قالت صحيفة عبرية، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ يعمل خلف الكواليس في محاولة لتوسيع الحكومة التي يتم تشكيلها بقيادة رئيس حزب الليكود بنيامين نتنياهو.
وتحدث هرتسوغ بحسب تقرير لـ"يديعوت أحرونوت" في الأيام الأخيرة مع رئيس الوزراء المرتقب نتنياهو، ورئيس حزب "هناك مستقبل" رئيس الوزراء المنتهية ولايته يائير لابيد، وكذلك مع وزير الدفاع بيني غانتس.
لكن وبحسب الصحيفة، أوضح كل من لابيد وغانتس للرئيس أنهما "غير معنيين"، بالمشاركة في حكومة وحدة برئاسة نتنياهو.
هرتسوغ نفسه ينتظر المشاورات التي ستبدأ في منزله غدا من قادة الأحزاب الإسرائيلية قبل أن يدلي ببيان عام حول هذا الموضوع.
وحصل معسكر اليمين بقيادة نتنياهو على 64 مقعدا، ما يؤهله لتشكيل حكومة من أقصى اليمين.
لكن المعضلة التي تواجه نتنياهو، هو حزب "الصهيونية الدينية"، وبالأخص الرجل الثاني فيه إيتمار بن غفير، والذي أثار بما في ذلك مخاوف الولايات المتحدة من انخراطه في الحكومة المقبلة.
وحال تخلى نتنياهو زعيم حزب الليكود (32 مقعدا) عن "الصهيونية الدينية"، فسيجد معسكره مع 50 مقعدا فقط، وبذلك ستتعثر مهمة تشكيل الحكومة التي تتطلب أغلبية 61 مقعدا على الأقل.
ولاحقا، قال مكتب هرتسوغ في بيان ردا على تقرير الصحيفة الإسرائيلية: "خلافا لما جاء في التقرير، فإن رئيس الدولة لم يطلب من قادة الأحزاب الانضمام إلى حكومة أو أخرى. ويتم التأكيد على أن إجراءات التشاور في منزل الرئيس ستبدأ فقط غدا وبعد ذلك سيتم التكليف بمهمة تشكيل الحكومة".