لوجه الله.. رحمةً بالمرضى وشفقةً بعباد الله من عبث المتاجرة بأروحهم

> "الأيام" خاص

>
بيع الممنوعات والحبوب المخدرة لم يعد شيئا شاذا ولا فعلا مجرما في صيدليات العاصمة عدن وبعض المستوصفات والمستشفيات ذائعة الصيت.

بات الأمر أشبه بالطبيعي وبعلم الجهات الأمنية وهيئات الرقابة الصحية، فتطبّع الأمر وصار معتادا، ونتيجة لهذا التسيب والانفلات انحدر الأمر نحو ممارسات هي الأسوأ والأخطر، وبات الشريف الذي لا يبيع في صيدليته مخدرات وممنوعات يصرف للمرضى أدوية منتهية الصلاحية وأخرى ممنوعة من التداول وغيرها مهربة وغير مطابقة للمواصفات.

أصبح تسويق الأدوية في عدن لا يختلف عن "سوق الكراع"، لا ضابط ولا رابط ولا حتى أخلاق إنسانية ولا شرف مهنة، في "الكراع" تجد كل الأنواع، اشترِ ما شئت وكم ما أردت ومثل ذلك في الصيدليات، حدد أنت نوعية الدواء واسمه وسيُصرف لك بمجرد أن تدفع، اطلب ما شئت وطلبك مُجاب بقدر ما يحويه جيبك من "زلط"، أما الأدوية المهربة والممنوعة والمغشوشة فحدث ولا حرج.. صيادلة "الكراع" لا يبيعون مغشوشا ولا مهربا ولا يكذبون، أما ملائكة الرحمة في الصيدليات فغالبيتهم غشاشون ومخادعون إلا من رحم ربي.

لوجه الله.. رحمةً بالمرضى وشفقةً بعباد الله من عبث المتاجرة بأروحهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى