من حرص مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بدعم مختلف قطاعات التعليم، بسبب إمعان مليشيا الحوثي الانقلابية الإيرانية بتدمير التعليم بشكل ممنهج والزج بالأطفال إلى محرقة الموت والمعارك المسلحة، فضلا عن استعراض مستجدات الأوضاع العامة وجهود السلام لإنهاء الحرب والانطلاق صوب التنمية.

وأكد الوزير باذيب، على أهمية دعم شركاء الحكومة من الأشقاء والأصدقاء والصناديق المانحة والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، للخطة الطارئة للأمن الغذائي للقطاع الزراعي والسمكي، التي أقرها مجلس الوزراء، مؤخرا، بتكلفة 5 ملايين دولار، للإسهام بزيادة الإنتاج الزراعي والسمكي وتحسين نوعيته وتقليص الفجوة الغذائية وخاصة في حبوب القمح، مشيدا بالتدخلات والإسهامات الفرنسية عبر الوكالة والمنظمات الفرنسية في المجالات التنموية والخدمية ولا سيما قطاع الصحة.

من جانبه عبر الجانب الفرنسي، عن تقديره للجهود والتسهيلات من جانب قيادة وزارة التخطيط وقطاعاتها المختلفة، مؤكدا الحرص على تعزيز التعاون والتنسيق المشترك مع الجانب اليمني وتقديم المساعدات الممكنة لتخفيف معاناة الشعب اليمني، منوها بدعم وتعزيز الهدنة الأممية لتحقيق السلام في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى