مجزرة تستهدف السلاحف المهددة بالانقراض في محمية خور عميرة «صور»

> المضاربة «الأيام» خاص:

>
كشف العديد من الناشطين في مجال حماية الأحياء البحرية، أمس الأربعاء، عن استمرار الصيادين في منطقة خور العميرة بمديرية المضاربة رأس العارة بلحج باستهداف السلاحف وقتلها بهدف الاستفادة من أعضائها وخاصة الذكور، وذلك بعد أيام على إعلان مجلس الوزراء في العاشر من أكتوبر المنطقة كمحمية بحرية طبيعية للتغذية والتعشيش للسلاحف.


وخلال الخمس الأيام الفائتة شهدت المحمية مجزرة كبيرة للسلاحف من قبل الصيادين استهدفت قتل عشرات السلاحف بهدف الإتجار بها من قبل الصيادين، حسب إفادة الناشطين للصحيفة.


"الأيام" تواصلت مع مسؤول في حماية البيئة بمحافظة لحج لسؤاله عن هذه القضية، فقال إن حماية البيئة بالمحافظة عملت منذ سنوات قبل الإعلان عن المنطقة كمحمية في الجوانب البيئية التوعوية وأهمية الموقع جغرافيا وبيولوجيا إلى أن تم الإعلان عنها كمحمية واستمرت النزولات التوعوية والبلاغات الرسمية من الهيئة للسلطة المحلية وتوجيهات المحافظ والنزول إلى مخيمات النازحين في خرز ومنطقة خور عميرة، وتنفيذ حملات التوعية البيئية بالتنسيق مع الجهات المختصة حول أهمية الحفاظ على السلاحف، مشيرا إلى أن طبيعة الموارد البشري في المنطقة تميل إلى اصطياد السلاحف بحسب الطلب وموسم التكاثر والهيئة العامة لحماية البيئة ليست غائبة، لكن يتصرف المواطنون والصيادون بلا مسؤولية.


وكان محافظ لحج قد وجه في وقت سابق السلطات المحلية لمديرية المضاربة ورأس العارة ومدير أمنها باتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بمنع اصطياد السلاحف أو الإتجار بها.


وتوجد في محمية خور العميرة أربعة أنواع من السلاحف اثنان منها مهدد بالانقراض المحتوم، حيث تعد منطقة خور العميرة منطقة عالمية في تغذية وتعشيش السلاحف، ويجب الحفاظ عليها وفق المعاهدات الدولية والاتفاقيات التي وقعتها بلادنا.





> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى