صحة المنصورة تواصل حملة ضبط المياه المعدنية المجهولة والمخالفين

> عدن «الأيام» عبدالله الناحية:

> الاستجابة للحملة وصلت لنسبة 60 %
> يواصل مكتب الصحة العامة في مديرية المنصورة بعدن، اليوم السبت، حملة ضبط قنينات المياه التي تباع بشكل عشوائي وبدون ليبلات لوصفها بما تجدها تخلو من أي بيانات توضح ماذا تحتوي ولن تخضع للمعايير الصحية حيث بدأت الحملة في مديرية المنصورة منذ 25 يوم ومستمرة.


وسبق الحملة نزول وتوزيع إشعارات على أصحاب المعامل الإنتاجية الذي تنتج هذه العبوات من قنينات المياه وكذلك لأصحاب المحلات التجارية والبقالات والموزعين.

وأفاد المشرف الميداني عارف أحمد بالقول بداية الحملة تم توزيع إشعارات على المحلات التجارية الذي تستخدم قنينات المياه وتحذيرهم وقد تم الاستجابة بنسبة 60 % من قبل معامل نفخ وتعبئة القنينات وطبع أسماء المعمل إلا أنه غير مقبول نوعاً ما المطلوب عمل شرح مفصل عن كل ما تحتويه القنينة المائية من نسبة الكالسيوم والمغنيسيوم.

وبحسب التفاصيل، تم ضبط ما يقارب 1500 قنينة بدون ليبلات وتحتوى على ماء بئر لا يتم عمل له عملية التنقية ويحتوي على شوائب وجدنا قنينة مياه فيها أعقاب سيجاره هذا يسبب أمراض مثل تأكل الاسنان والبكتيريا.

وقد تم أخذ العينات من المعامل الإنتاجية للمياه إلى معمل متخصص لتحديد نسبة صلاحية المياه، الحملة في إطار مديرية المنصورة وتم الترتيب لها من وقت سابق ووجدنا استجابة وتعاون إيجابي من قبل المواطنين وترحيب كبير بحيث أننا نحاول نجد ونعمل على الوقاية نحن في صحة البيئة نعمل على الوقاية وليس العلاج.

وأضاف: "هناك حملات مماثلة على البقالات التي تبيع بعض الأدوية الذي تحتاج لدرجة حرارة محددة مثل بروفنيد وامبثريم وفلوتارين وغيره التي لا يسمح ببيعها إلا تحت أشرف صيادلة ومختصين بالمجال الطبي".

الجدير ذكره بأن هناك العديد من الحملات أقام بها مكتب الصحة البيئية في بلدية مديرية المنصورة مثل ضبط وإتلاف مواد غذائية ومصادرة عصائر ومشروبات لا تتطابق مع المعايير والمواصفات وتم إتلافها بطريقة صحية حرصاً على سلامة المستهلك.


وخلف غياب دور الرقابة أثر سلبا، حيث أن معظم السلع في الأسواق تجدها متعددة الأصناف وتباع بشكل عشوائي دون أن تخضع للرقابة مع تساهل من قبل مالكي المحال التجارية بالمتاجرة بالسلع التي لا تخضع للمواصفات المطلوبة أو قد يكون بغرض الترويج لبضائعهم دون مراعاة للآثار المترتبة والناتجة من قبل تناول هذه المواد الغذائية ومياه الشرب على صحة الإنسان وجهل من قبل عملائهم المواطنين بأن هناك نتائج سلبية على صحتهم مثال على ذلك مياه مجهولة المصدر ولا تخلوا بقالة أو محل إلا ومكدس بهذه العبوات المائية ومتداولة بشكل كبير إذ لا تحتوي على بيانات توضح على ماذا تحتوي العبوة المائية ومن المؤسف أنه لا يجد توجه حازم للحد من هذه الممارسات التي تؤثر على صحة الإنسان بشكل مباشر وتسبب له العديد من الأمراض.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى