وزير خارجية الصين لنظيره الأميركي: توقفوا عن محاولة تحجيمنا
أنتوني بلينكن يلتقي بوزير الخارجية الصيني وانج يي خلال اجتماع مجموعة العشرين في إندونيسيا
> بكين«الأيام» رويترز:
> قال وزير خارجية الصين وانج يي لنظيره الأميركي أنتوني بلينكن، الاثنين، إنه يتعين على الولايات المتحدة "التوقف عن محاولة احتواء وتحجيم" بكين، وتجنب خلق عقبات أمام علاقات البلدين، وذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الصينية.
وأضاف البيان أن يي أبلغ بلينكن في المكالمة الهاتفية التي جمعتهما، أن "قيود التصدير التي فرضتها واشنطن على بكين ألحقت أضراراً بالغة بحقوقها المشروعة".
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان، إن بلينكن بحث مع يي "الحاجة إلى الحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة، وإدارة العلاقة بين الولايات المتحدة والصين بمسؤولية".
وشددت الولايات المتحدة مراراً على ضرورة بقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين البلدين، لكنها حذرت أيضاً في الآونة الأخيرة بشأن تداعيات دعم بكين للغزو الروسي لأوكرانيا.
وظلت الصين، وهي شريك استراتيجي لروسيا، على الحياد بشأن حرب أوكرانيا، إذ انتقدت العقوبات الغربية ضد روسيا، لكنها لم تؤيد أو تدعم الحملة العسكرية.
"إدارة مسؤولة"
وأضاف برايس أن بلينكن ناقش مع نظيره الصيني الحاجة إلى إدارة العلاقات الأميركية الصينية بشكل مسؤول.
وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، قال الرئيس جو بايدن إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع الصين، في حين أكد الرئيس الصيني شي جين بينج أن بلاده مستعدة للعمل مع واشنطن لإيجاد سبل للتوافق لصالح الطرفين.
وذكر شي في رسالة إلى اللجنة الوطنية بشأن العشاء السنوي للعلاقات الأميركية الصينية، أن "التواصل الأفضل بين البلدين سيعزز السلام والتنمية العالميين".
وأبدت تعليقات شي "نبرة تصالحية" بعد اختتام مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني الأسبوع الماضي، إذ حصل على فترة ولاية ثالثة، ووعد أن الصين ستقف على موقفها في عالم أكثر عدائية.
الخلاف حول تايوان
وتعتبر قضية تايوان من أبرز نقاط الخلاف بين البلدين، إذ تتهم واشنطن بكين بمحاولة كسر الوضع القائم في الجزيرة.
وأعاد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن هذه الاتهامات في مقابلة مع "بلومبرغ"، الأربعاء، قائلاً إن الصين ترفض الوضع القائم بحكم الأمر الواقع منذ فترة طويلة في تايوان، مكرراً تقييماً سابقاً بأن بكين تسرّع جدولها الزمني للاستيلاء على الجزيرة.
وتعتبر الصين أن تايوان البالغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، جزء من أراضيها، وتعهدت بإعادتها إلى سيادتها ولو بالقوة. وتُعارض بكين أي مبادرة من شأنها منح السلطات التايوانيّة شرعية دولية، وأي تواصل رسمي بين تايوان ودول أخرى.
من جهتها، قالت الصين إنها اتخذت "خطوة تاريخية" نحو تحقيق الوحدة مع تايوان، وذلك بعد أيام من اختتام الحزب الشيوعي الحاكم مؤتمره الـ 20.
ونقلت "بلومبرغ" عن ما شياوجوانج، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصيني، قوله في إفادة صحافية دورية، الأربعاء: "إننا أقرب من أي وقت مضى في التاريخ، وأكثر ثقة وقدرة على الإطلاق على تحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية".
وأضاف البيان أن يي أبلغ بلينكن في المكالمة الهاتفية التي جمعتهما، أن "قيود التصدير التي فرضتها واشنطن على بكين ألحقت أضراراً بالغة بحقوقها المشروعة".
وفي وقت سابق، قال الناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس في بيان، إن بلينكن بحث مع يي "الحاجة إلى الحفاظ على خطوط الاتصال المفتوحة، وإدارة العلاقة بين الولايات المتحدة والصين بمسؤولية".
وشددت الولايات المتحدة مراراً على ضرورة بقاء خطوط الاتصال مفتوحة بين البلدين، لكنها حذرت أيضاً في الآونة الأخيرة بشأن تداعيات دعم بكين للغزو الروسي لأوكرانيا.
وظلت الصين، وهي شريك استراتيجي لروسيا، على الحياد بشأن حرب أوكرانيا، إذ انتقدت العقوبات الغربية ضد روسيا، لكنها لم تؤيد أو تدعم الحملة العسكرية.
وبحسب البيان الأميركي، فإن بلينكن أثار مسألة غزو أوكرانيا والتهديدات التي تفرضها على الأمن والاستقرار الاقتصادي في العالم.
وأضاف برايس أن بلينكن ناقش مع نظيره الصيني الحاجة إلى إدارة العلاقات الأميركية الصينية بشكل مسؤول.
وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، قال الرئيس جو بايدن إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى صراع مع الصين، في حين أكد الرئيس الصيني شي جين بينج أن بلاده مستعدة للعمل مع واشنطن لإيجاد سبل للتوافق لصالح الطرفين.
وذكر شي في رسالة إلى اللجنة الوطنية بشأن العشاء السنوي للعلاقات الأميركية الصينية، أن "التواصل الأفضل بين البلدين سيعزز السلام والتنمية العالميين".
وأبدت تعليقات شي "نبرة تصالحية" بعد اختتام مؤتمر الحزب الشيوعي الصيني الأسبوع الماضي، إذ حصل على فترة ولاية ثالثة، ووعد أن الصين ستقف على موقفها في عالم أكثر عدائية.
وتأتي هذه التصريحات قبل انعقاد قمة مجموعة العشرين في بالي الشهر المقبل والتي من المحتمل أن يلتقي خلالها الزعيمان على هامش القمة.
وتعتبر قضية تايوان من أبرز نقاط الخلاف بين البلدين، إذ تتهم واشنطن بكين بمحاولة كسر الوضع القائم في الجزيرة.
وأعاد وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن هذه الاتهامات في مقابلة مع "بلومبرغ"، الأربعاء، قائلاً إن الصين ترفض الوضع القائم بحكم الأمر الواقع منذ فترة طويلة في تايوان، مكرراً تقييماً سابقاً بأن بكين تسرّع جدولها الزمني للاستيلاء على الجزيرة.
وتعتبر الصين أن تايوان البالغ عدد سكانها 24 مليون نسمة، جزء من أراضيها، وتعهدت بإعادتها إلى سيادتها ولو بالقوة. وتُعارض بكين أي مبادرة من شأنها منح السلطات التايوانيّة شرعية دولية، وأي تواصل رسمي بين تايوان ودول أخرى.
من جهتها، قالت الصين إنها اتخذت "خطوة تاريخية" نحو تحقيق الوحدة مع تايوان، وذلك بعد أيام من اختتام الحزب الشيوعي الحاكم مؤتمره الـ 20.
ونقلت "بلومبرغ" عن ما شياوجوانج، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوان بمجلس الدولة الصيني، قوله في إفادة صحافية دورية، الأربعاء: "إننا أقرب من أي وقت مضى في التاريخ، وأكثر ثقة وقدرة على الإطلاق على تحقيق النهضة العظيمة للأمة الصينية".
