صحفي حضرمي يناشد النائب العام ورئيس هيئة التفتيش القضائي

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> توجه الصحفي صبري سالمين بن مخاشن بمناشدة إلى النائب العام القاضي قاهر مصطفى والقاضي ناظم باوزير رئيس هيئة التفتيش القضائي تحدث فيها عن تعسفات تعرض لها من قبل رئيس النيابة الجزائية المتخصصة بحضرموت.

وقال بن مخاشن في مناشدة تلقت "الأيام" نسخة منها، إن رئيس النيابة الجزائية المتخصصة بحضرموت "رائد محفوظ لرضي" مستمر في ملاحقة الصحفيين والصحفيات والنشطاء والناشطات في قضايا النشر والصحافة في سلسلة اعتداءات وانتهاكات وجرائم كبرى بحقهم.

وأضاف، "العصاء الغليضة لصاحب السجل الأسود محليا ودوليا محافظ حضرموت السابق في الانتهاكات والجرائم ضد الصحافة واستغل سلطاته المخولة قانونا في إلحاق الضرر الجسيم بالصحفيين والناشطين وأسرهم وحجز حرياتهم وتعذيبهم نفسيا ومعنويا خلافا للقانون والنظم، وأهان هيبة القضاء والنيابة بوضعها تحت تصرف السلطة المحلية والعسكرية لتصفية خصومها ولتنفيذ أجنداتها وجرائمها بحق الإنسانية والدستور الذي كفل حق التعبير والصحافة وحقوق الإنسان"، حسب ما ذكر.

وتابع، "استمر رئيس النيابة الجزائية في ملاحقتي بشتى الوسائل وكان آخرها رفع رسالة للشرطة الدولية (الإنتربول) لملاحقتي وإجباري للحضور إلى المحكمة في صورة مخالفة للقانون ومواده وأسقطت العناية الإلهية تنفيذ تلك الرغبات الشيطانية الانتقامية في اختطافي من وسط أطفالي".

وقال بن مخاشن إن رئيس النيابة الجزائية قام بتلفيق اتهامات خطيرة جدا -باطلا وبهتانا وظلما وزورا- لعشرات من الصحفيين والصحفيات تصل عقوبة بعضها للإعدام بدون رحمة أو احترام لمكانة النيابة العامة ودورها في حماية الإنسان، وأصدرت المحكمة ببرائتهم بعد قضاء أشهر طوال في السجون مع القتلة ومهربي المخدرات وتجار ومتعاطيي الحشيش والمغتصبين والنصابين ووضع أهلهم وأطفالهم في وضع مأساوي بالغ الوجع، وأنا أحد هؤلاء المتضررين من استغلال المذكور لموقعه وصفته في أبشع صور الاستغلال وأحقر أنواعها التي لم تراعِ دينًا ولا قيمًا ولا أخلاقًا ولا مهنًا ولا ضميرًا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى