> عقدت لجنة متابعة ومنع الاعتداء على السلاحف والأحياء البحرية في محمية خور عميرة بمديرية المضاربة و رأس العارة بلحج، اليوم الثلاثاء، بمكتب الهيئة العامة لحماية البيئة لحج أول اجتماع لها برئاسة د. أحمد إبراهيم وكيل محافظة لحج، لمناقشة عدد من المواضيع الهامة الخاصة والمتعلقة بمحمية خور عميرة أبرزها منع الاعتداء على السلاحف والأحياء البحرية الأخرى وإمكانية تشكيل جمعية لحماية السلاحف والأحياء البحرية.

وأكد د. الوكيل أحمد في الاجتماع إلى ضرورة إيجاد الحلول والمخارج التي تضمن حماية السلاحف ويساعد على تكاثرها.

وشدد على ضرورة خلق مناخ آمن للأحياء البحرية النادرة في محمية خور عميرة عبر تكاتف الجهود والتنسيق المستمر والمتواصل مع الجهات المعنية في المديرية بما يساعد على وقف الاعتداءات للأحياء البحرية والسلاحف.

وقدم فتحي الصعو مدير عام فرع الهيئة العامة لحماية البيئة بالمحافظة شرحا مفصلا عن أهمية محمية خور عميرة وماتحويه من أصناف نادرة للأحياء البحرية وفي مقدمتها السلاحف.

وأوضح ما تتميز به المحمية كموطن رئيسي لتعشيش أربعة أنواع من السلاحف النادرة.

وأشار إلى ماتتعرض له السلاحف في المحمية من اعتداءات وقتل واصطياد جائر بما يجعلها مهددة بالانقراض.

وطالب الجميع بتكاتف الجهود لوضع حد للأيادي العابثة وإيجاد حلول توقف كافة الاعتداءات التي تتعرض لها الأحياء البحرية في المحمية.

وأوضح مراد جوبح مدير مديرية المضاربة ورأس العارة في المحافظة أهمية تعزيز هذا الجانب وإعطاؤه الأولوية باعتبار السلاحف من الأحياء البحرية النادرة.

وأبدى استعداده في التعاون وتسهيل كافة الإجراءات أمام الجهات المختصة لتوقف كافة الاعتداءات في المحمية.

وأكد أن هذه اللجنة ستقوم بالنزول الميداني إلى منطقة رأس عميرة والجلوس مع المواطنين ورفع تقرير مفصل إلى محافظ المحافظة.

هذا وأقرت اللجنة التنسيق والإعداد والتحضير للنزول الميداني لتأسيس جمعية حماية الحياة الفطرية والموائل البحرية في محمية خور عميرة.