بعد 6 بلاغات اختطاف.. اختفاء فتاة جامعية بتعز
بعد 6 بلاغات اختطاف.. اختفاء الطالبة نهى عبدالله حمود
> تعز «الأيام» خاص:
> تحولت حادثة اختفاء طالبة تدرس في إحدى كليات جامعة تعز إلى قضية رأي عام بعد أيام، ودعا ناشطون إلى وضع كاميرات مراقبة في الكليات والمراكز التعليمية الخاصة والمرافق الحكومية في المحافظة.
وشهدت مدرسة أسماء للبنات في مدينة تعز وقفة مماثلة للتنديد باختفاء الطالبة نهى، والتضامن مع والدتها التي تعمل ضمن الطاقم التعليمي في المدرسة.
وأبلغت "الأيام" أمس الإثنين أسرة الطالبة في اتصال هاتفي قائلة إن ابنتهم اختفت عقب وصولها إلى حرم الجامعة، وأن الأسرة قامت بكل ما يلزم بإبلاغ الجهات الأمنية، وأن القضية لدى البحث الجنائي، حسب ما أكده شقيقها.
وقالت مصادر "الأيام" بتعز إن إحدى كاميرات المراقبة بجوار حرم جامعة تعز رصدت دخول الطالبة إلى الحرم الجامعي يوم الخميس الماضي.
وقال أسامة الشرعبي ناطق شرطة تعز أمس في تعليق على الحادثة: "لم تثبت أي قضية اختطاف لفتاة منذ العام 2015م حتى الآن في بتعز في نطاق الشرعية رغم ما أثير من قضايا امتنعت الأجهزة الأمنية عن التصريح بنتائجها حرصا على مصلحة الضحايا والأسر".
وأضاف المسؤول الأمني: بالنسبة لقضية اختفاء الطالبة نهى مازالت رهن التحري والأجهزة المختصة تبذل جهودا كبيرة للوصول إلى حقيقة الحادثة والتصريح بأي تفاصيل حاليا يؤثر على مسار الإجراءات.
وأشار الشرعبي إلى أن إدارة عام شرطة تعز ستعقد مؤتمرا صحفيا تعلن فيه النتائج التي توصلت الأجهزة الأمنية وأبعاد القضايا السابقة، وقضايا أخرى تهم تعز وأمنها.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية بتعز فلتانا أمنيا منذ سنوات خلفت مئات جرائم التصفيات والقتل والخطف والسرقات ونهب الأراضي والمنازل.
وتكافح ادارة الشرطة في مواجهة الاختلالات، ويرجع مسؤولو الأمن أسباب الحوادث الأمنية إلى اختلالات في الوحدات العسكرية التابعة لقوات محور تعز.
ويوم أمس احتشد العشرات من طلاب جامعة تعز والناشطين الحقوقيين في حرم جامعة تعز للمطالبة بكشف مصير نهى عبدالله حمود الطالبة في قسم الفيزياء الطبية، مستوى ثانٍ، بكلية العلوم التطبيقية، التي اختفت الخميس الماضي، وتقول أسرتها إنها تعرضت لاختطاف بعد وصولها إلى حرم الجامعة.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تندد بجرائم الاختطاف وتطالب السلطات الأمنية بتحمل مسؤوليتها وسرعة الكشف عن ملابسات الحادثة.
وقفة احتجاجية تندد بجريمة الاختطاف التي طالت الطالبة نهى
وشهدت مدرسة أسماء للبنات في مدينة تعز وقفة مماثلة للتنديد باختفاء الطالبة نهى، والتضامن مع والدتها التي تعمل ضمن الطاقم التعليمي في المدرسة.
وأبلغت "الأيام" أمس الإثنين أسرة الطالبة في اتصال هاتفي قائلة إن ابنتهم اختفت عقب وصولها إلى حرم الجامعة، وأن الأسرة قامت بكل ما يلزم بإبلاغ الجهات الأمنية، وأن القضية لدى البحث الجنائي، حسب ما أكده شقيقها.
وقالت مصادر "الأيام" بتعز إن إحدى كاميرات المراقبة بجوار حرم جامعة تعز رصدت دخول الطالبة إلى الحرم الجامعي يوم الخميس الماضي.
وقيدت شرطة تعز خلال الفترة من أغسطس حتى منتصف أكتوبر 2022م 6 بلاغات بحوادث اخطاف واختفاء، لكن ناطق شرطة تعز قال إن جميع بلاغات حوادث الاختطاف منذ العام 2015 لم يتم إثباتها.
مشاركون في الوقفة يرفعون لافتات تنديد
وقال أسامة الشرعبي ناطق شرطة تعز أمس في تعليق على الحادثة: "لم تثبت أي قضية اختطاف لفتاة منذ العام 2015م حتى الآن في بتعز في نطاق الشرعية رغم ما أثير من قضايا امتنعت الأجهزة الأمنية عن التصريح بنتائجها حرصا على مصلحة الضحايا والأسر".
وأضاف المسؤول الأمني: بالنسبة لقضية اختفاء الطالبة نهى مازالت رهن التحري والأجهزة المختصة تبذل جهودا كبيرة للوصول إلى حقيقة الحادثة والتصريح بأي تفاصيل حاليا يؤثر على مسار الإجراءات.
وأشار الشرعبي إلى أن إدارة عام شرطة تعز ستعقد مؤتمرا صحفيا تعلن فيه النتائج التي توصلت الأجهزة الأمنية وأبعاد القضايا السابقة، وقضايا أخرى تهم تعز وأمنها.
ودعا ناطق الشرطة الناشطين ووسائل الإعلام إلى الابتعاد عن المزايدات التي تضر بضحايا "القضايا الحساسة" حيث تؤثر بعض التناولات غير المسؤولة على مستقبل الأسر والضحايا.
وقال المكتب الإعلامي لمحافظ تعز، إن المحافظ نبيل شمسان، التقى، صباح أمس الاثنين، أقرباء الطالبة الجامعية “نُهى عبدالله حمود” التي اختفت الخميس الفائت. وسط ظروف غامضة.
محافظ تعز شمسان خلال لقائه أقرباء الطالبة المختفية نهى عبدالله
وأوضح المركز، أن شمسان أبلغ أسرة الطالبة المختفية، بأنه سبق أن وجه جميع الأجهزة الأمنية بسرعة التحقيق والبحث لمعرفة ملابسات الحادثة، بالتعاون مع النيابة العامة.
وأضاف، أن التحقيقات لا تزال مستمرة، وأنه في حال استكمال التحقيق سيتم الرفع بملف القضية.
كما طمأن محافظ تعز، الأسرة، بأنه على متابعة مستمرة لمجريات التحقيق أولا بأول. وفور الانتهاء منها سيتم اتخاذ الإجراءات المناسبة إزاء القضية.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة الشرعية بتعز فلتانا أمنيا منذ سنوات خلفت مئات جرائم التصفيات والقتل والخطف والسرقات ونهب الأراضي والمنازل.
وتكافح ادارة الشرطة في مواجهة الاختلالات، ويرجع مسؤولو الأمن أسباب الحوادث الأمنية إلى اختلالات في الوحدات العسكرية التابعة لقوات محور تعز.
