10 ملايين ريال رشوة لإطلاق قاطرة غاز محتجزة بلحج
10 ملايين ريال رشوة لإطلاق قاطرة غاز محتجزة بلحج - الصورة من الأرشيف
> الحوطة «الأيام» خاص:
> قالت مصادر "الأيام" بلحج، إن أحد تجار الغاز المنزلي بالسوق السوداء دفع 10 ملايين ريال مقابل إطلاق قاطرة غاز مهربة تم ضبطها الأسبوع الماضي من قبل قوات النجدة في إحدى المزارع بلحج.
وأضاف المصدر أن وسطاء كثر حصلوا على وعود بتلقي مبلغ 10 ملايين ريال مقابل إطلاق القاطرة التي يعتقد أنها أرسلت من صافر إلى إحدى محطات تعبئة الأسطوانات وجرى إخفاؤها في إحدى المزارع تمهيدا لبيع حمولتها في السوق السوداء.
ومن جهته، قال مدير عام مكتب الصناعة بمحافظة لحج محمد عبدالمنان شريف الشعبي، إن القاطرة التي تم ضبطها من قبل النجدة بالمحافظة بإحدى المزارع منذ أيام مجهولة المصدر ووثائقها مزورة، لم يعرف حتى الآن لأي جهة أو محافظة تابعة، لذلك لا يحق لأي جهة إخراجها أو الإفراج أو التصرف بها.
ونقل موقع عدم تايم عن الشعبي قوله إن مسؤولين في منشأة البريقة المسؤولة على تموينات الغاز في محطات عدن ولحج وأبين والمناطق المحررة بتعز أبلغوه أن القاطرة لم تكن ضمن مخصص المحافظة.
وأكد مدير مكتب التجارة أن مكتبه سيواصل العمل لكشف الحقائق الغامضة حول مصدر القاطرة التي تحولت إلى قضية رأي عام.
يشار إلى أن كميات كبيرة من الغاز المنزلي المرسل من منشآت الغاز بصافر إلى محافظة لحج يتم التلاعب بها من قبل ملاك محطات التعبئة ومندوبي الشركة في المحطات ومنشأة البريقة، ورصدت "الأيام" تسرب نحو 50 % من كميات الغاز المخصصة لتعز بيعت في السوق السوداء خلال العام الماضي 2021م وتصل أرباح المقطورة الواحدة المباعة في السوق السوداء إلى 40 مليون ريال.
وأضاف المصدر أن وسطاء كثر حصلوا على وعود بتلقي مبلغ 10 ملايين ريال مقابل إطلاق القاطرة التي يعتقد أنها أرسلت من صافر إلى إحدى محطات تعبئة الأسطوانات وجرى إخفاؤها في إحدى المزارع تمهيدا لبيع حمولتها في السوق السوداء.
ومن جهته، قال مدير عام مكتب الصناعة بمحافظة لحج محمد عبدالمنان شريف الشعبي، إن القاطرة التي تم ضبطها من قبل النجدة بالمحافظة بإحدى المزارع منذ أيام مجهولة المصدر ووثائقها مزورة، لم يعرف حتى الآن لأي جهة أو محافظة تابعة، لذلك لا يحق لأي جهة إخراجها أو الإفراج أو التصرف بها.
ونقل موقع عدم تايم عن الشعبي قوله إن مسؤولين في منشأة البريقة المسؤولة على تموينات الغاز في محطات عدن ولحج وأبين والمناطق المحررة بتعز أبلغوه أن القاطرة لم تكن ضمن مخصص المحافظة.
وأكد مدير مكتب التجارة أن مكتبه سيواصل العمل لكشف الحقائق الغامضة حول مصدر القاطرة التي تحولت إلى قضية رأي عام.
يشار إلى أن كميات كبيرة من الغاز المنزلي المرسل من منشآت الغاز بصافر إلى محافظة لحج يتم التلاعب بها من قبل ملاك محطات التعبئة ومندوبي الشركة في المحطات ومنشأة البريقة، ورصدت "الأيام" تسرب نحو 50 % من كميات الغاز المخصصة لتعز بيعت في السوق السوداء خلال العام الماضي 2021م وتصل أرباح المقطورة الواحدة المباعة في السوق السوداء إلى 40 مليون ريال.
