في حضرت د. واعد باذيب

> في بيته العامر بالثراء الإنساني والقيمي والنضالي المتوارث عن أبيه السياسي والقيادي المعروف عبدالله باذبب وأعمامه علي وأبوبكر رحمة الله عليهم جميعا، كان لقاؤنا الخميس الماضي ظهرا مع د. واعد عبدالله باذيب وزير التخطيط والتعاون الدولي، وفي هذه الفرصة الطيبة برفقته، وبرفقة المدير التنفيذي لمؤسسة تنمية يافع العزيز خالد الحصني، كان رغم زحمة مواعيده ومشاغله حريصا على أن نلتقيه وإن لم يكن في مكتبه في الوزارة فما الذي يمنع من لقائه في البيت؟

المهم أننا في غرفة الانتظار جلسنا وما هي إلا دقائق معدودات حتى دلف علينا بكل بشاشة وترحاب وودٍ.. بدأ الحديث للتو عن ملفنا الذي حملناه إليه لاطلاعه عن تدخل الوزارة في دعم أنشطة المؤسسة عبر المنظمات الدولية في مجال زراعة البن اليافعي وما أنجز خلال فترة السنوات السبع في مجالات تنموية واجتماعية وإغاثية من قبل المؤسسة، وحين جاء حديثنا عن المشروع الاستراتيجي الكبير طريق باتيس - رصد - معربان 96كم الممول إلى ما قبل الحرب قطريا أذهلنا عن جملة المعلومات التي يكتنزها في ذاكرته وجملة المخاطبات التي قامت بها الوزارة مع الأشقاء في قطر، ناهيك عن جملة متابعات وتنسيقات بينه وبين عضو مجلس الرئاسة عبدالرحمن أبو زرعة، ومن ضمن ما قاله إنه ينظر إلى هذا المشروع باهتمام كبير منذ أن كان وزيرا للنقل وأستاذا للتنمية في جامعة عدن، لما سيشكله إنجاز هذا المشروع من تسهيل الحركة وخفض تكلفة النقل بين العاصمة عدن ومحافظات عدة باعتباره من أقصر الطرق إلى عدن وخلق حركة عمران وإنعاش الاستثمار العقاري والسكني والزراعي والصناعي في ساحل أبين ودلتا أبين الغنية بالموارد الزراعية والمائية وصناعة الأسمنت والرخام والجبس والحجر الجيري.

وأضاف: نحن نرى أهم الطرق الحيوية خط عدن - حضرموت شرقا، وغربا طريق باتيس - لبعوس الدائري إلى لحج وعدن من أهم الطرق الحيوية في الجنوب، إضافة إلى ما يوفر هذا الخط من إحياء لطريق شبوة يافع عدن وأيضا البيضاء - عدن، وعقبنا أن خط العسكرية لبعوس الحد الذي يلتقي مع هذا المشروع في نهاية وادي معربان يعد أكثر الخطوط حاليا ازدحاما على مستوى الجنوب والشمال كونه المنفذ الوحيد إلى الشمال.

كان الحديث ممتعا مع شخص الوزير المثقف الذي يبهرك بلباقة حديثه وروحه المرحة وغزارة معلوماته ونظرته الثاقبة في كثير من الأمور، مر الوقت فكان على موعد خارج منزله حسب إخبارنا قبل من سكرتيره الخاص ذلك الشاب الخلوق ياسين، وقبل أن يودعنا قال: هذه جلسة تعارف ولي معكم لقاء آخر، مرحبا بكم في بيت عبدالله باذيب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى