أزمة مياه خانقة تضاعف معاناة السكان بعدن

> «الأيام» غرفة الاخبار:

> شكا مواطنون من انقطاع المياه عن منازلهم، في العاصمة عدن، مع تضاعف أسعارها بسبب ارتفاع الوقود، وهو حال تتشاركه مدن اليمن الفقيرة مائيا.

وقال عدد من المواطنين إن المياه مقطوعة في منطقتهم ويضطرون لأخذ صهاريج سببت لهم مشاكل كثيرة في فلاتر المياه ببيوتهم، البعض حاول عمل حلول لكن المأساة لا تزال على حالها.

ويواجه السكان في عدن أزمة خطيرة نتيجة شح المياه، انعكست على حياتهم وأوضاعهم الصحية والمعيشية، مما زاد من معاناتهم اليومية، خاصة مع غلاء المياه ووصول سعرها إلى أرقام قياسية.

وتقول تقارير محلية إن أكثر من ثلثي اليمنيين يعيشون في فقر مدقع، لا يستطيعون تحمل نفقات المياه الباهظة، مما ينعكس على كل مناحي حياتهم.

تغيرات المُناخ، والنمو السكاني وتدهور البنى التحتية لهذا القطاع، جعل الجهات المسؤولة أمام مسؤوليات متراكمة تفوق قدرتهم، كما يقولون.

ويقول القائم بأعمال وكيل قطاع المياه بوزارة المياه والبيئة، نجيب محمد نعمان، "لدينا الكثير من الخطط الاستراتيجية نحاول تبنيها مع كثير من المنظمات الدولية، لكن كل التمويلات لا تحل المشكلة، إنما تدعم صمودنا لمجابهة الأوضاع القائمة".

وتحذر تقارير دولية من أن توفير مياه الشرب سيكون أكبر المشاكل، مؤكدة إن ثمانية عشر مليون يمني يعانون من عدم القدرة على الحصول على مياه شرب صالحة.

وتؤرق أزمة المياه اليمنيين في المدينة كما في الريف، وعمق من حدتها الأزمة الراهنة التي تمر بها البلاد، مما يزيد من معاناة السكان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى