​جديد د. خزعل الماجدي.. كتاب يتحدث عن الحضارة اليمنية

> «الأيام» خاص:

>
في كتاب صادر للباحث في علوم التاريخ الحضارات والأديان والأساطير د. خزعل الماجدي، تحدث فيه عن (الحضارة اليمنية) بجزئين.

وجاء على الغلاف الخلفي للجزء الأول، الحضارة اليمنية جوهرة نادرة بين حضارات العالم القديم، فهي تتناظر وتلتقي، بإطارها العام مع تلك الحضارات، لكنها تنفرد عنها بخصوصيتها التي تُعطيها مكانة خاصة بينها.


ويرى الكتاب أن هذه الحضارة استطاعت ترويض بيئتها الجغرافية والمناخية لصالح بناء قاعدةٍ زراعية متقدمة رغم تذبذب أمطارها الموسمية وعدم وجود أنهارٍ فيها، وقد دفع ذلك بها نحو الابتكار العبقري لبناء السدود العظيمة والصهاريج والأحواض الصخرية، ثم التحكم بسيول الطمي والأمطار وخلق بيئة زراعية خصبة تكفّلت بتوفير معظم غذاء أهلها طيلة زمن تلك الحضارة، ثم منحت أرضها، دون بقاع العالم كلّه، مصادر البخور والُلبان واللادن والمرّ والعطور والتوابل، فصارت اليمن مركز العالم التجاريّ.

أما الجزء الثاني فهو يستكمل صورة هذه الحضارة بتسعة فصولٍ جديدة، بعد الفصول الثمانية للجزء الأول، حيث يصفُ ويناقشُ ويحللُ ثمانية عناصر من حضارتها هي العناصر (الفكرية، الاجتماعية، النفسية، المادية، الدينية، العلمية، الفنية، الأخلاقية) ويختتمها بفصلٍ خاصٍ بتقييمها وذكر منجزاتها المتفردة.

ولابد من القول أن الإنسان اليمنيّ صنع حضارة عظيمة واستطاع أن يقدّم الكثير من المتوازيات أو المتناقضات التي جمعها بعبقريةٍ نادرة، فهي حضارة خضراء بين الصحارى والبحار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى