أوساط سياسية: رسالة تحذيرية من مأرب لإمكانية تسليم المدينة للحوثيين

> "الأيام" غرفة الأخبار

> ​اعتبرت أوساط سياسية يمنية أن ما تشهده مدينة مأرب من فوضى أمنية، ليس بريئا، وقد تكون رسالة تحذيرية لإمكانية تسليم المدينة للحوثيين.

وأشارت الأوساط نفسها لـ"العرب اللندنية" إلى أن توقيت افتعال الأزمات في المدينة لا يخلو من دلالات سياسية لاسيما مع تصاعد الضغوط المطالبة بتعيين محافظ جديد لمأرب خلفا للمحافظ الحالي سلطان عرادة الذي ينتمي إلى حزب التجمع الوطني للإصلاح، ويمثل الحزب الإخواني داخل مجلس القيادة الرئاسي.

واغتال مسلحون مجهولون الثلاثاء مستشار وزير الدفاع اليمني في مدينة مأرب وسط البلاد.

وترى الأوساط السياسية أن عودة الفوضى إلى مركز المحافظة لا يخلو من بعد سياسي، لافتة إلى إمكانية تورط حزب الإصلاح الذي يسيطر عمليا على المنطقة فيما يحصل، في سياق توجيه رسالة إلى القوى المناهضة له بشأن ما قد يتسببه أي استهداف لنفوذه من فوضى تشكل مدخلا للحوثيين للسيطرة على المدينة.

ويضغط المجلس الانتقالي الجنوبي باتجاه تغيير محافظ مأرب، واتهم المجلس في وقت سابق سلطان العرادة برفض تسليم محافظة مأرب أسوة بمحافظ حضرموت الذي سلم المحافظة ومنصبه في المنطقة العسكرية الثانية عقب تعيينه في مجلس الرئاسة.

وتشير الأوساط إلى أن الحوثيين أنفسهم لهم مصلحة كبرى في إثارة مثل هذه الحوادث في سياق تعميق الأزمة بين مكونات المجلس الرئاسي.

ووجّه مسؤولون عسكريون أصابع الاتهام إلى الحوثيين في انفجار مخزن السلاح التابع للقاعدة العسكرية الثالثة، لكن الجماعة الموالية لإيران نفت أن يكون لها أيّ دور في القصف، الذي تعرضت له المدينة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى