رئيسة مؤسسة تنموية تدعو للحد من ظاهرة استغلال الأطفال
رئيسة مؤسسة تنموية تدعو للحد من ظاهرة استغلال الأطفال
> عدن «الأيام» خاص:
>
وتسببت 8 سنوات من الحرب المستعرة بمختلف مناطق البلاد بين جماعة الحوثي المسنودة من إيران والقوات الحكومية المدعومة من التحالف العربي بنزوح ملايين الأسر والأطفال وكبار السن خلاف ما سببته في البنية التحتية والتعليم والقطاع الصحي والجانب الأمني والاجتماعي كل هذا وسط فشل مساع الأمم المتحدة والجهود الدولية لإنهاء الحرب ومعاناة اليمنيين التي تقول تقارير سابقة للأمم المتحدة إنها أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
عقدت لجنة الأمل للمرأة والطفل بمؤسسة الأمل التنموية للطلاب المتفوقين بمدينة عدن، اليوم الثلاثاء، حلقة نقاشية عن "ظاهرة التسول لدى الأطفال".
وقدمت د. هيفاء عبدالقادر مكاوي، رئيس لجنة الأمل للمرأة والطفل بالمؤسسة، في مفتتح الحلقة، محاضرة علمية قيمة عن ظاهرة التسول لدى الأطفال، والتسول المقنع وسلبياتها وانتشارها في البلاد.
وتطرقت مكاوي إلى الأسباب التي أدت إلى تزايد أعداد المتسولين والضرر النفسي والبدني الذي يلحق بالأطفال الذين يمارسون التسول.
وأشارت إلى أن استغلال الأطفال بالتسول يجب أن تضع السلطات حدا له، لما له من تداعيات على النشء ومستقبلهم.
وقدمت مداخلات عدة من المشاركين بالحلقة النقاشية، تعقيبا على محاور المحاضرة، ومناقشة بعض القضايا التي أثيرت وخاصة الآثار التي تنجم عن ظاهرة التسول واستغلال الأطفال والنساء لممارسة التسول.
ولفتت نقاشات المشاركين إلى انتشار ظاهرة التسول جراء تدهور الأوضاع الاقتصادية والنزوح وفقدان العائل، في حين اتخذ التسول لدى البعض كبديل عن الاتجاه للعمل.
وثمن المشاركون المعلومات القيمة التي تم استعراضها بالمحاضرة، والمداخلات التي قدمت إضافات مهمة لمناقشة الظاهرة وتداعياتها على الأسر والمجتمع.
وقد خرجت الحلقة بتوصيات عدة تركزت بالدعوة إلى إطلاق حملات توعوية في وسائل الإعلام المختلفة للحد من هذه الظاهرة السلبية في مجتمعنا إلى جانب حث السلطات المعنية بالعمل على تنفيذ برامج للرعاية الشاملة للأطفال الذين يمارسون التسول.
ودعت مكاوي لافتتاح دور رعاية وتأهيل الأطفال، واتخاذ الإجراءات القانونية العقابية ضد كل من يستغل الأطفال في التسول.
