(اعقلها واحرق تايرات)

> ليس للأمل علاقة فيما نعيشه وما نلمسه اليوم ولو من باب الدعابة، وما يجوز لغيرك فعله قد لا يجوز لك من زاوية المفاضلة ما دمنا جميعنا وبربطة المعلم رهن الاعتقال.

السارق لا يجرؤ أحد أن يسأله من أين لك هذا لطالما علق على جدار نعمته (هذا من فضل ربي) مع أن جميعنا يعلم يقينا أن قبل العام 2015 كان شحاتا ومنتفا بل حراميًا، ولا علاقة هنا للحسد والعين الفارغة فيما ذكرناه وما صلينا على النبي.

ومن عمق أعماق وحواري وأزغاط هذا البلد الكمين والكيان الرمادي المطموس الملامح، المدعوم بمفردات النوايا مجتمعة إلى اليوم الموعود بالجنة ونعيم المعونات وقراطيس التمر وقصع الفول، إلى كل من ساهم وأسهم في صنع وتشكيل وصياغة هذا الحال الزفت الذي وصلنا إليه اليوم وبكل فخر وفجور، أرفع لكم إصبعي (....) امتنانا وعرفانا وشكرا لمجهوداتكم الإنسانية التي قدمتموها وتقدمونها لنا بسخاء دون من منكم ولا أذى.

أحييكم من كل زوايا أنفاس أي شتيمة رخيصة ومحترمة تليق بمقام أصحاب السمو والمعالي والمواطئ إلى أحقرها موظف في خدمة هذا الشعب البطران منهم والطفران.

شكرا وحدها لا تكفي ولا تفي بالغرض الذي نذرنا أنفسنا من أجله وسخرنا كل طبولنا وشيلاتنا ليحيا العدل ويستقيم الدين وتعم السكينة كل رقابنا التي سلمناها لمن لا يرحم وعن طيب خاطر.

وإلى كل من يشتكي لمجرد الشكاء والبكاء نقول له بالفم المليان ابلع لسانك وكل تمر/ تبن/ تراب/ أي حاجة تسد جوعك واحمد ربك لأن الشكوى لغير الله مذلة، واعقلها وتوكل وما ضاقت إلا فرجت وخزن وافتهن والصباح رباح ويحلها ألف حلال.

وعن حديث لواحد صاحب صاحبي عن صاحب صاحبته كان صائعا فتاب وتاب الله عليه، أنه خرج الشعب يوما للمطالبة بزيادة حجم قرص الروتي فنصحه أهل الخير ودعاة الورع منهم بأن لا يؤذي ولاة الأمر فيؤذي الله.
تكبير

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى