فريق الحوار: على المكونات الجنوبية المساهمة في إنجاح مخرجات الميثاق الوطني الجنوبي
فريق الحوار الجنوبي خلال لقائه القادة العسكريين والأمنيين بسقطرى
> "الأيام" غرفة الأخبار
> التقى أعضاء فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي، اليوم الثلاثاء، عدد من القادة العسكريين والأمنيين في قاعة مجمع الكويت التربوي في محافظة أرخبيل سقطرى.
وفي مستهل اللقاء، رحب نائب رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي عبدالسلام قاسم مسعد في كلمته بالحضور ناقلاً اليهم تحيات القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، مشيداً بالدور البطولي لأبطال القوات المسلحة الجنوبية وتضحياتهم في سبيل الحفاظ على الهوية الجنوبية في كافة المنعطفات التاريخية التي يمر بها الجنوب.
وأشار فريق الحوار إلى أن الجنوب امتلكت كوادر عسكرية وأمنية وقوات نظامية كانت تُعد مثال يحتدى بها على مستوى الإقليم وها هي اليوم تعلب دور بطولي في التضحية والبسالة التي أشاد بها العدو قبل الصديق، مشيدا بمنتسبي القوات المسلحة الجنوبية والأمن في المحافظة الذين وقفوا إلى جانب أبناء الأرخبيل ودافعوا عنهم وحمو هويتهم الجنوبية.
وأكد الفريق أن الجلوس على طاولة الحوار ليست حكرا على الأحزاب السياسية وإنما مهمة وطنية ينبغي على كافة الفئات والمكونات الجنوبية الانخراط فيها والمساهمة بفعالية في إنجاح مخرجاته والاتفاق على الميثاق الوطني الجنوبي، ليكون مرجع سياسي لتنظيم الشراكة المستقبلية في اتخاذ القرار السياسي والاحتكام والرجوع اليه اثناء الخلاف إن وجد، مشددين على أهمية نشر ثقافة الحوار كقيمة حضارية سامية في العصر الحديث.
وناقش اللقاء جملة من المواضيع الهامة وما عانته الكوادر العسكرية والامنية من تهميش وإقصاء طالهم كجنوبيين منذ إحتلال قوى الشمال حيث تعرضت جزيرة سقطرى والجنوب خلال هذه الفترة كل صنوف الذُل والإهمال.
من جانبهم، عبّر المشاركين عن شكرهم لفريق الحوار الوطني على جهوده الجبارة في لم شمل القوى الجنوبية والاصطفاف إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدين تكريس جهودهم للحفاظ أمن واستقرار الجنوب وأرخبيل سقطرى وتوحيدهم بمبدأ استعادة الدولة الجنوبية بكامل صلاحياتها.
وفي مستهل اللقاء، رحب نائب رئيس فريق الحوار الوطني الجنوبي الداخلي عبدالسلام قاسم مسعد في كلمته بالحضور ناقلاً اليهم تحيات القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الإنتقالي الجنوبي، مشيداً بالدور البطولي لأبطال القوات المسلحة الجنوبية وتضحياتهم في سبيل الحفاظ على الهوية الجنوبية في كافة المنعطفات التاريخية التي يمر بها الجنوب.
وأشار فريق الحوار إلى أن الجنوب امتلكت كوادر عسكرية وأمنية وقوات نظامية كانت تُعد مثال يحتدى بها على مستوى الإقليم وها هي اليوم تعلب دور بطولي في التضحية والبسالة التي أشاد بها العدو قبل الصديق، مشيدا بمنتسبي القوات المسلحة الجنوبية والأمن في المحافظة الذين وقفوا إلى جانب أبناء الأرخبيل ودافعوا عنهم وحمو هويتهم الجنوبية.
وأكد الفريق أن الجلوس على طاولة الحوار ليست حكرا على الأحزاب السياسية وإنما مهمة وطنية ينبغي على كافة الفئات والمكونات الجنوبية الانخراط فيها والمساهمة بفعالية في إنجاح مخرجاته والاتفاق على الميثاق الوطني الجنوبي، ليكون مرجع سياسي لتنظيم الشراكة المستقبلية في اتخاذ القرار السياسي والاحتكام والرجوع اليه اثناء الخلاف إن وجد، مشددين على أهمية نشر ثقافة الحوار كقيمة حضارية سامية في العصر الحديث.
وناقش اللقاء جملة من المواضيع الهامة وما عانته الكوادر العسكرية والامنية من تهميش وإقصاء طالهم كجنوبيين منذ إحتلال قوى الشمال حيث تعرضت جزيرة سقطرى والجنوب خلال هذه الفترة كل صنوف الذُل والإهمال.
من جانبهم، عبّر المشاركين عن شكرهم لفريق الحوار الوطني على جهوده الجبارة في لم شمل القوى الجنوبية والاصطفاف إلى جانب المجلس الانتقالي الجنوبي، مؤكدين تكريس جهودهم للحفاظ أمن واستقرار الجنوب وأرخبيل سقطرى وتوحيدهم بمبدأ استعادة الدولة الجنوبية بكامل صلاحياتها.
