أكاديمي عماني يصف وساطة بلاده في اليمن بـ «شاهد زور»

> «الأيام» غرفة الأخبار:

> أثار الأكاديمي العماني د. أثار أحمد عيسى كوتون موجة من الغضب في الوسط الإعلامي العماني لانتقاده سياسة بلاده الخارجية في أزمة اليمن ومهاجمته للوساطة التي تقوم مسقط بها حاليا بين الحوثيين ودول التحالف العربي.

وقال كوتون في منشور على حسابه في المدونة الصغيرة تويتر: "حساسية عمان لاستقرار الجوار اليمني تطلبت منها أن تقدم مبادرة سلام جريئة خالية من الأطماع الإيرانية ومكائد النظام الخليجي"، منتقدًا تصرفاتها في اليمن، وقال "لكنها تركت مساحة للأطراف المتصارعة للوصول إلى حدود تدمير البلاد".

واعتبر أن "الوساطة لا قيمة لها بعد دمار روما" قائلا: "لا يشرفنا أن تكون عمان شاهد زور على تقسيم اليمن".

وفي هذا السياق، رد المؤلف العماني حمد الصواغي قائلا "عُمان رمز للسلام، وبدونها (عُمان) وتاريخها في توطيد السلام، ربما كانت دول الخليج هدفًا آخر في الحروب والصراعات، وهذا ما أقرته القوى العظمى في عمان كدولة رائدة في عجلة السلام".

المدون سعيد الشامسي قال من جانبه "لسوء الحظ"، لن يعجبك أي شيء ولن تكون قادرًا على الحصول على ما يكفي من هذا البلد على الرغم من انتشاره في كل مكان، ولا نعرف أين نبحث؟، والسبب هو كل هذه الجهود التي تبذلها السلطنة لتهدئة الوضع في اليمن الشقيق، وجهود عمان في هذا الملف كبير، لكن شخص ناكر للجميل، منتقم، مكروه ينفيه".

أما عدنان الحقيقي فقال "عمان أكثر حرصا منك على أمن اليمن واستقراره، فلو اتبعوا صوت العقل منذ ذلك الحين لما كانت هناك حرب أصلا، لكنها كانت كارثة،” في ذلك الوقت، كان أحد أطراف النزاع يتهم سلطنة عمان زورا بتهريب أسلحة إلى اليمن “.

يأتي ذلك في وقت تتجه فيه تحركات الوساطة الأممية وسلطنة عمان نحو هدف إقناع الحوثيين بالموافقة على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار، ومنع أي تصعيد عسكري، والسماح للحكومة بتصدير النفط بعد أن أوقفته طائرات مسيرة من قبل الحوثيين، وأدت الهجمات إلى مفاوضات لإيجاد حل سياسي للحرب في اليمن، التي دخلت عامها التاسع على التوالي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى