الطليعة في الطليعة

> وفاء عبد الرحمن أبو الأسرار

> * الحمد لله الذي لا يُنسى فضله ، أن أنعم على قلوبنا بأن ترف فرحاً ، وترقص طرباً ، لتعود القلعة البيضاء لمكانها الطبيعي .. فيا أيها الساكنون في بلاد البسمة ، وإن تأجلت إبتساماتنا كثيراً نحن ننتمي لحالمة اليمن (تعز الحلم والفرح والإبداع والتميز).

* ومن رحم المعاناة يولد عادة الإبداع، ومن بعد الظروف القاهرة : الوضع ، الحرب ، الحصار ، الإهمال وشحة الإمكانيات لاعبو طليعة تعز تحدوا الصعاب والمعاناة ، ولم يستسلموا وتكيفوا مع كل الأوضاع ولم يقنطوا وييأسوا ، من الواقع المريرالذي يعيشونه ، لأنهم حقاً مصنع الرجال ، وأمل الأجيال ووهج الحياة.

* صنع لاعبو فريق نادي طليعة تعز من الحلم حقيقة وواقعاً ملموساً لنعيشه في الزمن الصعب ، ومن الألم أمل ، ومن الحزن فرح ، ومن الإصرار والعزيمة والثبات حققوا التفوق وإنجاز التأهل إلى الدرجة الأولى .. نجحوا في رفع الشعار، فرقصت الأقدام وعلا التصفيق وعمت الفرحة في كل مكان بفوز يستحق الفخر والاعتزاز وإعلاء راية ناديهم العريق.

* لقد اكتملت اللوحة الإبداعية والفرحة معاً في يوم ناصع البياض، ولا يسعنا في هذه المناسبة الرائعة إلا أن نقول : شكراً لكل الأيادي البيضاء المباركة .. شكراً لعطاءاتها السخية والمثمرة .. شكراً لكل المشاعر النقية والكلام الطيب والدعوات المستجابة .. شكراً لكل داعم روحي ومعنوي ومادي للنادي كل بإسمه وصفته .. والشكر الخاص نوجهه للأمين نوفل ولكاتب التاريخ عبد الله، وإبني اللاعب العريقي محمد ، وكل رفاقه الأبطال في طليعة الرجال الأفذاذ .. إنهم حقاً رجال فريق نادي طليعة تعز الكبير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى