بمتابعة وإشراف وجهود كبيرة يبذلها صلاح محسن الحريري مدير عام مديرية الحصين رئيس المجلس المحلي تجرى هذه الأيام ترميمات واسعة لمكاتب السلطة المحلية القديمة بالمديرية، وذلك بمبلغ قدره 65 مليون ريال "كمرحلة أولى"، وذلك بعد سنوات من الخراب والتسيب وتآكل أسقفها الخشبية، حيث تم إخراج الأخشاب واستبدالها بالأسمنت والحديد، وتم فرش أرضيات تلك المكاتب بالسيراميك بدلا من الأسمنت وتوسعة المبنى من خلال عمل بنايات حوله ونصب سلم خرساني إلى السطح.

تلك الجهود ليست غريبة على قيادة السلطة المحلية بالحصين، فقد سبق أن نفذت الكثير من المشاريع المتعثرة التي ظلت في طي النسيان ومنها على سبيل الذكر لا الحصر مستشفى المديرية الذي يستقبل كثيرا من الحالات المرضية من مختلف مراكز وقرى المديرية، وإلى جانبه عدد من المراكز الصحية تم إنشاؤها في مختلف مراكز المديرية.

وفي تصريح صحفي للحريري حول أنشطة وأعمال السلطة المحلية قال فيه، "هناك العديد من المشاريع والأنشطة التي تم تنفيذها في مختلف المجالات ومنها المياه والصحة والطرقات والتربية والإنعاش الاقتصادي ورفع القدرات وتأهيل الكادر الصحي والتربوي، ولا يسعنا هنا ذكرها وتعدادها بشكل مفصل، ومشروع ترميم مقر السلطة المحلية القديم هو واحد من هذه المشاريعـ، والذي بعد إنجازه سيفسح مجالا أفضل لعمل المكاتب التنفيذية بالمديرية التي تزاول عملها اليوم بمقر لا يستوعب جميع مكاتب السلطة التنفيذية".

وقال أمين عام المجلس المحلي بالمديرية محمد حسين صالح: "لقد تم تأهيل وترميم مبنى السلطة المحلية على نفقة المديرية ويعتبر أول مشروع يتم إعلان مناقصة من 2014م وبجهود من السلطة المحلية ومتابعة من قبل المدير العام صلاح الحريري، "حيث إن عدد المكاتب هي ستة مع المرافق ونسبة الإنجاز في العمل حتى اليوم اكثر من ثمانين بالمئة".