تقرير بانتهاكات المنطقة الأولى للمتظاهرين في مليونية الخلاص بسيئون
تقرير بانتهاكات المنطقة الأولى للمتظاهرين في مليونية الخلاص بسيئون
> سيئون «الأيام» خاص:
> أعلنت إدارة حقوق الإنسان والحريات بتنفيذية انتقالي حضرموت، أمس الاثنين تقريرا بالانتهاكات التي طالت المشاركين في مليونية الخلاص، التي شهدتها مدينة سيئون يوم الجمعة الماضي.
وأفاد التقرير بتلقي الإدارة مجموعة من البلاغات، التي تلقتها من ناشطين، عن انتهاكات ارتكبتها نقاط عسكرية تابعة للمنطقة الأولى، بحق المشاركين المتوجهين إلى سيئون صبيحة يوم الجمعة مشيرا إلى أن نقطة سير أوقفت حافلة تقل 35 مشاركا من أبناء مديرية القطن، وأنزلتهم منها بطريقة استفزازية، مع تخويفهم بإطلاق الرصاص الحي في الهواء، وقامت بنزع الأعلام واللافتات، التي كانوا يحملونها، وضربت بأعقاب بنادقها، سائق الحافلة علي سليمان الجهوري، والمشارك في الفعالية خالد عمر الحمد، ولم تفرج عن الحافلة إلا بعد اتصالات مع جهات عليا".
لافتا إلى أن هناك الكثير من الحوادث المماثلة، رصدها ناشطو الإدارة، في مختلف النقاط العسكرية، ولو أنها لم تصل إلى درجة إطلاق النار أو الضرب، واقتصرت الانتهاكات، على الاستفزاز اللفظي، والتوقيف المطول بحجة التفتيش.
وذكر مدير إدارة حقوق الإنسان، أن ناشطين رصدوا حادثة خطيرة عقب انتهاء الفعالية، حيث أطلق أفراد ينتمون إلى المنطقة العسكرية الأولى، النار على الحافلات، بينما كانت تغادر الساحة التي أقيمت فيها الفعالية، مرورا بشارع الجزائر، وكاد الرصاص يتسبب في الكثير من الضحايا لولا لطف الله ثم حكمة وتعقل المواطنين.
وأضاف أنه سجلت أيضا حوادث لإلقاء الحجارة على الحافلات العائدة إلى مديريات الساحل، من قبل مجهولين، تسببت إحدى هذه الحوادث في إصابة المشارك في الفعالية، محفوظ مبروك باعكابة، في رأسه، مما استدعى نقله إلى مستشفى سيئون.
وأفاد التقرير بتلقي الإدارة مجموعة من البلاغات، التي تلقتها من ناشطين، عن انتهاكات ارتكبتها نقاط عسكرية تابعة للمنطقة الأولى، بحق المشاركين المتوجهين إلى سيئون صبيحة يوم الجمعة مشيرا إلى أن نقطة سير أوقفت حافلة تقل 35 مشاركا من أبناء مديرية القطن، وأنزلتهم منها بطريقة استفزازية، مع تخويفهم بإطلاق الرصاص الحي في الهواء، وقامت بنزع الأعلام واللافتات، التي كانوا يحملونها، وضربت بأعقاب بنادقها، سائق الحافلة علي سليمان الجهوري، والمشارك في الفعالية خالد عمر الحمد، ولم تفرج عن الحافلة إلا بعد اتصالات مع جهات عليا".
لافتا إلى أن هناك الكثير من الحوادث المماثلة، رصدها ناشطو الإدارة، في مختلف النقاط العسكرية، ولو أنها لم تصل إلى درجة إطلاق النار أو الضرب، واقتصرت الانتهاكات، على الاستفزاز اللفظي، والتوقيف المطول بحجة التفتيش.
وذكر مدير إدارة حقوق الإنسان، أن ناشطين رصدوا حادثة خطيرة عقب انتهاء الفعالية، حيث أطلق أفراد ينتمون إلى المنطقة العسكرية الأولى، النار على الحافلات، بينما كانت تغادر الساحة التي أقيمت فيها الفعالية، مرورا بشارع الجزائر، وكاد الرصاص يتسبب في الكثير من الضحايا لولا لطف الله ثم حكمة وتعقل المواطنين.
وأضاف أنه سجلت أيضا حوادث لإلقاء الحجارة على الحافلات العائدة إلى مديريات الساحل، من قبل مجهولين، تسببت إحدى هذه الحوادث في إصابة المشارك في الفعالية، محفوظ مبروك باعكابة، في رأسه، مما استدعى نقله إلى مستشفى سيئون.
