تعز.. الكشف عن خلية تفجيرات استهدفت قائدا عسكريا متهما بتمويل الإرهاب
تعز.. الكشف عن خلية تفجيرات استهدفت قائدا عسكريا متهما بتمويل الإرهاب
> تعز «الأيام» خاص:
>
وقال مدير عام الشرطة العميد منصور الأكحلي في المؤتمر الصحفي، إن الأجهزة الأمنية قبضت على خليتين إرهابيتين مكونتين من ستة أفراد، عقب تورطها في تنفيذ جريمتي زرع وتفجير العبوات الناسفة وسط المدينة.
وقال المسؤول الأمني إن أفراد الخليتين نفذوا عمليتين إرهابيتين إحداهما تفجير طقم عسكري في حي سوق القبة أودى بحياة قاضٍ وطفلة واثنين من المواطنين وقعت الأسبوع الماضي، إضافة لحادث تفجير سيارة أخرى في وقت سابق بالقرب من سوق المركزي بشارع جمال أصيب على إثرها ثلاثة مواطنين.
وقال مدير عام الشرطة إن عملية ضبط الجناة أتت بعد عمليات رصد دقيقة بالتنسيق مع إدارة مكافحة الإرهاب وإدارة البحث الجنائي، مؤكداً إيداع المتهمين الحجز لاتخاذ الإجراءات القانونية تمهيداً لإحالتهم إلى جهة الاختصاص.
وطبقا لمصادر "الأيام"، فإن عملية التفجير بالعبوة اللاصقة التي وقعت الأربعاء الماضي في منطقة القبة استهدفت طقما عسكريا تابعا لقائد لواء النقل أمجد خالد المتهم بأعمال إرهابية استهدفت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، وأسفرت العملية عن مقتل طفلة وقاض وإصابة آخرين.
وخلال المؤتمر الصحفي تم عرض تسجيلات فيديو لأشخاص تحدثوا عن قيامهم بزراعة عبوات لاصقة في أطقم عسكرية سلمت لهم من جماعة الحوثيين إلى جانب مبالغ مالية لا تزيد عن 1000 ريال سعودي عن كل عملية.
إلى ذلك، استعرض ناطق شرطة تعز أسامة الشرعبي مسار قضية اختفاء إحدى الطالبات من جامعة تعز، وقال: إن الشرطة توصلت إلى ملابسات قضية اختفاء الطالبة نهى، وأن القضية ليست اختطاف كما روج لها ولم تحضر الجامعة في يوم الاختفاء، نافيا أن تكون لجامعة تعز أي مسؤولية بالقضية، وأكد أن الطالبة التقت بأهلها.
وذكر ناطق الشرطة أن إدارة الشرطة تلقت عشرات البلاغات عن حوادث اختطاف خلال السنوات الأخيرة، لكن لم يتم إثبات قضية اختطاف من مجمل البلاغات التي تلقتها الشرطة وحققت فيها.
وقال الشرعبي: تلقينا نحو 30 بلاغ اختفاء وقيدت لدينا أنها اختطاف بناء على البلاغات، لكن لم يثبت أي حالة اختطاف لأي منها، مشيرا إلى أن أجهزة الشرطة تعاملت مع كل البلاغات بمسؤولية خلال المرحلة السابقة وأثبتت نتائج التحقيقات أن الاختفاء بسبب ظروف نفسية وشخصية وعلاقات عاطفية ولم تثبت أي حالة اختطاف.
وأتي تعليق الشرطة على حادثة اختفاء الطالبة بعد تصعيد قيادات إصلاحية ضد قيادة جامعة تعز والمطالبة بالتحقيق معهم.
وأكد الشرعبي أن شرطة محافظة تعز لن تتوانى عن أداء واجبها الأمني تجاه المدينة، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث باستقرار المواطنين.
وبدوره، شقيق الطالبة نهى الجماعي التي أعلنت أسرتها عن اختفائها من داخل حرم جامعة تعز ودعت إلى وقفة احتجاجية للمطالبة بكشف مصيرها، قال إن شقيقته انتقلت من تعز إلى مدينة عدن وبقيت عند أقاربها هناك بسبب وضعها النفسي، مؤكدا عودتها وأنها بأفضل حال ولم تتعرض لأي حادثة اختطاف.
وبدوه، وجه وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان قيادة شرطة تعز بتكريم فريق مكافحة الإرهاب في تعز، نظير جهودهم التي بذلوها في تعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة وكشف الخلايا الحوثية الإرهابية التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار.
وذكرت المصادر أن أطقما أمنية تحركت لضبط غزوان المخلافي المتهم بقضايا تقطعات وجرائم قتل واعتداء على أملاك عامة وخاصة ووقعت اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط 6 قتلى وجرحى بينهم مدنيون.
ويعد غزوان المخلافي، 20 عاما، أحد المجندين في اللواء 22 ميكا ونجل شقيقته مستشار وزير الدفاع صادق سرحان.
وقبل أسبوعين هاجم المخلافي أحد أسواق القات وصادر كميات كبيرة من القات للضغط على ملاكه لدفع 150 ألف ريال يوميا قبل أن يشتبك مرافقوه مع مسلحين آخرين ينتمون لقوات المحور بمواجهات سقط فيها 7 بين قتيل وجريح 3 منهم مدنيين.
- 6 قتلى وجرحى في اشتباكات والشرطة تعلن عن اختفاء 30 فتاة
وقال مدير عام الشرطة العميد منصور الأكحلي في المؤتمر الصحفي، إن الأجهزة الأمنية قبضت على خليتين إرهابيتين مكونتين من ستة أفراد، عقب تورطها في تنفيذ جريمتي زرع وتفجير العبوات الناسفة وسط المدينة.
وقال المسؤول الأمني إن أفراد الخليتين نفذوا عمليتين إرهابيتين إحداهما تفجير طقم عسكري في حي سوق القبة أودى بحياة قاضٍ وطفلة واثنين من المواطنين وقعت الأسبوع الماضي، إضافة لحادث تفجير سيارة أخرى في وقت سابق بالقرب من سوق المركزي بشارع جمال أصيب على إثرها ثلاثة مواطنين.
وقال مدير عام الشرطة إن عملية ضبط الجناة أتت بعد عمليات رصد دقيقة بالتنسيق مع إدارة مكافحة الإرهاب وإدارة البحث الجنائي، مؤكداً إيداع المتهمين الحجز لاتخاذ الإجراءات القانونية تمهيداً لإحالتهم إلى جهة الاختصاص.
وطبقا لمصادر "الأيام"، فإن عملية التفجير بالعبوة اللاصقة التي وقعت الأربعاء الماضي في منطقة القبة استهدفت طقما عسكريا تابعا لقائد لواء النقل أمجد خالد المتهم بأعمال إرهابية استهدفت قوات تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، وأسفرت العملية عن مقتل طفلة وقاض وإصابة آخرين.
وخلال المؤتمر الصحفي تم عرض تسجيلات فيديو لأشخاص تحدثوا عن قيامهم بزراعة عبوات لاصقة في أطقم عسكرية سلمت لهم من جماعة الحوثيين إلى جانب مبالغ مالية لا تزيد عن 1000 ريال سعودي عن كل عملية.
إلى ذلك، استعرض ناطق شرطة تعز أسامة الشرعبي مسار قضية اختفاء إحدى الطالبات من جامعة تعز، وقال: إن الشرطة توصلت إلى ملابسات قضية اختفاء الطالبة نهى، وأن القضية ليست اختطاف كما روج لها ولم تحضر الجامعة في يوم الاختفاء، نافيا أن تكون لجامعة تعز أي مسؤولية بالقضية، وأكد أن الطالبة التقت بأهلها.
وذكر ناطق الشرطة أن إدارة الشرطة تلقت عشرات البلاغات عن حوادث اختطاف خلال السنوات الأخيرة، لكن لم يتم إثبات قضية اختطاف من مجمل البلاغات التي تلقتها الشرطة وحققت فيها.
وقال الشرعبي: تلقينا نحو 30 بلاغ اختفاء وقيدت لدينا أنها اختطاف بناء على البلاغات، لكن لم يثبت أي حالة اختطاف لأي منها، مشيرا إلى أن أجهزة الشرطة تعاملت مع كل البلاغات بمسؤولية خلال المرحلة السابقة وأثبتت نتائج التحقيقات أن الاختفاء بسبب ظروف نفسية وشخصية وعلاقات عاطفية ولم تثبت أي حالة اختطاف.
وأتي تعليق الشرطة على حادثة اختفاء الطالبة بعد تصعيد قيادات إصلاحية ضد قيادة جامعة تعز والمطالبة بالتحقيق معهم.
وأكد الشرعبي أن شرطة محافظة تعز لن تتوانى عن أداء واجبها الأمني تجاه المدينة، وستضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه العبث باستقرار المواطنين.
وبدوره، شقيق الطالبة نهى الجماعي التي أعلنت أسرتها عن اختفائها من داخل حرم جامعة تعز ودعت إلى وقفة احتجاجية للمطالبة بكشف مصيرها، قال إن شقيقته انتقلت من تعز إلى مدينة عدن وبقيت عند أقاربها هناك بسبب وضعها النفسي، مؤكدا عودتها وأنها بأفضل حال ولم تتعرض لأي حادثة اختطاف.
وبدوه، وجه وزير الداخلية اللواء إبراهيم حيدان قيادة شرطة تعز بتكريم فريق مكافحة الإرهاب في تعز، نظير جهودهم التي بذلوها في تعزيز الأمن والاستقرار بالمحافظة وكشف الخلايا الحوثية الإرهابية التي تحاول زعزعة الأمن والاستقرار.
إلى ذلك، وقعت اشتباكات عنيفة بين قوات الشرطة ومسلحين يتبعون غزوان المخلافي في حي الروضة ظهر أمس عقب قيام المخلافي باختطاف أحد أفراد الشرطة.
مسلحين يتبعون غزوان المخلافي
ويعد غزوان المخلافي، 20 عاما، أحد المجندين في اللواء 22 ميكا ونجل شقيقته مستشار وزير الدفاع صادق سرحان.
وقبل أسبوعين هاجم المخلافي أحد أسواق القات وصادر كميات كبيرة من القات للضغط على ملاكه لدفع 150 ألف ريال يوميا قبل أن يشتبك مرافقوه مع مسلحين آخرين ينتمون لقوات المحور بمواجهات سقط فيها 7 بين قتيل وجريح 3 منهم مدنيين.
