> "الأيام" إرم نيوز
تمضي "اللجنة العسكرية والأمنية المشتركة" في اليمن، في تحركاتها الميدانية بجميع المناطق العسكرية والتشكيلات والأجهزة الأمنية والمحاور العسكرية منذ أشهر، في إطار المهام الموكلة إليها والمتمثلة في إعادة هيكلة وتوحيد القوات العسكرية والأمنية المناهضة لميليشيات الحوثي.
وتشكلت هذه اللجنة في اليمن بقرار جمهوري من مجلس القيادة الرئاسي في أواخر مايو الماضي، من 59 عضوا، برئاسة اللواء هيثم قاسم طاهر، وهو آخر وزير دفاع في دولة الجنوب السابقة "جمهورية اليمن الديمقراطية" وأول وزير دفاع لليمن بعد الوحدة.
وبدا التقارب والخطاب الموحد في جبهة الشرعية واضحا حول هذه اللجنة وآلية عملها، حيث يضع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي آمالا كبيرة على عمل اللجنة، وإمكانيتها في توحيد كافة القوات والتشكيلات العسكرية والأمنية المناوئة للحوثي، في إطار منظم ومسرح عمليات موحد.
وأوضح العليمي في مقابلة تلفزيونية قبل أيام، أن هناك ثلاث مراحل لعملية إعادة هيكلة وتوحيد القوات العسكرية والأمنية، حيث تتمثل المرحلة الأولى في إنشاء غرفة عمليات مشتركة، مشيرا إلى أنه تم البدء بإعداد هذه الغرفة في عدن، فيما تتمثل المرحلة الثانية في توحيد مسرح العمليات، قبل الانتقال إلى المرحلة الثالثة التي تتمثل في عملية الدمج التي تأتي متأخرة، كونها تحتاج إلى وقت طويل، وليست قابلة للتنفيذ حاليا بينما ما زالت المعركة مستمرة.
ويؤكد خبراء ومحللون عسكريون وسياسيون يمنيون، أهمية اللجنة العسكرية والأمنية المشتركة، وقدرتها على اختراق الجمود الذي ظل يلازم هذا الملف منذ أعوام، إلا أنهم لا يخفون بعض التشاؤم من تلك التحديات التي يرون أنها ما زالت تقف أمام عمل ونجاح هذه اللجنة.
يقول الخبير العسكري والباحث السياسي العقيد المتقاعد ثابت حسين صالح، إن اللجنة العسكرية والأمنية المشتركة تعد المكون الوحيد الفاعل والناشط على الأرض، الذي أنجز العديد من المهام المعقدة والشائكة، بدءا من فض الاشتباك في محافظتي أبين وشبوة.
وحول عملية الهيكلة والدمج، يقول: "كان هناك خلاف واضح حول تفسير اتفاق الرياض ومشاورات الرياض، فهناك من أراد حرق وإفشال المراحل والاتفاقات والتوافقات التي تمت، من خلال إدراج كلمة (دمج)، بينما كل الاتفاقات تحدثت عن توحيد المجهود الحربي، مثلما جاء في مقابلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي".
وأوضح ثابت أن "بداية توحيد المجهود الحربي تنطلق أولا من إنشاء غرفة عمليات مشتركة كمرحلة أولى، بحيث تدار منها كل عمليات القوات المناهضة للحوثيين، تجنبا لأي أخطاء قد تحدث، تليها المرحلة الثانية التي تتمثل في توحيد مسرح العمليات الحربية وستبدأ أولا بالمناطق العسكرية السبع".
وتابع: "أخيرا وبعد إتمام هاتين المرحلتين بشكل صحيح، يمكن الانتقال إلى المرحلة الثالثة، وهي مرحلة توحيد (وليس دمج) كافة الأجهزة والتشكيلات والمحاور في إطار منظم، وهذه المرحلة ستحتاج إلى وقت طويل، وليس من المنطقي الحديث عنها الآن، فكل من يتحدث عنها الآن ويحاول تجاوز المراحل يهدف إلى تعطيل وعرقلة عمل اللجنة".
واستدرك: "لكن مبدئيا فإن العمل جار حاليا حول المنطقة العسكرية الأولى، كون اتفاق الرياض نص صراحة على حشد القوات بما فيها التي في المنطقة الأولى إلى الجبهات، فضلا عن تزايد مطالب أبناء حضرموت بضرورة خروج قوات تلك المنطقة من حضرموت".
وقال في تصريح خاص لـ "إرم نيوز": "مهام هذه اللجنة هي التقييم والحصر للقوات الموجودة على الأرض، ورصد أوضاعها واحتياجاتها، والرفع بنتائج نزولاتها وتوصياتها إلى مجلس الرئاسة لاتخاذ القرارات المناسبة، وشخصيا متفاءل جدا بنجاح عملها، كونها لجنة مشكلة من جميع التشكيلات والأطراف، فضلا عن أن رئيسها اللواء هيثم قاسم من الشخصيات البارزة التي لها وزنها واحترامها من معظم التشكيلات".
كما يرى أن "ما يقوم به حزب الإصلاح في مأرب والجوف وكذلك وادي حضرموت لا يبشر بالخير، وأعتقد أن تلك القوات قد تتمرد على قرارات المجلس الرئاسي، لاسيما في المناطق النفطية، ولكن أعتقد أنه مع توحد المجلس الرئاسي وضغط التحالف لن يكون لهذا التمرد من خطر كبير، ويمكن احتواؤه".
وتشكلت هذه اللجنة في اليمن بقرار جمهوري من مجلس القيادة الرئاسي في أواخر مايو الماضي، من 59 عضوا، برئاسة اللواء هيثم قاسم طاهر، وهو آخر وزير دفاع في دولة الجنوب السابقة "جمهورية اليمن الديمقراطية" وأول وزير دفاع لليمن بعد الوحدة.
