هيثم الخليدي لـ «الأيام» :أطمح في المشاركة في بطولة العالم بعد منح بلادي أول ميدالية ذهبية
هيثم الخليدي لـ «الأيام» :أطمح في المشاركة في بطولة العالم بعد منح بلادي أول ميدالية ذهبية
> حاوره / فارس نعمان :
> * نجح البطل اليمني الناشىء (هيثم الخليدي) في معانقة المجد وكتابة التاريخ بأحرف من ذهب في لعبة السنوكر، بعد أن تُوج بالميدالية الذهبية لبطولة غرب آسيا تحت 21 عاماً للسنوكر، والتي أقيمت في مملكة البحرين خلال الفترة من الـ 15 من شهر أكتوبر الماضي وحتى الـ 21 منه ليصبح صاحب هذا الإنجاز التاريخي أول لاعب يمني يحرز ميدالية ذهبية لبلادنا في تاريخ مشاركاتنا الرياضية الخارجية في منافسات اللعبة، وهو إنجاز جديد يضاف للسجل المشرف للبطل "هيثم الخليدي"، الحائز أيضاً على برونزية سنوكر في البطولة العربية للناشئين .. البطل (هيثم الخليدي) تحدث معنا في حوار خص به «الأيام» عن مسيرته في هذه اللعبة ، وعن إنجازه التاريخي ، وكيف تحقق؟ وكشف عن أبرز الصعوبات التي واجهها؟ .. بالإضافة إلى طموحاته المستقبلية في عالم لعبة السنوكر .. كما تحدث عن أمور أخرى في السطور التالية .. فتفضلوا معنا لنتابع ما قاله :
* في البداية كابتن هيثم نبارك لك نجاحك في تحقيق أول ميدالية ذهبية لليمن في بطولة غرب آسيا التي استضافتها البحرين .. حدثنا عن شعورك بهذا الإنجاز، وكيف كانت المنافسة في البطولة؟
- ربنا يبارك فيكم والحمد لله عز وجل الذي وفقنا في منح بلادي أول ميدالية ذهبية في تاريخ مشاركاتنا الخارجية في منافسات ألعاب البلياردو والسنوكر، وبصراحة شعرت بسعادة غامرة لا أستطيع أن أصفها بالكلمات، خصوصاً أن هذا الإنجاز التاريخي تحقق من خلال مشاركتي الخارجية الأولى في مسيرتي الرياضية ، وإن شاء الله يكون هذا التتويج (فاتحة خير) لكسب المزيد من الإنجازات اليمنية في الاستحقاقات القادمة في منافسات اللعبة، وفي كافة المحافل العربية والإقليمية، والبطولة كانت قوية وشاقة مع أبطال غرب آسيا، ولكن بحمد الله وعونه، تمكنت من تحقيق نتائج جيدة تصدرت من خلالها دور المجموعات بالفوز في الثلاث المواجهات أمام أبطال : البحرين وعمان والسعودية .. وحققت الفوز في دور الثمانية على اللاعب الأردني حمدي الفائز ، وفي نصف النهائي تغلبت على العراقي عمر السعيدي ، وفي المباراة النهائية فزت على اللاعب السعودي أيمن العمري.
* أخ هيثم خليدي طبعاً هذه هي المشاركة الخارجية الأولى لك ، فماذا كان هدفك فيها .. هل هو الاحتكاك باللاعبين الدوليين واكتساب الخبرة منهم، أو كان الهدف الوصول إلى منصات التتويج؟
- بكل تأكيد كان الهدف الرئيسي في مشاركتي الخارجية الأولى، هو المنافسة على إحدى الميداليات الثلاث ورفع راية بلدي عالياً على منصات التتويج في بطولات غرب آسيا ، وكذلك الاحتكاك باللاعبين الدوليين لأنه كان بالنسبة لي هذا شبه حُلم من أجل تطوير مهاراتي وقدراتي ، واكتساب مزيد من الخبرة في هذه اللعبة.
* هل اختلفت بالنسبة لك المنافسة في (بطولة غرب آسيا) عن البطولة العربية ، التي حققت من خلالها الميدالية البرونزية؟
- كان الإختلاف في النواحي التنظيمية بين البطولتين ، سواء في عدد اللاعبين المشاركين وتوقيت مواعيد المباريات ، أو من خلال توفير الأجواء المثالية .. وفي الحقيقة كانت بطولة غرب آسيا هي الأفضل ، أما في النواحي الفنية فإنها متقاربة ، بسبب مشاركة جميع اللاعبين العرب من دول غرب آسيا في البطولتين.
* ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتها خلال مشاركتك في مملكة البحرين؟
- للأسف الشديد واجهنا العديد من الصعوبات المتمثلة في عدم توفير أماكن للإقامة بشكل مستقر، حيث كنا نعاني من التنقل من فندق إلى فندق آخر خلال فترة منافسات البطولتين ، وكذلك عدم اعتماد الحافز المادي لبدل سفر اللاعبين ، وزاد من معاناتنا توفر التغذية اللازمة والمصروفات اليومية.
* هل عندك فكرة أو معرفة حول البطولات الخارجية التي ستشارك فيها في المرحلة المقبلة؟
- أطمح في المشاركة في بطولة العالم للناشئين للسنوكر تحت 21 عاما ، والتي ستقام في المملكة العربية السعودية في شهر يوليو 2023 ولكنني لست متأكداً هل ستتم الموافقة على مشاركتي في البطولة بسبب العمر المطلوب ، لأنه وقتها سأكون قد بلغت سن الـ 22 عاماً ، وكذلك أسعى للمشاركة في بطولتي غرب آسيا، والعربية للسنوكر لفئة الرجال ، وكل ما أتمناه من ربي ، تلقي الدعم والرعاية من قيادات وزارة الشباب والرياضة والإتحاد العام للعبة من أجل المشاركة ، وكذلك نتمنى اعتماد مخصصات مالية للمشاركات الخارجية، من أجل الإستعداد الجيد لكل البطولات والاستحقاقات القادمة.
* بعد تحقيق هذا الإنجاز التاريخي ما هي أبرز طموحاتك المستقبلية في اللعبة؟
- طموحاتي بلا حدود ، حيث أحرص كثيراً على تطوير مهاراتي وقدراتي للوصول إلى أعلى المستويات في مجال اللعبة وحصد المزيد من البطولات والإنجازات، وكذلك رفع علم بلادي عالياً في منصات التتويج في جميع المحافل العربية والدولية إن شاء الله.
* من هم الداعمون لك والذين كان لهم تأثير إيجابي عليك حتى حققت هذا الإنجاز التاريخي؟
- كان على رأس الداعمين لي ، وأهمهم بالنسبة لي هو الكابتن القدير (قاسم حسن السماوي) رئيس فرع اتحاد البلياردو والسنوكر في محافظة تعز حفظه الله ، وأطال في عمره ، علماً أنه باستمرار هو الأب الروحي لي ، ولجميع لاعبي اللعبة في محافظة تعز، والفضل بعد الله تعالى يعود له في نجاحي لأنه كان (داعماً وراعياً وسنداً وعوناً لي) منذ بداية مسيرتي في اللعبة ، إلى ما وصلت إليه الآن .. وكذلك لا يمكن أن أنسى الكابتن (أيمن المخلافي) مدير عام مكتب الشباب والرياضة في المحافظة على تعاونه، وجهوده معي من أجل مشاركتي الخارجية.
* هل حصلت على التكريم المناسب والدعم المستحق على هذا الإنجاز؟
- نعم تلقيت تكريماً من قبل معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نائف البكري ، وكذلك من قبل مكتب الشباب والرياضة ومكتب الثقافة بمحافظة تعز فقط ، فيما تلقيت وعداً من قبل (الشيخ سند الحريبي) رئيس الإتحاد العام للبلياردو والسنوكر بتكريمي ودعمي مالياً ، بما يليق بإنجازي التاريخي وتحقيق (الميدالية الذهبية الأولى لليمن) في تاريخ منافسات ألعاب البليارد والسنوكر .. أما بالنسبة لرجال المال والأعمال والداعمين الرياضيين فللأسف لم أتلق أي شيء يذكر وما تحصلت عليه لا يقارن أبداً ببقية من يتم تكريمهم ودعمهم كأبطال ومواهب في الرياضات الأخرى ، وتعتبر هذه صدمة بالنسبة لي ، وخابت جميع التوقعات التي كنت أظنها ممكنة "خاصةً بمناسبة هذا الإنجاز التاريخي رغم أن مسمى البطولة واحد (غرب آسيا) ، وأجزم بالقول أنهم قد تخاذلوا معي رغم أنه قد سبق مناشدتهم في مواقع التواصل الاجتماعي وهم أشخاص لا يختلف عنهم إثنان في دعمهم السخي وتكريمهم للأبطال والمواهب المختلفة ، لكن إلى الآن لم يتم التجاوب معي ومازلت في انتظار الدعم والتكريم المستحق ، وأتمنى أن تصل لهم هذه الرسالة.
* كابتن هيثم .. كيف كانت بداياتك مع لعبتي البلياردو والسنوكر؟
- في البداية واجهت صعوبة لأن ممارساتي للعبتين كانتا بشكل غير منتظم، إلى أن تعرفت على قوانينها وأساسياتها ، فتعلقت بها ، وأحببتها ، وحرصت على متابعة جميع الأخبار العربية والعالمية المتعلقة باللعبة ، ونجومها الدوليين ، وتوسعت معرفتي بها في ما بعد بشكل كبير مما دفعني للعمل على تطوير مهاراتي وقدراتي وما زالت أطمح للوصول إلى أفضل المستويات في عالم هذه اللعبة.
* برأيك ما أهم مميزات لعبة السنوكر عن الألعاب الرياضية الأخرى؟
- السنوكر من الألعاب الرياضية التي تمارس بالعقل والجسد معاً فهي تحتاج للذكاء والهدوء والصبر والثقة بالنفس ، وكذلك التركيز الذهني لتقدير المسافة في الطاولة والدقة في تنفيذ الضربة بمهارة فائقة، كما لها الكثير من الفوائد الرياضية في مقدمتها فاعليتها في تعزيز القدرات الذهنية ، التي تسهم في زيادة معدلات التفكير واتخاذ القرارات المدروسة بحكمة وتركيز تام.
* ما الذي دفعك إلى احتراف هذه الرياضة تحديداً .. وماذا أضافته إليك؟
- الذي دفعني إلى احتراف هذه اللعبة ، هو حُبي لها ، وقد أصبحت اليوم معشوقتي، ورياضتي المفضلة خاصة وأنها تعتبر (رياضة عالمية) لها محبيها وعشاقها في جميع بلدان العالم ، وقد أضافت لي العديد من الأشياء مثل "المعرفة الواسعة والعلاقات الرياضية الطيبة والإحترام والتقدير المتبادل بيننا ، وخوض المنافسات والتحديات الشريفة بروح رياضية عالية ، و(الرياضة فن وذوق وأخلاق) ، وهذا ما حصدناه من هذه اللعبة الجميلة.
* برأيك ما هي أبرز العوامل لتطوير لعبة السنوكر وتوسيع ممارستها محلياً؟
- في الواقع توجد عدة عوامل وهي أساسية ومكملة لبعضها البعض ، وفي مقدمتها تفعيل هذه اللعبة في جميع الأندية ، وتوفير الصالات الرياضية ، والطاولات الحديثة ، لكافة الأندية ، وفروع اتحاد اللعبة في المحافظات، وتوفير الإمكانات المادية والمعنوية (المحفزة للممارسة) ، وإقامة البطولات الداخلية لجميع الفئات العمرية على مستوى المحافظات ، وكذلك على مستوى الجمهورية ، وضرورة التعاقد مع مدربين متخصصين في مجال اللعبة لكافة الفروع، والمشاركة المستمرة في البطولات العربية والإقليمية من أجل الإحتكاك بالمستويات المتقدمة واكتساب مزيد من الخبرات.
* ما هي أبرز إنجازاتك خلال مشاركاتك المحلية والخارجية؟
أنجزت الكثير ومنها الإنجازات المحلية :
- بطل التصفيات النهائية لاختيار لاعبي المنتخب الوطني (سنوكر 6 red ، و15 كرة) 2022.
- الميدالية الفضية في بطولة المرحوم الكابتن معين الحربي (سنوكر 15 كرة) 2021.
- ميداليتان برونزيتان في بطولة النخبة للمحافظات والمراكز (سنوكر 6red ، و15 كرة) 2019.
- بطل بطولات لعبة السنوكر على صعيد محافظة تعز من الفترة (2018 وحتى 2022).
- وفي لعبة البلياردو حققت 9 بطولات فردية ، و3 بطولات جماعية مع الأندية ، بالإضافة إلى عدة مراكز مختلفة.
أما الإنجازات الخارجية فهي :
- الميدالية الذهبية في بطولة غرب آسيا للسنوكر تحت 21 عاما - البحرين 2022.
- الميدالية البرونزية في البطولة العربية لناشئي السنوكر - البحرين 2022.
* أخيراً كابتن هيثم الخليدي .. نريد منك أن تعرف الجمهور الرياضي بنفسك بشكل مختصر؟
- إسمي : هيثم ناصر الخليدي .. لاعب المنتخب اليمني للسنوكر ، من مواليد 10 سبتمبر 2002 في حي مدرسة الثورة مديرية المظفر بمحافظة تعز .. الحالة الإجتماعية عازب ، والمؤهل الدراسي حاصل على شهادة الثانوية العامة .. وشكراً لـ "الأيام" أخ فارس نعمان على هذه الإستضافة الرائعة.
* في البداية كابتن هيثم نبارك لك نجاحك في تحقيق أول ميدالية ذهبية لليمن في بطولة غرب آسيا التي استضافتها البحرين .. حدثنا عن شعورك بهذا الإنجاز، وكيف كانت المنافسة في البطولة؟
* أخ هيثم خليدي طبعاً هذه هي المشاركة الخارجية الأولى لك ، فماذا كان هدفك فيها .. هل هو الاحتكاك باللاعبين الدوليين واكتساب الخبرة منهم، أو كان الهدف الوصول إلى منصات التتويج؟
- بكل تأكيد كان الهدف الرئيسي في مشاركتي الخارجية الأولى، هو المنافسة على إحدى الميداليات الثلاث ورفع راية بلدي عالياً على منصات التتويج في بطولات غرب آسيا ، وكذلك الاحتكاك باللاعبين الدوليين لأنه كان بالنسبة لي هذا شبه حُلم من أجل تطوير مهاراتي وقدراتي ، واكتساب مزيد من الخبرة في هذه اللعبة.
* هل اختلفت بالنسبة لك المنافسة في (بطولة غرب آسيا) عن البطولة العربية ، التي حققت من خلالها الميدالية البرونزية؟
* ما هي أبرز الصعوبات التي واجهتها خلال مشاركتك في مملكة البحرين؟
- للأسف الشديد واجهنا العديد من الصعوبات المتمثلة في عدم توفير أماكن للإقامة بشكل مستقر، حيث كنا نعاني من التنقل من فندق إلى فندق آخر خلال فترة منافسات البطولتين ، وكذلك عدم اعتماد الحافز المادي لبدل سفر اللاعبين ، وزاد من معاناتنا توفر التغذية اللازمة والمصروفات اليومية.
* هل عندك فكرة أو معرفة حول البطولات الخارجية التي ستشارك فيها في المرحلة المقبلة؟
- أطمح في المشاركة في بطولة العالم للناشئين للسنوكر تحت 21 عاما ، والتي ستقام في المملكة العربية السعودية في شهر يوليو 2023 ولكنني لست متأكداً هل ستتم الموافقة على مشاركتي في البطولة بسبب العمر المطلوب ، لأنه وقتها سأكون قد بلغت سن الـ 22 عاماً ، وكذلك أسعى للمشاركة في بطولتي غرب آسيا، والعربية للسنوكر لفئة الرجال ، وكل ما أتمناه من ربي ، تلقي الدعم والرعاية من قيادات وزارة الشباب والرياضة والإتحاد العام للعبة من أجل المشاركة ، وكذلك نتمنى اعتماد مخصصات مالية للمشاركات الخارجية، من أجل الإستعداد الجيد لكل البطولات والاستحقاقات القادمة.
* بعد تحقيق هذا الإنجاز التاريخي ما هي أبرز طموحاتك المستقبلية في اللعبة؟
* من هم الداعمون لك والذين كان لهم تأثير إيجابي عليك حتى حققت هذا الإنجاز التاريخي؟
- كان على رأس الداعمين لي ، وأهمهم بالنسبة لي هو الكابتن القدير (قاسم حسن السماوي) رئيس فرع اتحاد البلياردو والسنوكر في محافظة تعز حفظه الله ، وأطال في عمره ، علماً أنه باستمرار هو الأب الروحي لي ، ولجميع لاعبي اللعبة في محافظة تعز، والفضل بعد الله تعالى يعود له في نجاحي لأنه كان (داعماً وراعياً وسنداً وعوناً لي) منذ بداية مسيرتي في اللعبة ، إلى ما وصلت إليه الآن .. وكذلك لا يمكن أن أنسى الكابتن (أيمن المخلافي) مدير عام مكتب الشباب والرياضة في المحافظة على تعاونه، وجهوده معي من أجل مشاركتي الخارجية.
* هل حصلت على التكريم المناسب والدعم المستحق على هذا الإنجاز؟
- نعم تلقيت تكريماً من قبل معالي وزير الشباب والرياضة الأستاذ نائف البكري ، وكذلك من قبل مكتب الشباب والرياضة ومكتب الثقافة بمحافظة تعز فقط ، فيما تلقيت وعداً من قبل (الشيخ سند الحريبي) رئيس الإتحاد العام للبلياردو والسنوكر بتكريمي ودعمي مالياً ، بما يليق بإنجازي التاريخي وتحقيق (الميدالية الذهبية الأولى لليمن) في تاريخ منافسات ألعاب البليارد والسنوكر .. أما بالنسبة لرجال المال والأعمال والداعمين الرياضيين فللأسف لم أتلق أي شيء يذكر وما تحصلت عليه لا يقارن أبداً ببقية من يتم تكريمهم ودعمهم كأبطال ومواهب في الرياضات الأخرى ، وتعتبر هذه صدمة بالنسبة لي ، وخابت جميع التوقعات التي كنت أظنها ممكنة "خاصةً بمناسبة هذا الإنجاز التاريخي رغم أن مسمى البطولة واحد (غرب آسيا) ، وأجزم بالقول أنهم قد تخاذلوا معي رغم أنه قد سبق مناشدتهم في مواقع التواصل الاجتماعي وهم أشخاص لا يختلف عنهم إثنان في دعمهم السخي وتكريمهم للأبطال والمواهب المختلفة ، لكن إلى الآن لم يتم التجاوب معي ومازلت في انتظار الدعم والتكريم المستحق ، وأتمنى أن تصل لهم هذه الرسالة.
* كابتن هيثم .. كيف كانت بداياتك مع لعبتي البلياردو والسنوكر؟
- في البداية واجهت صعوبة لأن ممارساتي للعبتين كانتا بشكل غير منتظم، إلى أن تعرفت على قوانينها وأساسياتها ، فتعلقت بها ، وأحببتها ، وحرصت على متابعة جميع الأخبار العربية والعالمية المتعلقة باللعبة ، ونجومها الدوليين ، وتوسعت معرفتي بها في ما بعد بشكل كبير مما دفعني للعمل على تطوير مهاراتي وقدراتي وما زالت أطمح للوصول إلى أفضل المستويات في عالم هذه اللعبة.
* برأيك ما أهم مميزات لعبة السنوكر عن الألعاب الرياضية الأخرى؟
- السنوكر من الألعاب الرياضية التي تمارس بالعقل والجسد معاً فهي تحتاج للذكاء والهدوء والصبر والثقة بالنفس ، وكذلك التركيز الذهني لتقدير المسافة في الطاولة والدقة في تنفيذ الضربة بمهارة فائقة، كما لها الكثير من الفوائد الرياضية في مقدمتها فاعليتها في تعزيز القدرات الذهنية ، التي تسهم في زيادة معدلات التفكير واتخاذ القرارات المدروسة بحكمة وتركيز تام.
* ما الذي دفعك إلى احتراف هذه الرياضة تحديداً .. وماذا أضافته إليك؟
- الذي دفعني إلى احتراف هذه اللعبة ، هو حُبي لها ، وقد أصبحت اليوم معشوقتي، ورياضتي المفضلة خاصة وأنها تعتبر (رياضة عالمية) لها محبيها وعشاقها في جميع بلدان العالم ، وقد أضافت لي العديد من الأشياء مثل "المعرفة الواسعة والعلاقات الرياضية الطيبة والإحترام والتقدير المتبادل بيننا ، وخوض المنافسات والتحديات الشريفة بروح رياضية عالية ، و(الرياضة فن وذوق وأخلاق) ، وهذا ما حصدناه من هذه اللعبة الجميلة.
* برأيك ما هي أبرز العوامل لتطوير لعبة السنوكر وتوسيع ممارستها محلياً؟
- في الواقع توجد عدة عوامل وهي أساسية ومكملة لبعضها البعض ، وفي مقدمتها تفعيل هذه اللعبة في جميع الأندية ، وتوفير الصالات الرياضية ، والطاولات الحديثة ، لكافة الأندية ، وفروع اتحاد اللعبة في المحافظات، وتوفير الإمكانات المادية والمعنوية (المحفزة للممارسة) ، وإقامة البطولات الداخلية لجميع الفئات العمرية على مستوى المحافظات ، وكذلك على مستوى الجمهورية ، وضرورة التعاقد مع مدربين متخصصين في مجال اللعبة لكافة الفروع، والمشاركة المستمرة في البطولات العربية والإقليمية من أجل الإحتكاك بالمستويات المتقدمة واكتساب مزيد من الخبرات.
* ما هي أبرز إنجازاتك خلال مشاركاتك المحلية والخارجية؟
أنجزت الكثير ومنها الإنجازات المحلية :
- بطل التصفيات النهائية لاختيار لاعبي المنتخب الوطني (سنوكر 6 red ، و15 كرة) 2022.
- الميدالية الفضية في بطولة المرحوم الكابتن معين الحربي (سنوكر 15 كرة) 2021.
- ميداليتان برونزيتان في بطولة النخبة للمحافظات والمراكز (سنوكر 6red ، و15 كرة) 2019.
- وفي لعبة البلياردو حققت 9 بطولات فردية ، و3 بطولات جماعية مع الأندية ، بالإضافة إلى عدة مراكز مختلفة.
أما الإنجازات الخارجية فهي :
- الميدالية الذهبية في بطولة غرب آسيا للسنوكر تحت 21 عاما - البحرين 2022.
- الميدالية البرونزية في البطولة العربية لناشئي السنوكر - البحرين 2022.
* أخيراً كابتن هيثم الخليدي .. نريد منك أن تعرف الجمهور الرياضي بنفسك بشكل مختصر؟
- إسمي : هيثم ناصر الخليدي .. لاعب المنتخب اليمني للسنوكر ، من مواليد 10 سبتمبر 2002 في حي مدرسة الثورة مديرية المظفر بمحافظة تعز .. الحالة الإجتماعية عازب ، والمؤهل الدراسي حاصل على شهادة الثانوية العامة .. وشكراً لـ "الأيام" أخ فارس نعمان على هذه الإستضافة الرائعة.
