صنعاء: المفاوضات مع السعودية محددة الأطر

> عدن «الأيام» خاص:

>
  • قيادي حوثي من مسقط يحدد ملامح التفاوض مع السعوديين
كشف قيادي بارز في جماعة الحوثيين معلومات جديدة عن المفاوضات الجارية سرا بين صنعاء والسعودية، لافتا إلى أنها محددة الأطر رغم أنها تجري بعيدا عن السلطات اليمنية المعترف بها دوليا.

وبهذا الصدد، أعلن الرجل الثاني بوفد صنعاء المفاوض عبدالملك العجري، على تويتر ليل السبت الأحد بعضا من تفاصيل المفاوضات مع السعودية، وقال: "الحديث مع السعودية ينحصر في وقف الحرب، رفع الحصار، إعادة الإعمار"، مضيفا أن هذه المفاوضات "لا تعني استبعاد الأطراف اليمنية الأخرى من الحل السياسي".

وكانت صنعاء قد نفت الشهر الماضي وجود أي تقارب مع الجانب السعودي من حيث أي محادثات تتعلق بالأزمة اليمنية، ليفاجئ الرأي العام بعد ذلك بإعلان الجانبين في 13 أكتوبر الجاري عن تبادل الزيارات المتعلقة بالإطلاع على أوضاع الأسرى.

القيادي العجري المقيم بشكل دائم في مسقط (العاصمة العمانية) ضمن رجالات وفد صنعاء الذي يزور باستمرار العاصمة الإيرانية (طهران) قال -بالإشارة إلى الحكومة الشرعية في تغريدته-: "في المرحلة السياسية ستكون هذه الأطراف جزءا من الحل السياسي، لكن على أساس الثوابت الوطنية"، مضيفا: "وحدة وسيادة اليمن، وإنهاء هذه الأطراف تبعيتها للخارج".

جاء إعلان الجانبين عن تبادل الزيارات بعد المعلومات، كشفها د. أبوبكر القربي وزير الخارجية الأسبق في حكومة الرئيس الراحل علي عبدالله صالح، حينما أعلن عن وجود مباحثات وزيارات غير معلنة بين الحوثيين والسعوديين تتناول بحث ملفات مكملة لاتفاقية الهدنة، وذلك عقب كشف وزير الخارجية الأسبق والقيادي في حزب المؤتمر أبوبكر القربي عن زيارات "لبحث ملفات مكملة لاتفاقية الهدنة".

وقبل أسابيع أكدت مصادر رسمية في عدن عدم علم الحكومة الشرعية بزيارات الجانبين التي جرت بسرية شديدة على ما يبدو.

ويبرز من وقت إلى آخر سباق محموم بين أجواء المجتمع الدولي لتحريك ملف اليمن في محاولة لإيجاد حل سياسي ينهي الأزمة، إلا أن تلك المحاولات تصطدم بتناقضات الحوثيين ومطالبهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى