"التحديات التي تواجه الأسرة العربية" في ندوة بالجامعة العربية

> القاهرة الأيام خاص

>
​أختتمت مساء اليوم الأربعاء فعاليات الندوة تحت عنوان: "التحديات التي تواجه الأسرة العربية" التي نظمتها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الشؤون الاجتماعية – إدارة منظمات المجتمع المدني)، بالتعاون مع "مركز المسلم للدعم الاجتماعى والاندماج"، برئاسة الدكتور محمد باعبيد، بمقر الأمانة العامة وعبر تقنية الاتصال المرئى، واستمرت لمدة يومين."،
 
وناقشت الندوة في اجواء اكاديمية تحديات الأسر العربية بالمهجر.. "كندا انموذجا"، بحضور وزيرة الهجرة وشؤون المصريين في الخارج السفيرة ⁧‫سهى الجندي‬⁩، التي القت كلمة شاملة تحدثت فيها عن تجربة مصر في التواصل مع الجاليات المصرية في بلدان المهجر، ود. هيفاء ابو غزاله الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية، والسفير حسام زكي الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية، وسعادة السفير رياض عمر العكبري المندوب الدائم لليمن لدى جامعة الدول العربية، وعدد من الوزراء الكنديين، ومسؤولين ومشاركين وباحثين من الحانبين العربي والكندي.
 
وفي الندوة قدمت أوراق عمل ومداخلات علمية رائعة. وقد حظيت الندوة برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية السيد أحمد أبو الغيط، وبمشاركة مسؤولين حكوميين من الجانبين العربى والكندى وممثلين عن منظمات عربية حكومية متخصصة ومنظمات إقليمية ودولية ومؤسسات مجتمع مدنى وخبراء وباحثين وطلبة وباحثين ومواطنين من أبناء الجاليات العربية فى المهجر.

وخلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أوضحت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفيرة هيفاء أبو غزالة، أهداف الندوة ومحاورها والمشاركين فى جلساتها من الجانبين العربى والكندي.

وقالت أن هذه الفعالية تعد الأولى من نوعها التى تنظمها الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالاشتراك مع احدى منظمات المجتمع المدنى العربية فى المهجر، لأهمية المحاور التى سيتم بحثها والمتعلقة بمختلف التحديات التى تواجه الأسر العربية فى المهجر والنظر فى الإمكانيات المتاحة لتعزيز آليات التعاون المستقبلى بين الجهات المعنية بالهجرة واللجوء فى كندا والجامعة العربية، بما يخدم مصالح الجاليات العربية المقيمة فى الخارج.

وأضافت أن هذه الندوة الهامة تسهم في لفت الانتباه إلى أهمية التواصل مع الجاليات العربية في المهجر من قبل جامعة الدول العربية والحكومات العربية، وجذب الجاليات العربية للتواصل مع اوطانها الام من ناحية، والاستفادة من امكانياتها الهائلة في كافة المجالات العلمية والاقتصادية والثقافية، وتفوقها واندماجها الآمن والناجح في مجتمعاتها الجديدة في المهجر ، من ناحية اخرى.
لا بد من كلمة شكر لكل الذين ساهموا في الاعداد وفي انجاح اعمال هذه الندوة من كادر الامانة العامة لجامعة الدول العربية وفي مقدمتهم المستشار خميس البوزيدي مسؤول ادارة منظمات المجتمع المدني في الامانة العامة لجامعة الدول العربية، وفريق العمل من "مركز المسلم للدعم الاجتماعى والاندماج"، برئاسة الدكتور محمد باعبيد، وبكل تأكيد المترجمين والمترجمات وفريق ال IT والاعلاميين والصحفيين والصحفيات ونشطاء وقادة منظمات المجتمع المدني وطلاب الجامعات الذين ثابروا على حضور جميع الجلسات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى