مواقف أمريكية أوروبية تنتقد إفشال صنعاء لجهود تمديد الهدنة

> عواصم «الأيام» خاص:

> خرجت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء بمواقف جديدة تجاه الأزمة اليمنية وذلك غداة إعلان الأمم المتحدة تعثر جهود توسيع وتمديد الهدنة السارية في اليمن إلى ستة أشهر إضافية.

وعبرت المواقف الدولية عن القلق العميق من انتهاء الهدنة في اليمن دون التوصل لاتفاق لتمديدها، وطالبوا جماعة الحوثي بالتراجع عن الخطأ الاستراتيجي والتخلي عن المواقف المتشددة التي ستحرم اليمنيين من العديد من الفوائد الملموسة.

وفجر الثلاثاء قالت الولايات المتحدة أنها ترحب بدعم الحكومة اليمنية لاقتراح الهدنة الموسع الذي قدمته الأمم المتحدة"، وحثت جماعة الحوثي على "مواصلة المفاوضات بحسن نية".

والأحد، أعلن المبعوث الأممي هانس جروندبرج، فشل جهود تمديد وتوسيع الهدنة بناءً على مقترحاته المنقحة المسلمة للأطراف في الأول من أكتوبر، وهي المقترحات التي رحبت بها الحكومة اليمنية وأعلنت لاحقا الموافقة عليها، فيما رفضتها جماعة الحوثي بشدة، وذهبت نحو التصعيد الميداني والتهديد باستئناف الهجمات العابرة للحدود.

وأكدت الولايات المتحدة في بيانها"أن الخطاب الحوثي الذي يهدد شركات الشحن والنفط التجارية العاملة في المنطقة غير مقبول".

كما عبر الاتحاد الأوروبي في بيان شديد "عن خيبة أمله البالغة إزاء عدم القدرة على التوصل إلى اتفاق حول تمديد الهدنة في اليمن".

وقال في بيان للممثل الأعلى للاتحاد، "إن المواقف المتشددة لم تيسر مهمة المبعوث الأممي"، في إشارة ضمنية لتمسك الحوثيين بمواقفهم الرافض لتمديد الهدنة وفق المقترح الأممي الأخير.

وأشار البيان إلى فوائد الهدنة التي لمسها ملايين اليمنيين، وقال إن مقترح المبعوث الخاص للأمم المتحدة جروندبرج "يتيح إمكانية تعزيز أثر الهدنة بشكل كبير، ويشمل ذلك دفع مرتبات الموظفين المدنيين والرحلات الإضافية من وإلى مطار صنعاء ودخول شحنات الوقود دون قيود عبر ميناء الحديدة وإعادة فتح الطرق خاصة حول تعز".

وأضاف البيان الأوروبي أن "ذلك سيؤدي إلى تحسين حياة ملايين اليمنيين، الذين تستمر معاناتهم في ظل عواقب الصراع القائم".

ودعا البيان "الحوثيين إلى إبداء الالتزام الحقيقي بالسلام وترشيد متطلباته والتعاطي البنَّاء مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة جروندبرج".

وقال إن رفض مقترح جروندبرج "يمثل خطأ استراتيجي، كما أن ذلك الرفض ليس ما يريده اليمنيون ولا ما يستحقونه".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى