اشتراكي سيئون: حان وقت ترحيل قوات المنطقة الأولى

> سيئون «الأيام» خاص:

>
  • تأييد اشتراكي للتصعيد الجماهيري بوادي حضرموت
> أعلن الحزب الاشتراكي اليمني في سيئون موقفه من الحراك الشعبي المتصاعد في كبرى مدن وادي حضرموت ضد قوات المنطقة العسكرية الأولى، مؤكدًا دعمه للمطالب الجماهيرية بطرد هذه القوة عن مناطق الوادي وتوجيهها إلى مأرب حيث القتال مستمر مع الحوثيين.

وقال الحزب في بيان مؤرخ في الأول من أكتوبر الجاري وعمم أمس الإثنين، إن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي في سيئون تعلن تأييدها المطلق لرحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى عن مناطق وادي حضرموت.

ونص البيان بالآتي، "تشهد مدن ومديريات وادي حضرموت هذه الأيام حراكا شعبيا وجماهيريا مطالبا بتنفيذ اتفاقيتي الرياض 1،2 الخاصة بترحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى جبهات الحرب مع الحوثي للدفاع عن مأرب آخر معاقل الشرعية والمهددة بالاجتياح من قبل قوات الحوثي في أي لحظة، حيث ظلت هذه القوات خلال ثمان سنوات الحرب بعيدة عن جبهات الحرب على الرغم من امتلاكها قدرات عسكرية كبيرة قد تغير من ميزان القوى على الأرض لصالح الشرعية التي ظلت تتجرع الهزائم والانكسارات في الجبهات، لتحمي وتحافظ هذه القوات على مصالح المتنفذين في شركات النفط العاملة في حضرموت وإحلال بدلا منها قوات النخبة الحضرمية، حيث تحولت هذه القوات إلى كابوس وعبء ثقيل على كاهل مواطني هذا الوادي بما تفرضه نقاطها العسكرية المنتشرة في الوادي من جبايات وضرائب غير قانونية على البضائع والمواد الغذائية التي تمر عبرها، مما زاد من معاناة المواطن المعيشية إلى جانب الارتفاعات المستمرة للأسعار التي سببها عدم ثبات سعر العملة والتلاعب فيها، وإن هذه القوات أثبتت عجزها وعدم جديتها في ضبط الأوضاع الأمنية والعسكرية في وادي حضرموت الذي ظل مسرحًا للقتل والاغتيالات والإرهاب، ولا يُسْتَبْعد أن تلجأ إليه العناصر الإرهابية الهاربة من أبين وشبوة بعد تلك الضربات الموجعة التي تلقتها هذه القوات الإرهابية ومعسكراتها في شبوة وأبين على أيدي القوات الجنوبية، بالإضافة إلى أن بقاء هذه القوات بعيدا عن جبهات الحرب مع الحوثي بما تملكه من قدرات وإمكانيات عسكرية كبيرة وضاربة يجعلنا نشك في جدية هذه القيادات في محاربة الحوثي واستعادة الشرعية المختطفة، بل يجعلنا أكثر يقينًا بأن هناك تواطئا وتعاونا خفيا بينها وبين الحوثي، مما يجعل رحيل هذه القوات حتميا حتى لا يتكرر سيناريو 2015م عندما سلمت المنطقة العسكرية الثانية المكلفة بحماية مدينة المكلا ومدن الشريط الساحلي هذه المدن مع معسكراتها وأسلحتها الضخمة لمسلحي القاعدة الذين لا يتجاوز عددهم أصابع اليد من دون مقاومة تُذْكَر، أضف إلى ذلك أن هذه القوات وبقاءها يشكلان عامل استفزاز لمشاعر المواطنين لما يقوم به البعض من منتسبي هذه القوات من استفزاز للمواطنين كما حصل قبل أيام عندما اعترضت مجموعة من الجنود في شارع الجزائر حافلة تحمل نسوة من مدينة سيئون يحملن علم الجنوب تم التعامل معهن بشكل مهين واستفزازي بالوقت الذي لم تحرك فيه هذه القوات ساكنا مع تلك المجاميع التي احتفلت يوم 26 سبتمبر تحت القصر رافعة علم الدولة الكثيرية وهي مسلحة في مشهد غريب ومستفز لمشاعر المواطنين والمارة.

وفي ظل هذه الظروف وتصاعد الحراك الشعبي والجماهيري في وادي حضرموت ومدنه ومديرياته المطالب برحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى إلى جبهات الحرب مع الحوثي وفقا لما تم الاتفاق عليه في اتفاقيتي الرياض 1 - 2، وقفت سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي بسيئون في دورتها الأخيرة الاستثنائية مثمنة هذا الحراك الشعبي حيث تُعْلِنُ تأييدها بقوة لهذا الحراك الشعبي وتطالب كل أعضاء الحزب وأنصاره بالانخراط فيه ودعمه، وتُعْلِنُ منظمة الحزب بسيئون تأييدها المطلق لرحيل قوات المنطقة العسكرية الأولى".

أخبار ذات صلة على عنوان الرابط أدناه..

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى