تسبب نزاع بين ورثة إحدى محطات تعبئة أسطوانات الغاز المنزلي بحرمان المواطنين في مديرية لودر من الحصول على الغاز ووقوع أزمة تموينية في المديرية.

وقالت مصادر "الأيام" أمس إن قائدا عسكريا قام باحتجاز قاطرة الغاز المنزلي المخصصة لمديرية لودر مرسلة من صافر إلى محطة تعبئة أسطوانات غاز مملوكة لمجموعة شركات الكور على مدخل مدينة العين بعد فترة طويلة من إغلاق المحطة نتيجة المشكلة القائمة بين الملاك التي أدت إلى إحداث أزمة وتزايد معاناة الناس في لودر وضواحيها نتيجة انقطاع وانعدام مادة الطبخ المنزلي لأكثر من شهر.

وبحسب مصادر "الأيام"، فإن نزاعا قضائيا وقع بين وثة مالك المحطة التي تمون المديرية، وأن رئيس محكمة لودر الابتدائية أصدر حكما بتنصيب حارس قضائي للمحطة، وأن تسلم إيرادات محطة الغاز المنزلي في لودر للبنك حتى يتم الفصل بين الورثة، وأن يتم استئناف العمل في المحطة لما فيه مصلحة المواطن في لودر المتضرر الأكبر من انعدام مادة الغاز المنزلي.