​عدن.. قرار ترميم مسجد النصر بالمنصورة يثير الجدل بين مؤيد ومعارض

> عدن «الأيام» عبدالله الناحية:

>
اعترض عدد من الأهالي ورواد مواقع التواصل الاجتماعي على قرار هدم وإعادة بناء مسجد النصر في حي العيادات بمديرية المنصورة والذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1966م على نفقة تجار في تلك الحقبة.

حيث سيتم إعادة البناء على نفقة فاعلي خير، معبرين عن خطورة خطوة كهذه، هدم معلم أثري تم بناؤه في ستينات القرن الماضي ويحمل الطراز المعماري العدني القديم ويعتبر رمز من رموز المدينة الواقع في بلوك 32 حي العيادات.


وأضاف آخرون بأن المسجد متهالك وغير المنطقي ترميمه والحل الأمثل بهدمه وإعادة بناء المسجد بشكل موسع وعلى الطريقة الحديثة ومن المرجح بأن يتم هدمه بغضون الأيام المقبلة، وعبر العديد من جيران المسجد بأن الانتظار دام لسنوات لكي يتم ترميمه، إذ أن دورات المياه خارجه عن الخدمة وعندما تسقط الأمطار تدخل إلى داخل المسجد، وكان يوم الجمعة الموافق 16/ديسمبر آخر يوم تقرر فيه الصلاة قبل الشروع بهدمه.


وفي لقاء لـ "الأيام" مع مجاورين لمسجد النصر: علي محمد اليزيدي قال "المسجد بحاجة ماسة إلى إعادة بنائه، ولكن هنآك الكثير لكل شخص رأي نحن نريد مسجد نصلي فيه وتكون مصالحة مستقلة والمحلات تعود إيراداتها لصالح المسجد، لأننا نرى الآن من يزود المسجد بالديزل وغيرها من الاحتياجات عبر فاعلي الخير، المسجد متهالك من الداخل والخارج الأمطار تدخل إلى داخل المسجد دورات المياه خارجه عن الخدمة منذ سنوات، لا صيانة تمت من قبل وحتى وإن كان هناك فالترميم والصيانة لا يجديان نفعا لأنه أصبح متهالك جدا وأختتم بالقول بالسؤال إلى أين تذهب إيجارات محلات المسجد؟

وقال عبدالحافظ المطري أحد رواد المسجد "طاقة المسجد وبنيته التحتية لا تتحمل المقبلين على الصلاة في المسجد ويعد حي العيادات من أبرز الأحياء في المنصورة و يحتوي على وصف مصغر كمجتمع صحي ويكون هناك ازدحام وإقبال على الصلاة ويذهب أغلب رواد المسجد  إلى المساجد المجاورة لسبب خروج دورات المياه عن الخدمة ونأمل أن تكون هناك محلات تجارية لصالح المسجد من ناحية الصيانة والنظافة وغيرها، وبالنسبة إلى الأوقاف والإرشاد نريد نعرف ماذا تقدم للمساجد وكيف تحتسب إيجار المحلات التجارية الذي تقع في مباني المساجد.


وقال أيمن عبادي اليهري "اعتقد أن الذي أعترض عن ترميم المسجد لا يعرف المسجد لأنه عندما تراه تدرك بأنه بحاجة ملحة إلى الترميم أما من ناحية التراث فالموقع التراثية والتاريخية معروفة ويتجاوز عمرها المائة عام إلى الثلاثمائة عام ومسجد النصر من يوم شيد في ستينات القرن الماضي بلغ عمره 58 عام  وهذا لا يعد معلم تاريخي كما يظن البعض.

الجدير بالذكر أن هناك تساؤلات حول المحلات التجارية الذي ستكون في إطار المسجد هل سيكون القائمين على المسجد من سيدير إيراداتها أم أنه سيكون كغيره من المحلات التجارية الذي تقع في غيره من المساجد بالعاصمة عدن يتم تأجيرها من قبل وزارة الأوقاف لأشخاص بالمحسوبية وبإيجارات بسيطة وبعد ذلك يتم تأجيرها من قبل الشخص المؤجر لأشخاص آخرين بأضعاف أضعاف المبلغ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى