استعادة 1650 قطعة أرض بمخطط المغتربين والمعاقين بعدن

> عبدالله الناحية

> تعد مشكلة البسط على أراضي الدولة أو المواطنين من قبل النافذين والباسطين قضية معضله، تكافحها وحدة التدخل بمشكلات أراضي العاصمة عدن بقيادة النقيب كمال الحالمي قائد الوحدة.

وبناءً على مذكرة وزير الدولة محافظ محافظة عدن أحمد بن حامد لملس وبالتعاون مع مدراء عموم المديريات ورئيس جمعية المغتربين تواصلت الحملة الأمنية لإزالة العشوائيات واستعادة المخططات السكنية التابعة للمغتربين والمعاقين في حي العماد بمديريتي خورمكسر ودارسعد بحيث تم الاستيلاء على المخططات من قبل نافذين منذ عام 92 و93 وتعد المخططات السكنية كغيرها من المخططات التي تم الاستيلاء عليها ونهبها بطرق مختلفة فالمتنفذين كانت لهم اليد الطولى في الاستحواذ على المخططات والاستثمار بحقوق الآخرين والمتاجرة بها.


من جهته أفاد الملازم أول عبدالصمد العمري قائد قوات طوارئ وحدة التدخل لـ "الأيام" :"بأن الحملة بدأت يوم الخميس بقيادة قائد وحدة التدخل لحماية الأراضي برفقة عوائق مديرية خور مكسر ودار سعد وتم تكسير وإزالة الجدران المستحدثة التي كانت تحيط بالمخططات ونزولنا اليوم لاستكمال رفع الاستحداثات بما يتسنى للمهندسين بإعادة المخططات كما كانت، لأنها أراضي تابعة للمغتربين والمعاقين وجاءت الحملة بمذكرة من وزير الدولة محافظ محافظة عدن وكذلك مدراء المديريات ورئيس جمعية المغتربين.

وفي حوار مع رئيس جمعية المغتربين محمد السعدي يقول "هذه الأراضي بالمخططات تم الاستيلاء عليها ونهبها، إلا أن الجمعية شُكلت لكي تستعيد لهؤلاء المواطنين حقهم، وتبنت وضع المغتربين بشكل عام سواء في هذه المخططات أو في مواقع ومخططات أخرى وحالياً وبعد بذل جهود كبيرة والتواصل مع أصحاب الشأن من المغتربين ومتابعتهم هناك من باقي على قيد الحياة وهناك من قد توفى وتم التواصل مع ذويهم وهم من مختلف المحافظات، وتم استعادة وحدات الجوار مخطط ( A691 ) 1050 قطعة أرض وكذلك في (698) صافي بالمخطط يحتوي على 1600 قطعة أرض وسيتم تسليمها بحسب الكشوفات، للأحياء و لورثة المتوفيين منهم.


وتابع السعدي حديثه أن القائد كمال الحالمي قائد وحدة التدخل بمشكلات الأراضي قام بتذليل كافة الصعوبات لإعادة الحقوق إلى أهلها الحقيقيين.

المواطن: جمال ناصر قال "قد تم الاستيلاء على البقعة الخاصة بي في حرب 1994م ومن هذا التاريخ إلى لآن لم نجد أي انصاف ولا يوجد هناك أي استجابة وأنا أعتبر واحد من بين ما يقارب 1600 مواطن تم الاستيلاء على حقهم، وكان هناك العديد أعرفهم شخصيا منهم من توفى ومنهم من بقى في بلد الاغتراب وتابعت إلى عام 2010م ولكني أوقفت المتابعة لأسباب خارجة عن إرادتي إلى الآن بمبادرة طيبة من الأستاذ محمد السعدي الذي تواصل معي ومع الكثير من المغتربين ومتابعتهم وفي أمل بأن يتم استعادت حقنا ولا يُخفى الحال، أعيش في مديرية التواهي في بيت مكون من غرفة وصالة وأنا متضرر جدا ومع هذا الوضع السيئ، لا نريد إلا أن ترجع الحقوق إلى أهلها وأتمنى استلام أرضيتي وبنائها.

وختم حديثه بالقول شاكرًا إن وحدة التدخل بمشكلات الأراضي أعادت الحق إليه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى