لحوم بالكبتاجون.. أحدث صيحة لتهريب المخدرات في مصر
لحوم بالكبتاجون.. أحدث صيحة لتهريب المخدرات في مصر
> القاهرة«الأيام» العين:
> تمكنت أجهزة الأمن المصرية من إحباط محاولة راكب مسافر إلى الخارج، تهريب كمية من مخدر الكبتاجون من خلال وضعها داخل لحوم مجمدة.
وأشارت وزارة الداخلية المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، إلى أن الأجهزة الأمنية بميناء القاهرة الجوي نجحت في ضبط أحد الأشخاص حال إنهاء إجراءات سفره على متن إحدى الرحلات الجوية وبحوزته 4 لفافات لحم مجمد بداخلها كمية من الأقراص المخدرة لعقار الكبتاجون، تزن 5.4 كيلو جرام مخبأة داخل إحدى حقائبه.
وأشارت الوزارة إلى أنه بمواجهة المتهم، أقر بحيازته للمضبوطات بقصد تهريبها لخارج البلاد. وتٌقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ 577 ألف جنيهًا تقريبا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ومادة الكبتاجون هي إحدى المشتقات الكيميائية من مادة الأمفيتامين، والاسم العلمي لها هو الأمفيتامينات، كما تسمى أيضا باسم فينيثايلين.
وتستخدم هذه الحبوب في الأصل لعلاج حالات الاكتئاب، وانفصام الشخصية والصرع والصداع النصفي، قبل أن تتحول إلى أحد المخدرات التي يدمنها كثيرون.
واشتهرت الأمفيتامينات ومشتقاتها في علاج مرضى الأوزان الزائدة، حيث إن هذه المادة تتميز بقدرتها على حرق الطاقة، وتقليلها لشهية المتعاطي، إلا أن المصادفة أدت دورها عندما اكتشف أحد العاملين في مجال الصحة النفسية أن لهذه الحبوب القدرة على جعل الإنسان يداوم على السهر واليقظة لأطول وقت ممكن.
وهناك بعض الأعراض التي تصاحب إدمان حبوب الكبتاجون، شأنها شأن عديد من المخدرات الأخرى، مثل الشعور ببعض الآلام في الصدر والقلب، وذلك لتأثيرها على زيادة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والتيقظ الدائم، مع عدم الشعور بالتعب أو الإرهاق، وصعوبة في التبول، مع ارتفاع مصاحب لدرجات الحرارة.
كما تشمل أعراض إدمان الكبتاجون: شحوب الوجه، وتحوله إلى الاصفرار باستمرار، ووجود هالة سوداء حول العينين، ويزداد اللون الأسود بمرور الوقت، وحدوث رعشة في اليدين، وبرودة شديدة في أطراف الأرجل واليدين، وعدم إقبال الشخص على الطعام وضعف شهيته، مع زيادة كبيرة في نسبة العرق الذي يتصبب من جسم المتعاطي.
ويتسبب إدمان حبوب الكبتاجون في مضاعفات صحية خطيرة، مثل ضعف النشاط الذهني، وضمور في خلايا المخيخ، وتدمير الجهاز العصبي، والالتهاب الكبدي الوبائي، وصولا إلى الإصابة بتقرحات المعدة.
كما تشمل المضاعفات، حدوث إصابات في الشرايين، وتدمير الأوعية الدموية بالكامل للمخ، ومع تطور الحالة يصل إلى نزيف بالمخ ويعقبها الوفاة مباشرة. ويعاني مدمن هذه الحبوب من المهلوسات السمعية والبصرية، والشعور الدائم بالاضطهاد، والدخول في نوبات بكاء بدون أي أسباب.
وأشارت وزارة الداخلية المصرية، عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، إلى أن الأجهزة الأمنية بميناء القاهرة الجوي نجحت في ضبط أحد الأشخاص حال إنهاء إجراءات سفره على متن إحدى الرحلات الجوية وبحوزته 4 لفافات لحم مجمد بداخلها كمية من الأقراص المخدرة لعقار الكبتاجون، تزن 5.4 كيلو جرام مخبأة داخل إحدى حقائبه.
وأشارت الوزارة إلى أنه بمواجهة المتهم، أقر بحيازته للمضبوطات بقصد تهريبها لخارج البلاد. وتٌقدر القيمة المالية للمواد المخدرة المضبوطة بـ 577 ألف جنيهًا تقريبا، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
ومادة الكبتاجون هي إحدى المشتقات الكيميائية من مادة الأمفيتامين، والاسم العلمي لها هو الأمفيتامينات، كما تسمى أيضا باسم فينيثايلين.
وتستخدم هذه الحبوب في الأصل لعلاج حالات الاكتئاب، وانفصام الشخصية والصرع والصداع النصفي، قبل أن تتحول إلى أحد المخدرات التي يدمنها كثيرون.
واشتهرت الأمفيتامينات ومشتقاتها في علاج مرضى الأوزان الزائدة، حيث إن هذه المادة تتميز بقدرتها على حرق الطاقة، وتقليلها لشهية المتعاطي، إلا أن المصادفة أدت دورها عندما اكتشف أحد العاملين في مجال الصحة النفسية أن لهذه الحبوب القدرة على جعل الإنسان يداوم على السهر واليقظة لأطول وقت ممكن.
وهناك بعض الأعراض التي تصاحب إدمان حبوب الكبتاجون، شأنها شأن عديد من المخدرات الأخرى، مثل الشعور ببعض الآلام في الصدر والقلب، وذلك لتأثيرها على زيادة ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، والتيقظ الدائم، مع عدم الشعور بالتعب أو الإرهاق، وصعوبة في التبول، مع ارتفاع مصاحب لدرجات الحرارة.
كما تشمل أعراض إدمان الكبتاجون: شحوب الوجه، وتحوله إلى الاصفرار باستمرار، ووجود هالة سوداء حول العينين، ويزداد اللون الأسود بمرور الوقت، وحدوث رعشة في اليدين، وبرودة شديدة في أطراف الأرجل واليدين، وعدم إقبال الشخص على الطعام وضعف شهيته، مع زيادة كبيرة في نسبة العرق الذي يتصبب من جسم المتعاطي.
ويتسبب إدمان حبوب الكبتاجون في مضاعفات صحية خطيرة، مثل ضعف النشاط الذهني، وضمور في خلايا المخيخ، وتدمير الجهاز العصبي، والالتهاب الكبدي الوبائي، وصولا إلى الإصابة بتقرحات المعدة.
كما تشمل المضاعفات، حدوث إصابات في الشرايين، وتدمير الأوعية الدموية بالكامل للمخ، ومع تطور الحالة يصل إلى نزيف بالمخ ويعقبها الوفاة مباشرة. ويعاني مدمن هذه الحبوب من المهلوسات السمعية والبصرية، والشعور الدائم بالاضطهاد، والدخول في نوبات بكاء بدون أي أسباب.
