> وأوردت المؤسسة التوضيحات الآتية:
1 - حول ما نشر في صحيفة "الأيام" في عددها رقم 7517 الصادر الخميس بتاريخ 2022/9/29م خلافات حول تقاسم العائدات وعليه نوضح لكم أن حادثة السرقة حدثت لأول مرة ولا توجد اي خلافات وتقاسمات حسب ما ذكر في الصحيفة، حيث إن المؤسسة لديها كل الإجراءات الرقابية على صرفيات الديزل وترفع تقاريرها بشكل يومي ويتم الاطلاع عليها من قبل قيادة المنطقة والمؤسسة والوزارة وكل الجهات المعنية وتنفي نفياً قاطعاً ما نشر في صحيفة "الأيام"، ومن لديه أدلة قاطعة على ما نشر فعليه تقديمها إلى المؤسسة لاتخاذ الإجراءات القانونية بذلك.
2 - تم ضبط محاولة السرقة من قبل الجهات الأمنية للموقع وبواسطة دبب 20 لترا وقبل أن يتم إخراجها من الموقع، وتم القبض على المتهمين الذين حاولوا السرقة وهم عمال في الشركة من أبناء أبين.
3 - تم التواصل مع مدير المحطة والمسؤول الأمني بالموقع يوم محاولة السرقة، وتم إبلاغنا لاحقاً بفصل المتهمين من العمل لمحاولتهم سرقة الوقود وتمت إحالتهم إلى الجهات الأمنية لسجنهم والتحقيق في حادثة السرقة واستكمال الإجراءات القانونية.
4 - تم استدعاء المسؤول الأمني للموقع من قبل مدير عام المنطقة بتاريخ 2022/10/1م لمعرفة نتائج التحقيقات للحادثة وإفادته عن أي مسروقات للوقود لفترات سابقة حسب ما نشر في الخبر الصحفي.
وأفاد بعدم وجود أي سرقة للوقود لفترات سابقة في الموقع لما نشر في الخبر الصحفي في "الأيام" العدد رقم (7517) والتحقيقات مستمرة مع المتهمين بالسرقة.
5 - أشير في خبر صحيفة "الأيام" إلى أن أسباب الانقطاعات للكهرباء مرتبطة بحادثة محاولة السرقة، وهذا الخبر عارٍ من الصحة والمشكلة تكمن في جميع المناطق المحررة نتيجة عدم توفر مخصصات الوقود الكافية للتشغيل.
6 - تم التواصل مع نائب رئيس المجلس الانتقالي بالمحافظة لاطلاعهم على كل تفاصيل الحادثة التي تم اكتشافها عبر الجهات الأمنية للموقع، وأن المتهمين فيها أشخاص يعملون مع الشركة من أبناء أبين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتم تفهمه للمشكلة كونها تهم المصلحة العامة.
وسيتم التنسيق معهم بالمتابعة المشتركة لاستكمال الإجراءات القانونية والحفاظ على المال العام ومنظومة الكهرباء بشكل عام وفيما يخص وقود المحطات بشكل أدق.