"الأيام" تواصل تقصي حقائق الجبايات في عدن - مديرية صيرة
"الأيام" تواصل تقصي حقائق الجبايات في عدن - مديرية صيرة
> «الأيام» تقرير خاص:
> من الطبيعي أن تدفع ضرائب من قبل المحلات التجارية للسلطة المحلية في المديرية سواء أكانت المحلات صغيرة أو كبيرة لغرض تحسين المدينة وما إلى ذلك من أمور، فهل هناك ضرائب تدفع بدون وجه حق للسلطة المحلية أم لا؟
"الأيام" واصلت النزول الميداني للأسواق التجارية في العاصمة عدن وتقصت قضية ما يعرف بـ "الجبايات" في عدة محلات تجارية في مديرية صيرة (كريتر)، وخلصت إلى التحقق بوجود رسوم قانونية وأخرى غير قانونية، وأن هناك تغاضيًا، فعلى كل محل له أموره المختلفة ومصلحته الخاصة التي يسويها مع مصلحة الضرائب حسب زعم ملاك وتجار.
محل لبيع العبايات في السوق الطويل ومالكه يدعى (م. إ. ع)
أفاد أنهم يأخذون من المحل ضرائب سنوية يجهل كم هي تحديدا، وأنهم يأخذون (حق الزكاة) سنويا، وذلك يعتمد على رأس مال المحل، وأن البلدية تقوم أحيانا بأخذ مبالغ مالية على اللافتات الخارجية بغرض تحسين المدينة وأن مصلحة الضرائب تأخذ عمولة سنوية لكل عامل تصل إلى 30 ألف لكل عامل كضريبة لعمل العامل نفسه.
محل آخر لبيع الأقمشة في السوق العام بمديرية صيرة ويرمز إليه بـ (ع. م. ش) تحدث بأن الضرائب تستلم سنويا من مالك المحل مبالغ نقدية لا يعلم مقدارها، وأفاد بحزن أنه كان عاملا في بسطة صغيرة على الخط، لكن أقفلها بسبب البلدية التي تطاردهم وتأخذ منه مبالغ مالية، فقال لا يسعني أن أدفع بينما الشغل كان شبه متوقف، وأحيانا عندما كنا نرى نزولا من قبل البلدية على البسطات كنا نقفل البسطات بسرعة قبل أن ننكشف، ما جعلني أغلق مشروع البسطة نهائيا.
(ف. ث. ف) مسؤول عن محل لبيع مستحضرات التجميل أشار إلى أن مندوبي مصلحة الضرائب يأخذون مبالغ على الماطور، حيث إن الضريبة تكون على حسب حجم (الماطور)، فيأخذون على المتر 100 ريال يومياً ويسلمونه سنوياً، مضيفا أنهم يأخذون ضرائب على الدخل الكامل للمحل بكل تأكيد.
محل لبيع المنتجات الرياضية ويدعى (ن. ع. ع) قال إنهم يفرضون عليه دفع زكاة على الدخل والتي هي الواجبات الزكوية.
ولفت إلى هناك محلات في مديرية صيرة بالسوق الطويل تصل ضرائبهم إلى نحو 400000 ريال سنوياً، وأن الضرائب السنوية للمحل تصل إلى 150000 ريال.
محل لبيع الملابس الشبابية ومالكه يدعى (ح. ع. ع) أكد أنه يدفع ضرائب على اللوحات، ومقدارها (2000 ريال للدعاية، و1500 ريال للتحسين، و35000 ريال رسوم سنوية)، موضحاً بخصوص ضرائب العمال أن لديه تأمينًا للعمال، حيث يدفع عن كل عامل أكثر من 2000 ريال للشؤون الاجتماعية كل 3 أشهر لتصل إلى 700000 ريال لـ 6 عمال خلال العام.
أما الضرائب على رواتب العمال فيأخذون عليه ما نسبته 5 % من إجمالي الراتب، بينما زكاة الدخل التي تسمى بالواجبات الزكوية قال: إننا ندفع سنوياً 300000 ريال وأكثر كذلك، وأما الضرائب السنوية على المحل فندفع 200000 ريال وما فوق، مضيفاً أنهم يأخذون كذلك رخصة مزاولة مهنة سنوية تصل إلى 45700 ريال.
ووجدنا مطعما متواضعا يبيع مأكولات شعبية اكتفى مالكه بالقول، "نقوم بتسوية الأمور النقدية مع محصلي الضرائب قبل أن يغلقوا مطعمي"، موضحاً أنه يعطيهم ما يتوفر لديه من نقود، وأن مجموعة من شباب الحي في السوق يقومون بأخذ مبالغ من أبناء المناطق الشمالية الذين لديهم بسطات بحجة حمايتهم من دفع أي رسوم مالية للسلطة المحلية.
"الأيام" واصلت النزول الميداني للأسواق التجارية في العاصمة عدن وتقصت قضية ما يعرف بـ "الجبايات" في عدة محلات تجارية في مديرية صيرة (كريتر)، وخلصت إلى التحقق بوجود رسوم قانونية وأخرى غير قانونية، وأن هناك تغاضيًا، فعلى كل محل له أموره المختلفة ومصلحته الخاصة التي يسويها مع مصلحة الضرائب حسب زعم ملاك وتجار.
محل لبيع العبايات في السوق الطويل ومالكه يدعى (م. إ. ع)
أفاد أنهم يأخذون من المحل ضرائب سنوية يجهل كم هي تحديدا، وأنهم يأخذون (حق الزكاة) سنويا، وذلك يعتمد على رأس مال المحل، وأن البلدية تقوم أحيانا بأخذ مبالغ مالية على اللافتات الخارجية بغرض تحسين المدينة وأن مصلحة الضرائب تأخذ عمولة سنوية لكل عامل تصل إلى 30 ألف لكل عامل كضريبة لعمل العامل نفسه.
محل آخر لبيع الأقمشة في السوق العام بمديرية صيرة ويرمز إليه بـ (ع. م. ش) تحدث بأن الضرائب تستلم سنويا من مالك المحل مبالغ نقدية لا يعلم مقدارها، وأفاد بحزن أنه كان عاملا في بسطة صغيرة على الخط، لكن أقفلها بسبب البلدية التي تطاردهم وتأخذ منه مبالغ مالية، فقال لا يسعني أن أدفع بينما الشغل كان شبه متوقف، وأحيانا عندما كنا نرى نزولا من قبل البلدية على البسطات كنا نقفل البسطات بسرعة قبل أن ننكشف، ما جعلني أغلق مشروع البسطة نهائيا.
(ف. ث. ف) مسؤول عن محل لبيع مستحضرات التجميل أشار إلى أن مندوبي مصلحة الضرائب يأخذون مبالغ على الماطور، حيث إن الضريبة تكون على حسب حجم (الماطور)، فيأخذون على المتر 100 ريال يومياً ويسلمونه سنوياً، مضيفا أنهم يأخذون ضرائب على الدخل الكامل للمحل بكل تأكيد.
محل لبيع المنتجات الرياضية ويدعى (ن. ع. ع) قال إنهم يفرضون عليه دفع زكاة على الدخل والتي هي الواجبات الزكوية.
ولفت إلى هناك محلات في مديرية صيرة بالسوق الطويل تصل ضرائبهم إلى نحو 400000 ريال سنوياً، وأن الضرائب السنوية للمحل تصل إلى 150000 ريال.
محل لبيع الملابس الشبابية ومالكه يدعى (ح. ع. ع) أكد أنه يدفع ضرائب على اللوحات، ومقدارها (2000 ريال للدعاية، و1500 ريال للتحسين، و35000 ريال رسوم سنوية)، موضحاً بخصوص ضرائب العمال أن لديه تأمينًا للعمال، حيث يدفع عن كل عامل أكثر من 2000 ريال للشؤون الاجتماعية كل 3 أشهر لتصل إلى 700000 ريال لـ 6 عمال خلال العام.
أما الضرائب على رواتب العمال فيأخذون عليه ما نسبته 5 % من إجمالي الراتب، بينما زكاة الدخل التي تسمى بالواجبات الزكوية قال: إننا ندفع سنوياً 300000 ريال وأكثر كذلك، وأما الضرائب السنوية على المحل فندفع 200000 ريال وما فوق، مضيفاً أنهم يأخذون كذلك رخصة مزاولة مهنة سنوية تصل إلى 45700 ريال.
ووجدنا مطعما متواضعا يبيع مأكولات شعبية اكتفى مالكه بالقول، "نقوم بتسوية الأمور النقدية مع محصلي الضرائب قبل أن يغلقوا مطعمي"، موضحاً أنه يعطيهم ما يتوفر لديه من نقود، وأن مجموعة من شباب الحي في السوق يقومون بأخذ مبالغ من أبناء المناطق الشمالية الذين لديهم بسطات بحجة حمايتهم من دفع أي رسوم مالية للسلطة المحلية.
