مساعي للحد من ظاهرة الاعتداء على السلاحف في محمية خورعميرة
مساعي للحد من ظاهرة الاعتداء على السلاحف في محمية خورعميرة
> المضاربة «الأيام» خاص:
>
ودعا الصعو إلى إيجاد الحلول والمخارج المناسبة للحد من ظاهرة الاعتداء على السلاحف والأحياء البحرية الأخرى في محمية خورعميرة مطالبا الجميع التكاتف والعمل بروح الفريق الواحد وتعزيز دور المجتمع المحلي بالمديرية من خلال التفاعل والمشاركة في وقف تلك الاعتداءات المتكررة.
وكان فريق حماية البيئة ومدير عام المديرية والقيادات العسكرية تفقدوا أمس، سواحل خور عميرة وأطلعوا على مستوى الأوضاع عقب الاعتداءات التي طالت مؤخرا عشرات السلاحف.
تسعى الهيئة العامة لحماية البيئة لحج، لتأسيس جمعية خاصة بحماية الحياة الفطرية والموائل البحرية في المحمية البحرية بخور عميرة بمديرية المضاربة ورأس العارة بهدف منع الاعتداءات المتكررة على السلاحف البحرية في المحمية التي تعد مواقع تعشيش نادرة لتلك الكائنات البحرية.
وأمس الثلاثاء عقد م. فتحي الصعو مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة لحج ومعه م. عمر باعشن مدير عام إدارة التنوع الحيوي والمحميات الطبيعية بديوان الهيئة بمديرية المضاربة اجتماعا بحضور مدير عام المديرية مراد دوبح وعدد من المشايخ والأعيان والوجهاء وأئمة المساجد والناشطين والمهتمين بالشأن البحري والبيئي في المنطقة.
وقال "أن محمية خور عميرة تعد منطقة تعج بالأحياء البحرية والتنوعات الحيوية وهي منطقة هامة لتغذية السلاحف البحرية لما تمتلكه من مراعي بحرية واسعة".
إلى ذلك أشاد مأمور المضاربة مراد دوبح بدور الهيئة العامة لحماية البيئة بلحج لنزولها الميداني المتكرر لمحمية خورعميرة وتنفيذ جملة من الأنشطة والحملات التوعوية التي تستهدف أهالي المنطقة والتي ركزت في مجملها في كيفية الحفاظ على الأحياء البحرية ومنع الاعتداءات على السلاحف البحرية في المنطقة.
مبينا أن السلطة المحلية في المديرية تثمن مثل هذه الجهود وستكون داعمة ومساندة لوقف الاعتداءات على السلاحف وبقية الأحياء البحرية في المحمية مطالبا المواطنين وأهالي المنطقة التعاون وخلق روح المسؤولية للحفاظ على التنوع الحيوي البحري الموجود في محمية خور عميرة.
من جانبه أوضح المهندس باعشن أن محمية خور عميرة ضمن خمسة مواقع حيوية ومهمة في بلادنا لذلك لابد من الحفاظ على هذه المحمية من خلال الحفاظ على الأحياء البحرية، ومنها السلاحف من خلال تكريس الجهود نحو تعزيز دور التوعية بأهمية الحفاظ على السلاحف وعدم قتلها مشددا على ضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الرادعة في حق من يقوم بقتل السلاحف والأحياء الأخرى.
