رسالة للمنتخب اليمني

> * يوم واحد يفصلنا عن ركلة البداية لخليجي 25 بالبصرة وأعيننا تنظر صوب منتخبنا الوطني اليمني في مشاركته العاشرة في بطولات الخليج العربي ، وهذه المرة في بطولة البصرة .. ولعلها تختلف عن التسع المشاركات العجاف التي عصفت بمنتخبنا الأول ، وأصبحنا نقطة عبور لجميع المنتخبات المشاركة حينها تكون فرصة لأي منتخب يقع في مجموعة منتخب اليمن ويضمن التأهل من الوهلة الأولى دون تعب أو مجهود .. وقد كتب بعض الزملاء أنه في بداية بعض بطولات كؤوس الخليج ، تكون هناك منتخبات تتجرع الهزائم وبنتائج ساحقة ماحقة ، لكن تطورت وازدهرت وحققت البطولات بكل جدارة واستحقاق ، بل نظمت البطولات على أرضها ، والآن تنافس وبقوة على المراكز المتقدمة والدوري فيها من أقوى الدوريات خليجيا عكس منتخبنا الذي يتقهقر من بطولة إلى أخرى ، وما في هناك دوريات ، بسبب الحرب الظالمة التي تشن على بلادنا .. ورغم الظروف المحيطة باليمن ، مازال منتخبنا اليمني الوطني يشارك في كأس الخليج بغض النظر عن النتائج في الدورة لا نفكر في فضيحة شعب تعداد سكانه يبلغ 30 مليون نسمة.

* وأنا أرى أنه إذا كان منتخبنا غير مستعد جيدا فعليهم بالإنسحاب من البداية ، قبل أن يقع الفأس في الرأس في دورة هي الأكثر حضور إعلاميا .. أو أنهم يجب أن لا يتحدثون عن الإستعداد ، وما أدراك مالإستعداد ، فكونوا على يقين أن كرة القدم فوز وخسارة وقد نحقق نتائج مرضية في هذه البطولة التي تعتبر العاشرة بالنسبة لليمن (السعيد) وإن شاء الله يكون الشعب اليمني سعيداً ، والذي يمر بأحلك الظروف .. وفي اليمن سعدنا حين كتبت (مجلة الصقر القطرية) عن مشاركة منتخب اليمن في كأس الخليج وهذه كانت فكرة الأستاذ والكاتب الكبير سعد محمد الرميحي رئيس تحرير مجلة الصقر آنذاك .. وهو من دعاء رؤساء مجلس التعاون الخليجي أن تكون اليمن في هذا الحدث الرياضي الكبير لكن اليمن لم تبيض وجه الأستاذ الرميحي ولا حتى الجماهير الرياضية اليمنية.

* وفي الإفتتاح ستكون مباراة صعبة لمنتخب اليمن أمام نظيره المنتخب السعودي غداً الجمعة بغض النظر عن المنتخب السعودي سواء كان الأولمبي أو الأول .. لأنه أهم حاجة هو اللعب في الميدان حتى نظفر بالثلاث النقاط ونتحرر من لقب (أبو نقطة) التي ما تزال ورانا ورانا. .. والاعتماد على الله ثم اللاعبين أن يقدموا ما في وسعهم في هذه المواجهة الصعبة بإذن الله تعالى ، حتى نرضي الجمهور اليمني العاشق للفن والمتعة الكروية والذواق للمسات السحرية في داخل المستطيل الأخضر.

* ووفد اليمن الإعلامي أعتقد أنه أكبر الوفود المشاركة ..حتى الدولة المنظمة لم تكن بمثل عدد الزملاء الاعلاميين الذين شاركوا من عدة محافظات بعكس بعض الزملاء الذين تكبكبت وجوههم في وريقات الصحف والمجلات ولايجدوا سفرة واحدة تسد عشقهم للسفر الذي أصبح فيه فوائد كثيرة ونحن حرمنا منها ككتاب مخضرمين ، قدمنا جل وقتنا في خدمة الرياضة اليمنية ، والإعلام الرياضي منذ سنوات ولم نطعم فيها حلاوة بدل السفر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى