السعودية: "قمة الرياض الخليجية الصينية" لتطوير العلاقات الاستراتيجية والعمل المشترك

> "الأيام" واس

> ​أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، أن استضافة الرياض ثلاث قمم خلال زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ للمملكة، تؤكد العزم المشترك على تعزيز العلاقات المتميزة.

وصرح الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله، بأن دعوة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، للرئيس شي جين بينغ، لزيارة المملكة خلال الفترة من 7 إلى 9 ديسمبر 2022، وعقد قمة "سعودية - صينية"، و"قمة الرياض الخليجية الصينية للتعاون والتنمية"، تأتي لتؤكد على عزم المملكة والصين والأشقاء في منطقتنا الخليجية والعربية نحو تعزيز العمل المشترك، وتطوير العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين بلداننا، بما يحقق المزيد من النمو والازدهار للشعوب والدول.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: "إن العلاقات بين المملكة والصين استراتيجية ووثيقة في ظل التطورات والتغيرات التي تشهدها الساحة الدولية.

وأشار إلى أن العلاقات بين البلدين تتميز بالصداقة والثقة المتبادلة والتعاون والتنسيق المستمر، منوها بما أسهمت به اللجنة السعودية ـ الصينية المشتركة رفيعة المستوى، من تطوير للعلاقات في العديد من المجالات.

وأوضح أن العلاقات الاقتصادية بين الرياض وبكين تسير بخطوات متسارعة في ظل رؤية المملكة 2030، ومبادرة الحزام والطريق، اللتان تطرحان فرصا واعدة للتعاون والمنفعة المتبادلة والتنمية المستدامة.

وبين أن الصين تحتل المركز الأول كشريك تجاري للمملكة، والمركز الأول كوجهة للصادرات والواردات السعودية منذ عام 2018، مشيرا إلى أن حجم التجارة البينية بلغ 309 مليارات ريال في العام 2021 بزيادة 39% عن العام 2020.

وفي ختام تصريحه أكد الدبلوماسي السعودي أن المملكة تتطلع للعمل مع جمهورية الصين والأشقاء في دول الخليج والدول العربية من خلال القمم الثلاث التي تستضيفها العاصمة الرياض، على تكثيف التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية، من أجل تحقيق تطلعات الدول والشعوب نحو المزيد من الأمن والاستقرار والرفاه والازدهار للجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى