> قالت عائلة الشاب أسامة أحمد محمد البيتي لصحيفة "الأيام" أمس الإثنين، إن قضية قتل ولدهم في ألمانيا تم إهمالها من قبل ممثلي الجمهورية اليمنية والسفارة اليمنية في ألمانيا.

وكان الشاب أسامة البيتي قد قتل في اعتداء يشتبه بأنه عنصري في مدينة دريسدن الألمانية في 15 أكتوبر 2022م.

وقالت الأسرة بمرارة يوم أمس: "لو كان القتيل ألماني في اليمن لما سكتت السفارة الألمانية ولكان موضعه هو أول ما يطرح في كل لقاء بين مسؤول يمني وألماني".

وأضافت الأسرة في كلمة وجهتها إلى المسؤولين الحكوميين: "لماذا لا تعيرون أبناء هذا الوطن قيمة وما حاجتنا لسفارات لا تدافع عن حقوق أبنائنا وأرواحهم؟".

أسامة البيتي ولد في 29/12/1994 في اليمن - عدن - الشيخ عثمان تربى وترعرع بين عائلته المكونة من 16 فردا وهم عشر من الأخوات وثلاثة من الإخوان الذكور وأمه وأبيه، درس الابتدائية في مدرسة أحمد ابن حنبل في دار سعد ودرس الإعدادية في مدرسة عمر المختار وكان من المتفوقين على الدوام.

وبعدها اجتاز الامتحان التنافسي لدراسة الثانوية في البيحاني النموذجية وتخرج منها بأعلى العلامات وقد حصل على منحة لدراسة الإنجليزية في معهد أمديست وحصل على شهادة دبلوم من المعهد واجتاز امتحان القبول بجدارة وحاز على المركز الثاني بين المتقدمين في كلية الهندسة آنذاك، لكن شاء الله أن يحظى بمنحة من الشيخ بقشان لدراسة الهندسة المدنية في جامعة جازان بالمملكة العربية السعودية، وتخرج من الجامعة بامتياز وحصل على شهادة البكالوريوس في الهندسة من جامعة جازان وحصل على عضوية نقابة المهندسين في المملكة العربية السعودية وقدم على منحة لدراسة الماجستير في الكثير من الجامعات وتم قبول المنحة في جامعة دريسدن TECHNISCHE UNIVERSITAT DRESDEN بألمانيا لدراسة الماجستير على نفقته الخاصة، اجتاز دراسة اللغة الألمانية بتفوق وعين في بعض الوظائف التي عمل بها هناك لتوفير مصروفه الشخصي ودفع كل رسوم الجامعة دون تأخر وقد وافته المنية في 15/10/2022 في حادث أليم في مدينة دريسدن بألمانيا عن عمر ناهز 28 عاما.