> نفذ مزارعو وجمعية القريات الزراعية بمديرية زنجبار، أمس الثلاثاء، وقفة احتجاجية للمطالبة بوقف بناء المركز الديني في القريات ومسح الأعبار والأسوام ورفعوا العديد من اللافتات التي كتب عليها قنوات الري سيادية ولا يحق لأحد التصرف بها أو تغيير معالمها.

وطالب المزارعون بتنفيذ تقرير مكتب الزراعة وإعادة القنوات إلى وضعها السابق ومحاسبة المخالفين، داعين أبناء أبين للوقوف صفا واحدا ضد العبث بالأراضي الزراعية وتدمير معالمها وقنوات الري، مطالبين رئيس المحكمة والنيابة العامة اتخاذ الإجراءات الصارمة ضد المتنفذين والعابثين في منطقة القريات.
وناشدوا النائب العام التدخل العاجل بوقف مسح وتدمير معالم الأراضي الزراعية وقنوات الري وإلزام الجهات المختصة بتنفيذ التقرير المعد من قبل مكتب الزراعة.

وقال عضو اللجنة الزراعية صالح أحمد الحوتري الرويشان لـ "الأيام" تنفيذ هذه الوقفة الاحتجاجية من قبل المزارعين والجمعية هي من أجل توصيل رسالة للأجهزة القضائية والنيابة العامة بوقف العبث الذي يحصل في المنطقة.
وأشار إلى أنها واحدة من أفضل المناطق الزراعية وتوجد بها منطقة أثرية في المشقافة يتم العبث بها بحجة بناء مركز ديني، الأمر الذي أدى إلى تدمير قنوات الري وانحراف مجرى السيول.

وأضاف أن العبث القائم يستهدف الرقعة الزراعية من خلال تدمير مساحات كبيرة منها وتحويلها إلى مساكن من قبل بعض الجهات المتنفذة.
وناشد رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزبيدي بوقف هذا العبث ومحاسبة من يقومون به.