> * عبر الأستاذ أحمد علوي قارش رئيس نادي سمعون الشحر عن سعادته الكبيرة ، وعظيم امتنانه بفوز ناديه سمعون ببطولة دوري أندية الدرجة الثانية ، وعودة الفريق الكروي السمعوني ، إلى دوري الأضواء موقعه الطبيعي بين الكبار ، وهذا إنجاز رائع إنما تحقق في ظل جهود كل محبي ، وعشاق نادي سمعون إدارة وجهازاً فنياً ولاعبين ، إضافة إلى الجمهور الكبير والوفي ، الذي كان يقف وراء هذا الإنجاز التاريخي الذي أسعد كل منتسبي سمعون ومدينة الشحر على وجه التحديد ، وحضرموت بصفة عامة خاصة بعد تأهل (الثلاثي الحضرمي الرائع) إلى جانب نادي سمعون أيضاً ناديا (التضامن وسلام الغرفة) والذين أدخلوا السعادة إلى قلوب كل محبي وعشاق الرياضة.

* وأضاف القارش السمعوني أن فرحته كبيرة لا توصف بعد تحقيق أمنياته وطموحات أبناء سمعون بعودة النادي إلى مصاف أندية الدرجة الأولى بعد غياب عقود من الزمن ، ويهدي هذا الإنجاز الرائع إلى كل من وقف بجانب النادي وتحمل كل التبعات والمصاعب في خدمة سمعون ، ويهدي هذا الإنجاز الرائع أيضاً الى جميع أبناء مدينه الشحر خاصة ، وحضرموت عامة ، ويدعو الجميع إلى الالتفاف حول النادي والتقرب إليه ، وطي صفحات الماضي ، بإيجابياتها وسلبياتها ، وأن يتجه الجميع إلى دعم سمعون الذي يتواجد اليوم بين الكبار ، وفي الدرجة الاولى ، بعد تحقيقه بطولة كأس أندية الدرجة الثانية بكل جدارة وصار سمعون له مكانته وحضوره المتميز ولم بعد كما كان في العهد الماضي المظلم بالنسبة له ، واليوم عاد إلى دوري الأضواء ، وهو يحتاج إلى المزيد من الدعم الجاد ، والحفاظ على الإنجازات ، التي تحققت لنادي سمعون والتي وضعته ضمن أندية الدرجة الاولى .. وهذا بحد ذاته يعد شرفاً كبيراً وإنجازاً رائعاً تحقق في مرحلة من أهم مراحل النادي العريق والكبير ، وبالتالي فإنه (من السهل الوصول إلى القمة لكن من الصعب البقاء والحفاظ عليها) ، إلا طبعاً بتعاون وجهود كل الأوفياء المخلصين لهذا النادي وتكاتف الجميع لخدمة سمعون ، وحتماً سوف تتحقق كل الأمنيات والطموحات، والإنجازات الرائعة والطموح إلى الفوز ببطولة أندية الدرجة الأولى وهذا طموح نطمح إليه مستقبلاً وهذا ليس بمستحيل في كرة القدم التي تحتاج إلى المزيد من الجهد والعطاء والوفاء ، فهي تعطي لكل من أخلص لها واجتهد معها ، ويكون الجميع عند مستوى المسئولية شريطة أن يترفعوا عن صغائر الأمور وذلك من أجل المصلحة العليا أولاً وأخيراً .. لأن نادي سمعون الشحر الذي أحببناه وعشقناه عشقاً لا حدود لها يحتاج منا إلى المزيد.

* واختتم قارش سمعون وفارسه الأصيل حديث القلب إلى كل القلوب مقدماً كل معاني الشكر والتقدير لكل من وقف إلى جانب النادي ودعم مسيرته الناجحة وشكر الجميع ممن وقفوا معه في أصعب الظروف والمراحل العصيبة وهم معروفون للجميع بأخلاقهم ووفائهم للنادي ، وقد أثلج صدره تلك السلسلة من الاتصالات التي تلقاها من المخلصين وهم يباركون له هذا الإنجاز الرائع والتاريخي.

* كما قدم قارش سمعون كل التهاني والتبريكات للإخوة في ناديي التضامن وسلام الغرفة على عودتهم المستحقة إلى دوري الأضواء ، وهي ما ستشكل (إضافة قوية لأندية حضرموت) إلى جانب نادي الشعب السفير المعتمد في جمهورية الأضواء ، وصاحب الحضور المشرف للكرة الحضرمية ، التي صارت اليوم (صاحبة الدفع الرباعي) والحضور القوي ، على مستوى رياضة الوطن ، وكل عام ورياضة حضرموت واليمن بخير.