> الرياض /باريس «الأيام» وكالات:
أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، اليوم الأحد، مباحثات بشأن تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، في أعقاب تهديد أطلقته جماعة الحوثي اليمنية.
وحسب وسائل الإعلام استعرض الطرفان "المستجدات الإقليمية والدولية والجهود المبذولة تجاهها لتعزيز الأمن والاستقرار"، بالإضافة إلى "سُبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في إطار الشراكة الاستراتيجية".
وقال رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع الحوثية عبد الله يحيى إن "المواجهة البحرية المتوقعة قد تكون من أشد المعارك مع التحالف"، بحسب موقع قناة "المسيرة" الفضائية الناطقة باسم الحوثيين.
وأخفقت الأطراف المعنية في تمديد هدنة بين الحكومة والحوثيين انتهت في 2 أكتوبر الماضي وبدأت في 2 أبريل الماضي.
وتشير تقارير إلى أن الحرب في اليمن كبدت اقتصاد البلاد خسائر بنحو 126 مليار دولار، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ماكرون مع ابن سلمان، عبّر فيه عن دعم باريس "للأمن والاستقرار في المنطقة".
والخميس، هددت جماعة الحوثي بخوض معارك بحرية شديدة ضد التحالف العسكري العربي بقيادة السعودية غداة تنفيذ الجماعة هجوما على ميناء قنا النفطي بمحافظة شبوة.
وأضاف أن "البحر مليء بدول العدوان (يقصد التحالف العربي) ووسائله العسكرية، وهي تناور وليست صادقة على إنهاء الحرب".
وتشير تقارير إلى أن الحرب في اليمن كبدت اقتصاد البلاد خسائر بنحو 126 مليار دولار، في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية والاقتصادية في العالم، حيث يعتمد معظم السكان البالغ عددهم 30 مليونا على المساعدات.