وبدا التقارب والخطاب الموحد في جبهة الشرعية واضحا حول هذه اللجنة وآلية عملها، حيث يضع أعضاء مجلس القيادة الرئاسي آمالا كبيرة على عمل اللجنة، وإمكانيتها في توحيد كافة القوات والتشكيلات العسكرية والأمنية المناوئة للحوثي، في إطار منظم ومسرح عمليات موحد.
- أفضل لجنة
وأوضح العليمي في مقابلة تلفزيونية قبل أيام، أن هناك ثلاث مراحل لعملية إعادة هيكلة وتوحيد القوات العسكرية والأمنية، حيث تتمثل المرحلة الأولى في إنشاء غرفة عمليات مشتركة، مشيرا إلى أنه تم البدء بإعداد هذه الغرفة في عدن، فيما تتمثل المرحلة الثانية في توحيد مسرح العمليات، قبل الانتقال إلى المرحلة الثالثة التي تتمثل في عملية الدمج التي تأتي متأخرة، كونها تحتاج إلى وقت طويل، وليست قابلة للتنفيذ حاليا بينما ما زالت المعركة مستمرة.
- تحركات ميدانية
ويؤكد خبراء ومحللون عسكريون وسياسيون يمنيون، أهمية اللجنة العسكرية والأمنية المشتركة، وقدرتها على اختراق الجمود الذي ظل يلازم هذا الملف منذ أعوام، إلا أنهم لا يخفون بعض التشاؤم من تلك التحديات التي يرون أنها ما زالت تقف أمام عمل ونجاح هذه اللجنة.
يقول الخبير العسكري والباحث السياسي العقيد المتقاعد ثابت حسين صالح، إن اللجنة العسكرية والأمنية المشتركة تعد المكون الوحيد الفاعل والناشط على الأرض، الذي أنجز العديد من المهام المعقدة والشائكة، بدءا من فض الاشتباك في محافظتي أبين وشبوة.
- مقترحات ملموسة
وحول عملية الهيكلة والدمج، يقول: "كان هناك خلاف واضح حول تفسير اتفاق الرياض ومشاورات الرياض، فهناك من أراد حرق وإفشال المراحل والاتفاقات والتوافقات التي تمت، من خلال إدراج كلمة (دمج)، بينما كل الاتفاقات تحدثت عن توحيد المجهود الحربي، مثلما جاء في مقابلة رئيس مجلس القيادة الرئاسي".
وأوضح ثابت أن "بداية توحيد المجهود الحربي تنطلق أولا من إنشاء غرفة عمليات مشتركة كمرحلة أولى، بحيث تدار منها كل عمليات القوات المناهضة للحوثيين، تجنبا لأي أخطاء قد تحدث، تليها المرحلة الثانية التي تتمثل في توحيد مسرح العمليات الحربية وستبدأ أولا بالمناطق العسكرية السبع".
وتابع: "أخيرا وبعد إتمام هاتين المرحلتين بشكل صحيح، يمكن الانتقال إلى المرحلة الثالثة، وهي مرحلة توحيد (وليس دمج) كافة الأجهزة والتشكيلات والمحاور في إطار منظم، وهذه المرحلة ستحتاج إلى وقت طويل، وليس من المنطقي الحديث عنها الآن، فكل من يتحدث عنها الآن ويحاول تجاوز المراحل يهدف إلى تعطيل وعرقلة عمل اللجنة".
- العقبة الأكبر
واستدرك: "لكن مبدئيا فإن العمل جار حاليا حول المنطقة العسكرية الأولى، كون اتفاق الرياض نص صراحة على حشد القوات بما فيها التي في المنطقة الأولى إلى الجبهات، فضلا عن تزايد مطالب أبناء حضرموت بضرورة خروج قوات تلك المنطقة من حضرموت".
- تسهيلات الانتقالي
- لجنة توصية
وقال في تصريح خاص لـ "إرم نيوز": "مهام هذه اللجنة هي التقييم والحصر للقوات الموجودة على الأرض، ورصد أوضاعها واحتياجاتها، والرفع بنتائج نزولاتها وتوصياتها إلى مجلس الرئاسة لاتخاذ القرارات المناسبة، وشخصيا متفاءل جدا بنجاح عملها، كونها لجنة مشكلة من جميع التشكيلات والأطراف، فضلا عن أن رئيسها اللواء هيثم قاسم من الشخصيات البارزة التي لها وزنها واحترامها من معظم التشكيلات".
- الوقت ليس مثاليا
كما يرى أن "ما يقوم به حزب الإصلاح في مأرب والجوف وكذلك وادي حضرموت لا يبشر بالخير، وأعتقد أن تلك القوات قد تتمرد على قرارات المجلس الرئاسي، لاسيما في المناطق النفطية، ولكن أعتقد أنه مع توحد المجلس الرئاسي وضغط التحالف لن يكون لهذا التمرد من خطر كبير، ويمكن احتواؤه".
- مواجهة الحوثي لا تتطلب الدمج
وتابع: "طوال الأعوام الماضية قاتلت تلك القوات منفردة، وكانت مقاومة الحوثي تتفاوت فاعليتها من قوة إلى أخرى، حيث تتصدر القوات الجنوبية جميع الانتصارات المحققة، ومن الخطأ دمج هذه القوات الفاعلة حاليا مع أخرى خاملة وفشلت في مناطقها، وأعتقد أن الأهم من هذا في الوقت الراهن هو تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض أولا، والتعامل مع القوات الجنوبية كشريك أساسي وفاعل".