​خارجية الانتقالي تضع محددات فرص السلام ومستقبل العملية السياسية

> عدن «الأيام» إعلام المجلس:

>
ترأس محمد الغيثي رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية بالمجلس الانتقالي الجنوبي، أمس الأحد، عبر الاتصال المرئي الاجتماع الدوري للإدارة العامة للشؤون الخارجية بحضور نائب رئيس الإدارة الاستاذ أنيس الشرفي.

وأعلن الغيثي صدور توجيهات بتطوير آليات العمل السياسي الخارجي للمجلس الانتقالي الجنوبي، ومضاعفة الجهود الدبلوماسية لمواكبة المستجدات على الصعيد المحلي والخارجي.

وفي الاجتماع، الذي حضره فريق المستشارين ورؤساء أقسام الخارجية والمسؤولون فيها، وممثلوها ومديرو مكاتبها في الخارج، استعرض الغيثي آخر المُستجدات في بلادنا والمنطقة على كافة المُستويات السياسية، والعسكرية، والأمنية والاقتصادية، مؤكداً على ان المجلس يسير وفق خطوات مدروسة لضمان تحقيق الأهداف التي تأسس من أجلها، ومشيراً إلى التحديات التي مر بها المجلس وتجاوزها بكل نجاح، وإلى التحديات القائمة وسُبل العمل على مواجهتها وحلها.

وتطرق الغيثي إلى المساعي الدولية التي يقودها المبعوث الأممي للتوصل إلى اتفاق حول تمديد وتوسيع الهدنة، وقدم شرحا موجزا حول الفرص الحالية للسلام ومستقبل العملية السياسية الشاملة، وموقف المجلس الانتقالي الجنوبي حيال مختلف القضايا ذات الصلة، مؤكداً على دعم المجلس الانتقالي لسلام شامل يضمن حق الجنوبيين في تحديد وتقرير مستقبلهم السياسي وتحقيق تطلعاتهم المشروعة المتمثلة في استعادة هويتهم ودولتهم.

وتحدث رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية في الاجتماع عن المراحل والمنعطفات السياسية التي مرّ بها المجلس الانتقالي الجنوبي منذ التوقيع على اتفاق الرياض وصولاً إلى مشاورات الرياض التي رعتها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والتي انبثقت عنها قيادة سياسية جديدة يشارك فيها المجلس الانتقالي كطرف رئيسي وفق اعلان نقل السلطة.

كما ناقش الاجتماع وضع الخطة الاستراتيجية للإدارة العامة للشؤون الخارجية لمواجهة التحديات والتطورات الراهنة، ومواكبة المستجدات والمتغيرات المتسارعة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى