اليونيسف: تم تطعيم أكثر من 262 ألف شخص ضد كورونا بـ 13 محافظة
اليونيسف: تم تطعيم أكثر من 262 ألف شخص ضد كورونا بـ 13 محافظة
> عدن «الأيام» خاص:
> قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، اليوم، إنه تم تطعيم أكثر من 262,000 شخص خلال حملة التطعيم ضد فيروس كورونا في 13 محافظة.
وأضافت: "هذا يجسد ثمار الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق التطعيم والناشطين في مجال التعبئة المجتمعية على مدار الساعة من خلال نُهج مختلفة لإشراك المجتمع".
لم يتوان أديب في اللحاق بفريق التطعيم لأنه أراد أن يكون نموذجًا يحتذى به وأن يتم تطعيمه ضد كورونا على مرأى من الجميع وحتى ساعات قليلة قبل ذلك، سُمع صوته من منارة أحد المساجد القريبة وهو يحث أبناء مجتمعه على أخذ اللقاح من خلال فريق التطعيم المتنقل.
أديب محفوظ، مدير مديرية المنصورة، هو أحد المؤثرين الفاعلين في عدن، حيث يقول: "لقد تسبب كورونا في وفيات كثيرة حول العالم وفي اليمن، وفقدنا بسببه أشخاص عزيزين علينا ولدينا الآن اللقاح الذي يمكن أن يحدث فرقًا وينقذ الأرواح، على الرغم من أن اللقاح لن يحول تمامًا دون تعرضنا لفيروس كورونا، إلا أنه سيقلل من أعراضه وأثاره".
تقول منيرة سعيد، عاملة تحصين، "تأثرتُ كثيرا بالتزام الناشطين في مجال التعبئة المجتمعية سواء أعضاء نوادي الأمهات أو قادة المجتمع الذين يؤمنون بأهمية اللقاحات" وتضيف، "لقد نشروا الرسالة بحماس والتزام كبيرين، حيث ساعدنا هذا الأمر بصفتنا قائمين بالتطعيم على تطعيم المزيد من الأشخاص الذين رفضوا التطعيم في البداية أو لم يأخذوا اللقاح لأسباب أخرى، وهذا دليل على أن أعضاء المجتمع يصغون لما يقوله قادة المجتمع الذين يثقون بهم ويقدرونهم".
يقول د. خالد عبد الباقي، رئيس مستوصف المعلا ونائب مدير مكتب الصحة بمديرية المعلا، محافظة عدن: "تمكّنا من خلال قادة المجتمع والناشطين في مجال التغيير الاجتماعي والسلوكي من إقناع أفراد المجتمع بأخذ اللقاحات، وقد أسهم قادة المجتمع إسهامًا كبيرا في جعل هذه الحملة فعّالة".
بفضل الدعم السخي المقدم من كندا وألمانيا، واليونيسف ووزارة الصحة، نجحت حملة الحشد المجتمعي المكثفة التي نفذها على مدى أسبوعين 5,200 من الناشطين المدربين في مجال الحشد المجتمعي (متطوعين ومتطوعات من المجتمع المحلي، والشخصيات الدينية، وقادة المجتمع، والشخصيات العامة، والأطباء، والعاملين في مجال الصحة والشباب).
وأضافت: "هذا يجسد ثمار الجهود الكبيرة التي بذلتها فرق التطعيم والناشطين في مجال التعبئة المجتمعية على مدار الساعة من خلال نُهج مختلفة لإشراك المجتمع".
لم يتوان أديب في اللحاق بفريق التطعيم لأنه أراد أن يكون نموذجًا يحتذى به وأن يتم تطعيمه ضد كورونا على مرأى من الجميع وحتى ساعات قليلة قبل ذلك، سُمع صوته من منارة أحد المساجد القريبة وهو يحث أبناء مجتمعه على أخذ اللقاح من خلال فريق التطعيم المتنقل.
أديب محفوظ، مدير مديرية المنصورة، هو أحد المؤثرين الفاعلين في عدن، حيث يقول: "لقد تسبب كورونا في وفيات كثيرة حول العالم وفي اليمن، وفقدنا بسببه أشخاص عزيزين علينا ولدينا الآن اللقاح الذي يمكن أن يحدث فرقًا وينقذ الأرواح، على الرغم من أن اللقاح لن يحول تمامًا دون تعرضنا لفيروس كورونا، إلا أنه سيقلل من أعراضه وأثاره".
تقول منيرة سعيد، عاملة تحصين، "تأثرتُ كثيرا بالتزام الناشطين في مجال التعبئة المجتمعية سواء أعضاء نوادي الأمهات أو قادة المجتمع الذين يؤمنون بأهمية اللقاحات" وتضيف، "لقد نشروا الرسالة بحماس والتزام كبيرين، حيث ساعدنا هذا الأمر بصفتنا قائمين بالتطعيم على تطعيم المزيد من الأشخاص الذين رفضوا التطعيم في البداية أو لم يأخذوا اللقاح لأسباب أخرى، وهذا دليل على أن أعضاء المجتمع يصغون لما يقوله قادة المجتمع الذين يثقون بهم ويقدرونهم".
يقول د. خالد عبد الباقي، رئيس مستوصف المعلا ونائب مدير مكتب الصحة بمديرية المعلا، محافظة عدن: "تمكّنا من خلال قادة المجتمع والناشطين في مجال التغيير الاجتماعي والسلوكي من إقناع أفراد المجتمع بأخذ اللقاحات، وقد أسهم قادة المجتمع إسهامًا كبيرا في جعل هذه الحملة فعّالة".
بفضل الدعم السخي المقدم من كندا وألمانيا، واليونيسف ووزارة الصحة، نجحت حملة الحشد المجتمعي المكثفة التي نفذها على مدى أسبوعين 5,200 من الناشطين المدربين في مجال الحشد المجتمعي (متطوعين ومتطوعات من المجتمع المحلي، والشخصيات الدينية، وقادة المجتمع، والشخصيات العامة، والأطباء، والعاملين في مجال الصحة والشباب).
