هل تنجح وساطة عُمانية في تمديد الهدنة بين فرقاء اليمن؟

> عواصم «الأيام» الغد الأردنية:

> في ظل الحالة المتأزمة في اليمن وتمسك طرفي النزاع بشروط تبدو للطرف المضاد غير مقبولة بدأت سلطنة عمان وساطة بين الطرفين لتذليل العقبات التي تحول دون تجدد الهدنة بينهما.

وقال جلال الرويشان القيادي في جماعة أنصار الله (الحوثيين) إن الوفد العماني الذي زار صنعاء يقوم بدور الوساطة، وإن هناك أملا بإحراز تقدم.

ووصل وفد عماني الأربعاء الماضي للعاصمة اليمنية صنعاء، في إطار الجهود الدبلوماسية المستمرة لتقريب وجهات النظر بين الحكومة اليمنية والحوثيين، خصوصا مسألة تمديد الهدنة.

ونقلت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين عن الرويشان، وهو نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الدفاع والأمن في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، قوله إن 3 فترات من الهدن الأممية تشير إلى أن لا نوايا للسير في رفع المعاناة، وفق تعبيره.

ولم يستبعد المسؤول الحوثي "حصول خطوة جيدة" في ملف الرواتب، مشيرا إلى وجود بعض نقاط الخلاف في هذا الإطار.

وقال إن الوفد العماني حمل أفكارا من دول التحالف "تتعلق بمرتبات مليون و300 ألف موظف".

وأضاف، "ملف المرتبات استحقاق خاص بكل مواطن يمني ينتسب لأي مؤسسة من مؤسسات الدولة ويجب صرفه من عائدات النفط اليمني".

وفي السابع من الشهر الحالي، حمّل المبعوث الأميركي لليمن تيموثي ليندركينج الحوثيين مسؤولية تعثر جهود تمديد الهدنة؛ متهما الجماعة باشتراط صرف رواتب مقاتليها من عوائد النفط في مناطق سيطرة الحكومة.

ولا توجد إحصائية رسمية لعدد الموظفين المدنيين في مناطق سيطرة الحوثيين، لكن تقارير غير حكومية قدرت عددهم بنحو نصف مليون موظف.

وتشترط الحكومة تحويل جميع الإيرادات المالية في المناطق الخاضعة للحوثيين، إلى البنك المركزي في عدن، مقابل تسليم رواتب الموظفين في المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة، غير أن جماعة الحوثي تتمسك بأن "الرواتب يفترض أن يتم تسليمها في جميع أنحاء اليمن من إيرادات النفط والغاز التي تتحكم بها الحكومة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى