لوجه الله.. أطلقوا سراح الأبرياء فكل نظام ظالم لن يدوم

> "الأيام" خاص

>
الإخفاء القسري والملاحقات والتقارير الكيدية كابوسٌ مخيفٌ يعيد إلى الأذهانِ ذلك الزمن الأسود الذي ساد فيه النظامُ البوليسي في عدن وباقي محافظات الجنوب.

لم تكنْ التضحيات التي قُدمتْ منذ العام 2007 وتُوجت لاحقا في العام 2015 بأنهارٍ من الدماء قدمها أبناء عدن وباقي محافظات الجنوب سوى قربانٍ للظفر بدولةِ أمنٍ وأمان ونظام يحفظ للمواطنين حقوقهم ويصون دماءهم، لكن النتيجةَ تبدو اليوم مخيبة للآمال؛ فلا حقوق تُحفظ ولا دماء في مأمن.. أمهاتٌ لاحول لهن ولا قوة أرهقهن البحثُ عن أبنائهن في سجون عدن وفي المعتقلات السرية بعدد من المعسكرات التي لا تخضع لأي رقابة ولا لأدنى المعايير الإنسانية.. شبابٌ مخفيون في السجون دون تُهمٍ وآخرون مغيبون خلف الشمس لا يعلم مصيرهم وحالهم إلا رب العباد، والسبب إما تقرير كيدي أو تهمة ملفّقة أو مجرد شك.

تعذيبٌ يتعرض له معتقلون دون تهم، وقلوب تتقطع على فلذات أكبادها قهراً وكمدا، ولا سبيلَ إلا رفع الأكُفِّ إلى السماء لعل اللهَ يقضي أمراً كان مفعولا.
لوجه الله.. أطلقوا سراح الأبرياء فكل نظام ظالم لن يدوم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى