​الهند.. الشرطة تحقق لكشف ملابسات وفاة سياسي روسي

> نيودلهي«الأيام»أ ف ب:

> فتحت الشرطة الهندية تحقيقاً لكشف ملابسات وفاة سياسي روسي ثري وموت رفيق له في فندق فخم، وفق ما أعلنت السلطات.

وعُثر، السبت، على جثة بافيل أنتوف البالغ 65 عاماً غارقاً في دمائه أمام جناحه في ولاية أوديشا بشرق الهند حيث كان يمضي عطلة مع 3 أشخاص من تابعيه الروس.

وتأتي وفاة أنتوف بعد يومين على العثور على فلاديمير بيدينوف، أحد أفراد المجموعة المذكورة، مغمياً عليه بعد تعرّضه على ما يبدو لنوبة قلبية في الفندق نفسه وتعذّر إنعاشه.

وأعلنت الشرطة أنها تراجع تسجيلات كاميرات المراقبة وتستجوب عمّال الفندق بانتظار التقارير المفصلة للتشريح، مشيرة إلى عدم إثبات حصول عمل إجرامي حتى الآن.

وقال قائد الشرطة الإقليمية راجيش بانديت إن "التدقيق جار" في كل الاحتمالات الممكنة في ما يتعلّق بموت الروسيَّين.

وبحسب قائد الشرطة، يرجّح أن تكون النوبة القلبية التي تعرّض لها بيدينوف سببها الإفراط في الشرب واحتمال تعاطيه جرعة زائدة من المخدرات.

بانتظار نتائج التحقيق

وقال "حتى الآن يبدو أن أنتوف سقط عرضياً من شرفة الفندق". وتابع: "ربما كان منزعجاً من وفاة صديقه فذهب إلى شرفة الفندق وعلى الأرجح قضى بسقوطه من هناك".

وقال قائد الشرطة الإقليمية إن أنتوف ورفاقه وصلوا إلى الولاية في منتصف ديسمبر وزاروا أماكن عدة قبل وصولهم إلى فندقهم في راياجادا مطلع، الأسبوع الماضي.

وتم استجواب وكيلي سفر مرافقين للمجموعة وكذلك الروسيَّين الآخرين.

وأنتوف عضو منذ العام 2018 في البرلمان المحلي لمنطقة تبعد 150 كلم إلى الشرق من موسكو، ويمثّل حزب "روسيا الموحّدة" الذي يتزعّمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقبل دخوله معترك السياسة، أسس أنتوف شركة "فلاديميرسكي ستاندرد" للصناعات الغذائية، وفي العام 2019 صنّفته النسخة الروسية من مجلة "فوربس" الأغنى من بين كل البرلمانيين وكبار المسؤولين في البلاد.

في يونيو، نشرت وسيلة إعلامية روسية رسالة واتساب منسوبة إلى أنتوف تصف القصف الصاروخي الروسي لأوكرانيا بأنه "إرهاب".

ونفى أنتوف على شبكة التواصل الاجتماعي الروسية "فكونتاكتي" أن يكون كاتب الرسالة، مصراً على أنه يدعم "العملية العسكرية الخاصة" التي تشنّها روسيا في أوكرانيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى