> "الأيام" غرفة الأخبار
انتهت الهدنة في اليمن، لكن لا تزال المشاورات والوساطات جارية لتمديدها بعد موافقة "أنصار الله" بعدم التصعيد حتى نهاية الثامن من أكتوبر الجاري.
هل تنجح التحركات الأممية والإقليمية في البقاء على الهدوء في المنطقة واليمن خصوصا أن كل الأطراف بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية في حاجة إلى تلك الهدنة، التي كان آخرها أمس الأحد؟
وأضاف في حديثه لـ"سبوتنيك": "ما يدور الآن في كواليس المشهد في صنعاء هو أن السياسة الإيرانية الذكية القادرة على التخطيط وإدارة التفاوض بالمناورة والتصعيد، دفعت "الحوثيين" إلى الامتناع، رغم أن هذه الهدنة والهدنة السابقة تصب في صالح "أنصار الله".
وأوضح الباحث السياسي اليمني: "سيكون هناك هدنة قريبا، وهناك مناوشات تجري منذ الأمس، لكنها مناوشات في جبهات محدودة بين الطرفين، حيث أن جميع الأطراف الآن تحتاج إلى هدنة الأمم المتحدة، وواشنطن تحتاج إلى هدنة لأنها لا تستطيع تحمل وجود مناوشات في البحر الأحمر".
وأشار عبد الستار الشميري إلى أن الجميع بحاجة إلى الهدنة ولذلك سيعودون إليها في نهاية المطاف طال الأمد أو قصر، لأن هناك توازن ضعف حقيقي لا يسمح بعودة الحرب كما كانت عليه في بدايات سنواتها الأولى.